الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الخشوع). هو من فعل القلب: "الخشية"، ومن فعل البدن:"السكون".
وقال بعضهم: هو معنى يقوم بالنفس يظهر عنه سكون في الأطراف.
742 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" أَقِيمُوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فَوَ اللَّهِ إِنِّي لَأَرَاكُمْ مِنْ بَعْدِي - وَرُبَّمَا قَالَ: مِنْ بَعْدِ ظَهْرِي - إِذَا رَكَعْتُمْ وَسَجَدْتُمْ".
(أقيموا الركوع) أي: أكملوا.
89 - بَابُ مَا يَقُولُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ
743 -
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:" أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ رضي الله عنهما كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلَاةَ بِ {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] ".
(باب: ما يقول بعد التكبير)، للمستملي:"ما يقرأ".
(أبا بكر وعمر)، زاد في جزء القراءة:"خلف الإمام".
(بالحمد لله): بالضم على الحكاية وهو اسم للفاتحة، أي: يبدؤن بها قبل السورة.
744 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ القَعْقَاعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْكُتُ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَبَيْنَ القِرَاءَةِ إِسْكَاتَةً - قَالَ أَحْسِبُهُ قَالَ: هُنَيَّةً - فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِسْكَاتُكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالقِرَاءَةِ مَا تَقُولُ؟ قَالَ: " أَقُولُ: اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ
وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ".
(يسكت): بفتح أوله: من السكوت.
(إسكاتة): بكسر أوله بوزن "إفعالة": من السكوت، وهو من المصادر الشاذة نحو: أتيته إتيانة.
(هنية): بالنون: مصغر، بتشديد الياء وبالهمزة بدلها روايتان، وللكشميهني:"هنيهة" بقلبها هاء، وأصله "هنيوة".
(بأبي وأمي) أي: "أنت مفدى" أو "أفديك".
قال بعضهم: "إنه من خصائصه صلى الله عليه وسلم، ولا يقال لغيره".
(إسكاتك): بكسر أوله وهو بالرفع: مبتدأ، وللسرخسي والمستملي بفتح الهمزة وضم السين على الاستفهام، ولمسلم:"أرأيت سكوتك".
(باعد): هو مجاز، لأن حقيقة المباعدة في المكان أو الزمان، والمراد هنا محو ما حصل والعصمة عما سيأتي.
(وبين): كرره، لأن العطف على الضمير المجرور يعاد فيه الجار.
(نقني): مجاز عن زوال الذنوب ومحو أثرها.
(الأبيض)، خصه، لأن الدنس فيه أظهر منه في غيره من الألوان.
(بالماء والثلج والبرد)، عبر بذلك عن غاية المحو، ولمسلم:"والماء البارد".