الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(والملازمة) أي: ملازمة الغريم.
(ابن أبي حدرد): اسمه: "عبد الله"، قال الجوهري وغيره:"ولم يأت في الإسماعيلي: "فعلع" بتكرير العين غير "حدرد"، وهو بفتح المهملة والراء بينهما دال مهملة ساكنة، وآخره مهملة أيضًا.
(دينًا)، في الطبراني:"أنَّه كان أوقيتين".
(فارتفعت)، في الصلح:"فلزمه، فتكلما حتَّى ارتفعت".
(سجف): بكسر المهملة وسكون الجيم، آخره فاء: هو الستر، وقيل: أحد طرفي الستر المفرج.
(أي الشطر): بالنصب، لأنه تفسير قوله:"هذا".
(لقد فعلت): مبالغة في امتثال الأمر.
(قم فاقضه): فيه إشارة إلى أنَّه لا يجتمع الحط والتأجيل.
72 - بَابُ كَنْسِ المَسْجِدِ وَالتِقَاطِ الخِرَقِ وَالقَذَى وَالعِيدَانِ
458 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا أَسْوَدَ أَوِ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَ يَقُمُّ المَسْجِدَ فَمَاتَ، فَسَأَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْهُ، فَقَالُوا: مَاتَ، قَالَ:«أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي بِهِ دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ - أَوْ قَالَ قَبْرِهَا - فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا» .
(عن أبي رافع): هو الصائغ، تابعي، كبير، ووهم من ظنه الصحابي، لأن ثابتًا لم يدركه.
(أو امرأة سوداء): الشك من ثابت أو أبي رافع، ورواه ابن خزيمة من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، فقال:"امرأة سوداء"، ولم يشك، ورواه البيهقي بسند حسن من حديث "بريدة" وسماها "أم محجن".
(كان يقم): بضم القاف، أي: يجمع القمامة وهي الكناسة، وفي طريق العلاء:"كانت تلتقط الخرق والعيدان من المسجد"، وفي حديث أبي بريدة:"كانت مولعة بلقط القذى من المسجد"، والقذى: الشيء اليسير يسقط في العين أو الشراب أو غيره.
(فقالوا): في حديث بريدة: أن القائل: "أبو بكر الصديق".
(آذيتموني): بالمد، أي: أعلمتموني، زاد المصنف في الجنائز:"فحقروا شأنه"، ولابن خزيمة:"قالوا: مات من الليل، فكرهنا أن يوقظك".
(فصلى عليها)، زاد مسلم:"ثم قال: إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وأن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم".
وإنما تركها المصنف لأنها مدرجة في هذا الإسناد، وهي من مراسيل ثابت، بين ذلك غير واحد.