الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(كنا نصلي العصر)، للنسائي:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم".
(إلى بني عمرو بن عوف) أي: بقباء.
13 / -م - باب وقت العصر
550 -
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي العَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ، فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى العَوَالِي، فَيَأْتِيهِمْ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ» وَبَعْضُ العَوَالِي مِنَ المَدِينَةِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ أَوْ نَحْوِهِ.
(باب وقت صلاة العصر)، ثبت للمستملي وحده، قال الحافظ:"وهو خطأ لأنه تكرار بلا فائدة".
(العوالي): القرى المجتمعة حول المدينة من جهة نجد.
(وبعض العوالي): هو مدرج من كلام الزهري، بينه عبد الرزاق، وللبيهقي:"وبُعد العوالي" بضم الباء وبالدال.
(على أربعة أميال أو نحوه)، للبيهقي:"أو ثلاثة"، ولأبي عوانة:"ثلاثة بالجزم"، وللدارقطني:"على ستة أميال"،
ولعبد الرزاق: "على ميلين أو ثلاثة"، والجمع: أن أقربها مسافة ميلين، وأبعدها مسافة "ستة".
551 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:«كُنَّا نُصَلِّي العَصْرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ الذَّاهِبُ مِنَّا إِلَى قُبَاءٍ، فَيَأْتِيهِمْ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ» .
(كنا نصلي العصر)، زاد الدارقطني في "غرائب مالك":"مع النبي صلى الله عليه وسلم".
(إلى قباء)، قال ابن عبد البر: "تفرد به مالك، وأصحاب الزهري كلهم يقولون: إلى العوالي، وهو الصواب، والأول وهم بلا شك.
ورد بأن ابن أبي ذئب تابع مالكًا عن الزهري، وأن خالد بن مخلد رواه عن مالك كالجماعة، مع أن قباء من العوالي، فالأمر قريب.