الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ولم يكن بينهما) أي: الأذان والإقامة.
(شيء) أي: كبير.
(جبلة): بفتح الجيم والموحدة واللام.
15 - بَابُ مَنِ انْتَظَرَ الإِقَامَةَ
626 -
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَكَتَ المُؤَذِّنُ بِالأُولَى مِنْ صَلَاةِ الفَجْرِ قَامَ، فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الفَجْرِ، بَعْدَ أَنْ يَسْتَبِينَ الفَجْرُ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، حَتَّى يَأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ لِلْإِقَامَةِ» .
(إذا سكت المؤذن): بالمثناة، أي: فرغ من أذانه، وأبعد من ضبطها بالموحدة، أي: صب الأذان وأفرغه في الأذان.
(بالأولى): متعلق بالمؤذن، أي: بالصلاة الأولى، وهي الفجر، ومن بعدها بيانية، كذا ظهر لي.
قال ابن حجر: الباء بمعنى "عن"، والمراد بالأولى: الأذان، لأن الإقامة ثانية عنه، وأنثه لمؤاخاته لها، أو بمعنى المناداة أو الدعوة، وكله تكلف.
(يستبين): بموحدة آخره نون، وفي رواية:"يستنير" بنون وآخره راء.
16 - بَابٌ: بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ لِمَنْ شَاءَ
627 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: