الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُكْرَه لِلْمَرِيضِ
الشَّكْوَى مِن الْمَرَض
(خ حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(" دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ وَهُوَ مَحْمُومٌ)(1)(- وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ قَالَ: لَا بَأسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ - فَقَالَ لَهُ: لَا بَأسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ " ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: قُلْتَ طَهُورٌ؟، كَلَّا، بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ، عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " فَنَعَمْ إِذًا)(2)(فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَتَرَكَهُ ")(3)
(1)(حم) 13641 ، (خ) 3420
(2)
(خ) 3420 ، (ن) 7499 ، (حب) 2959
(3)
(حم) 13641 ، (يع) 4232 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(خ م)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:(دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(فِي مَرَضِهِ ، فَمَسِسْتُهُ وَهُوَ يُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا)(2) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا ، قَالَ:" أَجَلْ ، إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ "، قُلْتُ: ذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ؟ ، قَالَ:
" أَجَلْ ، ذَلِكَ كَذَلِكَ ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذَى شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا ، إِلَّا كَفَّرَ اللهُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا ") (3)
(1)(خ) 5343 ، (م) 45 - (2571)
(2)
(خ) 5336 ، (م) 45 - (2571)
(3)
(خ) 5343 ، (م) 45 - (2571) ، (حم) 3618
(خ م ت د جة حم)، وَعَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ:(دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها فَقُلْتُ: أَلَا تُحَدِّثِينِي عَنْ مَرَضِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: بَلَى)(1)(" أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ رضي الله عنها)(2)(وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا مَرَّ بِبَابِي ، مِمَّا يُلْقِي الْكَلِمَةَ يَنْفَعُ اللهُ عز وجل بِهَا فَمَرَّ ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ مَرَّ أَيْضًا فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا - مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا - " ، فَقُلْتُ: يَا جَارِيَةُ، ضَعِي لِي وِسَادَةً عَلَى الْبَابِ، وَعَصَبْتُ رَأسِي)(3)(" فَرَجَعَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ جِنَازَةٍ بِالْبَقِيع (4)) (5)(فَمَرَّ بِي ")(6)(فَوَجَدَنِي أَقُولُ: وَارَأسَاهُ)(7)(فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ، مَا شَأنُكِ؟ ")(8)(فَقُلْتُ: أَجِدُ صُدَاعًا فِي رَأسِي)(9)(فَقَالَ: " بَلْ أَنَا يَا عَائِشَةُ وَارَأسَاهُ ، ثُمَّ قَالَ: مَا ضَرَّكِ لَوْ مِتِّ قَبْلِي؟، فَقُمْتُ عَلَيْكِ فَغَسَّلْتُكِ وَكَفَّنْتُكِ، وَصَلَّيْتُ عَلَيْكِ)(10)(وَأَسْتَغْفِرَ لَكِ، وَأَدْعُوَ لَكِ)(11)(وَدَفَنْتُكِ؟ ")(12)
(1)(خ) 655، (م) 90 - (418)
(2)
(م) 91 - (418)
(3)
(حم) 25883 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(4)
الْبَقِيع: مَقْبَرَة الْمُسْلِمِينَ بالمدينة.
(5)
(حم) 25950 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث حسن.
(6)
(حم) 25883
(7)
(جة) 1465، (خ) 5342
(8)
(حم) 25883
(9)
(حم) 25950
(10)
(جة) 1465، (خ) 5342
(11)
(خ) 5342
(12)
(جة) 1465
(خ)، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: دَخَلَتْ أُمُّ بِشْرِ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَقَالَ:" يَا أُمَّ بِشْرٍ، مَا زِلْتُ أَجِدُ أَلَمَ الْأَكْلَةِ الَّتِي أَكَلْتُ مَعَ ابْنِكِ بِخَيْبَرَ تُعَاوِدُنِي كُلَّ عَامٍ، حَتَّى كَانَ هَذَا أَوَانُ انْقِطَاعِ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ "(1)
(1) سيرة ابن هشام - (2/ 338)، (خ) 4165 ، (د) 4512
(حم ابن سعد)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" مَرِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَضًا اشْتَدَّ مِنْهُ وَجَعُهُ)(1)(فَجَعَلَ يَشْتَكِي وَيَتَقَلَّبُ عَلَى فِرَاشِهِ ")(2)(فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ لَتَضْجَرُ)(3)(لَوْ صَنَعَ هَذَا بَعْضُنَا لَوَجِدْتَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " إِنَّ الصَّالِحِينَ يُشَدَّدُ عَلَيْهِمْ ، وَإِنَّهُ)(4)(مَا مِنْ مَرَضٍ أَوْ وَجَعٍ)(5)(نَكْبَةٍ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ)(6)(يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ)(7)(إِلَّا حُطَّتْ بِهِ عَنْهُ خَطِيئَةٌ ، وَرُفِعَ بِهَا دَرَجَةً ")(8)
(1) ابن سعد (2/ 207)، انظر الصَّحِيحَة: 1103
(2)
(حم) 25303 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
ابن سعد (2/ 207)
(4)
(حم) 25303
(5)
(حم) 25377 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(6)
(حم) 25303
(7)
(حم) 25377
(8)
(حم) 25303 ، انظر الصَّحِيحَة: 1610
(خد)، وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ: دَخَلْت أَنَا وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى أَسْمَاءَ رضي الله عنها قَبْلَ قَتْلِ عَبْدِ اللهِ بِعَشْرِ لَيَالٍ ، وَأَسْمَاءُ وَجِعَةٌ (1) فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللهِ: كَيْفَ تَجِدِينَك؟ ، قَالَتْ: وَجِعَةً ، قَالَ: إنِّي فِي الْمَوْتِ ، قَالَتْ: لَعَلَّك تَشْتَهِي مَوْتِي ، فَتَمَنَّاهُ لِذَلِكَ؟ ، فَلَا تَفْعَلْ ، فَوَاللهِ مَا أَشْتَهِي أَنْ أَمُوتَ حَتَّى يَأتِيَ عَلَيَّ أَحَدُ طَرَفَيْك ، إمَّا أَنْ تُقْتَلَ فَأَحْتَسِبُكَ ، وَإِمَّا تَظْفَرَ ، فَتَقَرُّ عَيْنِي ، فَإِيَّاكَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْك خُطَّةٌ لَا تُوَافِقُك ، فَتَقْبَلُهَا كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ قَالَ عُرْوَةُ: وَإِنَّمَا عَنَى ابْنُ الزُّبَيْرِ أَنْ يُقْتَلَ ، فَيُحْزِنُهَا ذَلِكَ. (2)
(1) أي: مريضة.
(2)
(خد) 509 ، (ش) 37326 ، انظر صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 394 ، باب: هل يكون قول المريض " إني وجع " شكاية؟.