الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم لام، وفي أحاديث الأنبياء:"جنابذ" بالجيم والنون، وبعد الألف موحدة، ثم ذال معجمة، قيل: وهو الصواب، والأول تصحيف.
والجنابذ: القباب، جمع: جنبذة -بالضم-: وهو ما ارتفع من البناء، فارسي معرب.
وقال بعض من اعتنى: ما هنا "الحبائل": جمع "حبالة"، و"حبالة": جمع "حبل" على غير قياس، والمراد أن فيها عقودًا وقلائد من اللؤلو.
350 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، قَالَتْ:«فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ حِينَ فَرَضَهَا، رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، فِي الحَضَرِ وَالسَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، وَزِيدَ فِي صَلَاةِ الحَضَرِ» .
(فرضها ركعتين ركعتين)، زاد أحمد في "مسنده":"إلا المغرب، فإنها كانت ثلاثًا". (وزيد في صلاة الحضر) لابن خزيمة وابن حبان: "فلما قدم المدينة زيد في صلاة الحضر ركعتان ركعتان، وتركت صلاة الفجر لطول القراءة، وصلاة المغرب لأنها وتر النهار".
2 - بَابُ وُجُوبِ الصَّلَاةِ فِي الثِّيَابِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31] وَمَنْ صَلَّى مُلْتَحِفًا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ
وَيُذْكَرُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَزُرُّهُ وَلَوْ بِشَوْكَةٍ فِي إِسْنَادِهِ نَظَرٌ» .
وَمَنْ صَلَّى فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُ فِيهِ مَا لَمْ يَرَ أَذًى «وَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ لَا يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ» .
351 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: أُمِرْنَا أَنْ نُخْرِجَ الحُيَّضَ يَوْمَ العِيدَيْنِ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ فَيَشْهَدْنَ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ، وَدَعْوَتَهُمْ وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ عَنْ مُصَلَّاهُنَّ، قَالَتِ امْرَأَةٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِحْدَانَا لَيْسَ لَهَا جِلْبَابٌ؟ قَالَ: «لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا» ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، حَدَّثَتْنَا أُمُّ عَطِيَّةَ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا.
ويذكر عن أبي سلمة، أخرجه أبو داود، وابن خزيمة، وابن حبان.
(يزر): بضم الزاي وتشديد الراء.
(وفي إسناده نظر)، لأنه وقع في زيادة "رجل" في طريق وتركه في آخر، فإما أن يكون منقطعًا أو مزيدًا في متصل الأسانيد، ولما كانت هذه العلة غير مؤثرة صححه من صححه.
(ومن صلى
…
) إلى آخره: يشير إلى ما رواه أبو داود، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان، عن معاوية بن أبي سفيان: أنه سأل أخته أم حبيبة: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يجامع فيه؟ قالت: نعم، إذا لم ير فيه أذى.
(أمرنا): بالبناء للمفعول، ولمسلم:"أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
(عن مصلاهن) أي: النساء غير الحيض، وللمصلى على التغليب، وللكشميهني:"عن المصلى".