الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(من جذوعٍ): بالتنوين، وللكشميهني:"من جذوع النخل".
19 - بَابُ إِذَا أَصَابَ ثَوْبُ المُصَلِّي امْرَأَتَهُ إِذَا سَجَدَ
379 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يُصَلِّي وَأَنَا حِذَاءَهُ، وَأَنَا حَائِضٌ، وَرُبَّمَا أَصَابَنِي ثَوْبُهُ إِذَا سَجَدَ، قَالَتْ: وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى الخُمْرَةِ".
20 - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الحَصِيرِ
وَصَلَّى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَبُو سَعِيدٍ:«فِي السَّفِينَةِ قَائِمًا» وَقَالَ الحَسَنُ: «قَائِمًا مَا لَمْ تَشُقَّ عَلَى أَصْحَابِكَ تَدُورُ مَعَهَا وَإِلَّا فَقَاعِدًا» .
380 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ دَعَتْ
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ لَهُ، فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ:«قُومُوا فَلِأُصَلِّ لَكُمْ» قَالَ أَنَسٌ: فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا، قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ، فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَصَفَفْتُ وَاليَتِيمَ وَرَاءَهُ، وَالعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَا، فَصَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفَ.
(إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة)، للحموي والكشميهني:"إسحاق بن أبي طلحة".
(أن جدته) أي: جدة إسحاق، جزم به جماعة، وصححه النووي، وجزم آخرون أنها جدة أنس، ورجحه ابن حجر.
(مليكة): بضم الميم: أحد الأقوال في اسم أم سليم بنت ملحان.
(لطعام) أي: لأجل طعام.
(ثم قال: قوموا)، زاد الدارقطني في "غرائب مالك" قبله:"ثم دعا بوضوء فتوضأ" منصوب بلام "كي"، وهي ومدخولها خبر محذوف أي: فقيامكم لأصلي.
(فلأصلي)، وللأصيلي:"فلأصل" بحذف الياء جزمًا بلام الأمر.
قال السهيلي: والأمر هنا بمعنى الخبر كقوله: {فليمدد له الرحمن مدًّا} .
(من طول ما لبس) فيه: أن الافتراش يسمى لبسًا.
(فصففت أنا)، سقط لفظ "أنا" للحموي والمستملي.
(واليتيم): بالرفع والنصب: وهو "ضمرة" جد حسين بن عبد الله بن ضمرة.