المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كيفية صلاة الخوف قبل التحام القتال - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ٢٨

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌إِقْبَالُ الْإمَامِ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ بَعْدَ الصَّلَاة

- ‌أَحْكَامُ الِاسْتِخْلَافِ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌مُفَارَقَةُ الْمَأمُومِ الْإِمَامَ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌مُفَارَقَة الْمَأمُومِ لِعُذْرٍ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌صِفَةُ الْأَئِمَّةِ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌إِمَامَةُ الصَّبِيِّ فِي الصَّلَاة

- ‌إِمَامَةُ الْفَاسِقِ فِي الصَّلَاة

- ‌إِمَامَةُ الْمَرْأَةِ فِي الصَّلَاة

- ‌إِمَامَةُ الْمُحْدِثِ فِي الصَّلَاة

- ‌إِمَامَةُ الْعَبْدِ فِي الصَّلَاة

- ‌إِمَامَةُ الْأَعْمَى فِي الصَّلَاة

- ‌مَوْقِفُ الْإِمَامِ وَالْمَأمُومِ فِي الصَّلَاة

- ‌مَوْقِفُ الْإِمَامِ وَالْمَأمُومِ إِذَا كَانَتْ الْجَمَاعَةُ مِنْ اثْنَيْنِ

- ‌مَوْقِفُ الْإِمَامِ وَالْمَأمُومِ إِذَا كَانَتْ الْجَمَاعَةُ مِنْ ثَلَاثَة فَأَكْثَر

- ‌اِرْتِفَاعُ مَوْقِفِ الْإِمَامِ عَنْ الْمَأمُوم

- ‌ارْتِفَاع مَوْقِف الْمَأمُوم عَنْ الإِمَام فِي الصَّلاة

- ‌مَوْقِفُ إِمَامَةِ النِّسَاء فِي الصَّلَاة

- ‌اِصْطِفَافُ الْمَأمُومِينَ فِي الصَّلَاة

- ‌فَضْل الصَّفّ الْأَوَّل فِي الصَّلَاة

- ‌فَضْلُ الْوُقُوفِ عَلَى يَمِينِ الْإِمَامِ فِي الصَّلَاة

- ‌سَدُّ الْفُرَجِ فِي الصَّلَاة

- ‌النَّقْصُ يَكُون فِي الصَّفّ الْأَخِيرِ فِي الصَّلَاة

- ‌صَلَاةُ الْمُنْفَرِدِ خَلْفَ الصَّفّ

- ‌الصَّلَاةُ بَينَ السَّوَاري

- ‌تَبَاعُدُ الْمَسَافَةِ بَيْن الصُّفُوفِ فِي الصَّلَاة

- ‌تَبَاعُد الْمَسَافَة بَيْن الصُّفُوف بِحَائِل فِي الصَّلَاة

- ‌تَبَاعُدُ الْمَسَافَةِ بَيْنَ الصُّفُوفِ بِغَيْرِ حَائِل

- ‌صَلَاةُ الْمَرِيض

- ‌إِمَامَةُ الْمَرِيضِ لِلصَّحِيحِ فِي الصَّلَاة

- ‌قَدَرَ عَلَى الْقِيَامِ وَلَمْ يَقْدِر عَلَى الرُّكُوع وَالسُّجُود

- ‌مَنْ عَجَزَ عَنْ الْقِيَامِ فِي الصَّلَاة

- ‌صَلَاةُ الْمُسَافِر

- ‌حُكْمُ قَصْرِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَر

- ‌شُرُوطُ قَصْرِ الصَّلَاة

- ‌طُولُ السَّفَرِ لِقَصْر الصَّلَاة

- ‌الْمَسَافَةُ الَّتِي تُقْصَرُ فِيهَا الصَّلَاة

- ‌مُدَّةُ السَّفَرِ التِي تُقْصَرُ فِيهَا الصَّلَاة

- ‌الصَّلَوَاتُ التِي تُقْصَرُ فِي السَّفَر

- ‌بِدَايَة حُكْمُ السَّفَرِ وَنِهَايَتهِ لِقَصْرِ الصَّلَاة

- ‌أَتَمَّ الْقَاصِرُ الصَّلَاةَ عَمْدًا

- ‌أَحْكَامُ جَمْعِ الصَّلَاةِ بِسَبَبِ السَّفَر

- ‌الصَّلَوَاتُ الَّتِي يُجْمَع بَيْنهَا

- ‌كَيْفِيَّةُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَوَاتِ ، أَوْ صِفَةُ جَمْعِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَر (صُورَتُه)

- ‌جَمْعُ التَّقْدِيم وَصِفَتُهُ فِي الصَّلَاة

- ‌جَمْعُ التَّأخِيرِ وَصِفَتِهِ فِي الصَّلَاة

- ‌حُكْم الْجُمُعَة لِلْمُسَافِرِ

- ‌صَلَاةُ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَر

- ‌حُكْمُ الْقَصْرِ لِمَنْ اِئْتَمَّ بِمُقِيم

- ‌صِفَةُ صَلَاةِ مَنْ اِئْتَمَّ بِمُسَافِر

- ‌الصَّلَاةُ فِي السَّفِينَة

- ‌صَلَاةُ الْخَوْف

- ‌حِكْمَةُ مَشْرُوعِيَّةِ صَلَاةِ الْخَوْف

- ‌صَلَاةُ الْخَوْفِ لِلْمُنْفَرِدِ والنَّفَر الْيَسِير

- ‌كَيْفِيَّةُ صَلَاةِ الْخَوْف

- ‌كَيْفِيَّةُ صَلَاةِ الْخَوْفِ قَبْلَ اِلْتِحَامِ الْقِتَال

- ‌كَيْفِيَّةُ صَلَاةِ الْخَوْفِ عِنْدَ اِلْتِحَامِ الْقِتَال

- ‌الْقُنُوتُ فِي الصَّلَاة

- ‌أَسْبَابُ الْقُنُوت

- ‌الْقُنُوتِ فِي صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌حُكْمُ الْقُنُوتِ فِي صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌صِيغَة الْقُنُوت فِي صَلَاة الْوِتْر

- ‌مَوْضِعُ الْقُنُوتِ فِي صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌الْقُنُوتُ فِي النَّوَازِل

- ‌حُكْمُ الْقُنُوتِ فِي صَلَاةِ الْفَجْر

- ‌مُتَابَعَةُ الْإِمَامِ فِي الْقُنُوتِ فِي الْفَجْر

- ‌مَكَانُ الْقُنُوت فِي الْفَجْر وَالنَّوَازِل

- ‌صِيغَةُ الْقُنُوتِ فِي الْفَجْر

- ‌رَفْعُ الْيَدَيْنِ فِي الْقُنُوت

- ‌مَسْحُ الْوَجْهِ بِالْيَدَيْنِ بَعْدَ الْقُنُوت

- ‌سُجُودُ السَّهْو

- ‌حُكْمُ سُجُودِ السَّهْو

- ‌أَنْوَاعُ سُجُودِ السَّهْو

- ‌سُجُودُ السَّهْوِ لِلْزِيَادَةِ في الصَّلَاة

- ‌سُجُودُ السَّهْوِ لِلْنَقْصِ في الصَّلَاة

- ‌سُجُودُ السَّهْوِ لِلْشَكِّ في الصَّلَاة

- ‌مَا لَا يُشْرَعُ لَهُ سُجُودُ السَّهْو

- ‌مَحَلُّ سُجُودِ السَّهْو

- ‌سُجُودُ السَّهْوِ قَبْلَ السَّلَام

- ‌سُجُودُ السَّهْوِ بَعْدَ السَّلَام

- ‌تَنْبِيه الْمَأمُوم الْإِمَام إِذَا سَهَا

- ‌مُتَابَعَةُ الْإِمَامِ فِي سُجُودِ السَّهْو

- ‌إِذَا سَهَا الْمَأمُومُ خَلْفَ الْإِمَام

- ‌سُجُودُ التِّلَاوَة

- ‌فَضْلُ سُجُودِ التِّلَاوَة

- ‌حُكْمُ سُجُودِ التِّلَاوَة

- ‌تِلَاوَةُ آيَةِ السَّجْدَةِ فِي الْخُطْبَة

- ‌شُرُوطُ سُجُودِ التِّلَاوَةِ فِي غَيْرِ الصَّلَاة

- ‌مَحَلُّ سُجُودِ التِّلَاوَة

- ‌سُجُود التِّلَاوَة فِي أَوْقَات اَلنَّهْي

- ‌التَّكْبِيرُ فِي سُجُودِ التَّلَاوَة

- ‌مَا يَقُولُهُ فِي سُجُودِ التَّلَاوَة

- ‌عَدَدُ السَّجَدَاتِ فِي الْقُرْآن

- ‌سُجُودُ الشُّكْر

- ‌حُكْمُ سُجُودِ الشُّكْر

- ‌{الْجَنَائِز}

- ‌مَا يَتَعَلَّقُ بِمَرَضِ الْمَوْت

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرِيضِ

- ‌يُسْتَحَبُّ لِلْمَرِيضِ الصَّبْر

- ‌يُسْتَحَبُّ لِلْمَرِيضِ التَّدَاوِي

- ‌يُسْتَحَبُّ لِلْمَرِيضِ إِحْسَانُ الظَّنِّ بِاللهِ تَعَالَى

- ‌يُسْتَحَبُّ لِلْمَرِيضِ كِتَابَةُ الْوَصِيَّة

- ‌مَا يُكْرَه لِلْمَرِيضِ

- ‌الشَّكْوَى مِن الْمَرَض

- ‌حُكْمُ عِيَادَةِ الْمَرِيض

- ‌عِيَادَةُ الْمَرِيضِ الْكَافِر

- ‌مَا يَتَعَلَّقُ بِالِاحْتِضَار

- ‌مَا يُفْعَلُ بِالْمُسْلِمِ حِينَ اِحْتِضَارِه

- ‌تَلْقِينُ الْمُحْتَضَرِ قَوْلَ " لَا إِلَه إِلَّا اللهُ

- ‌مَا يُفْعَلُ بِالْمُسْلِمِ عَقِيبَ مَوْتِه

- ‌إِغْمَاضُ عَيْنَيْ الْمَيِّت

- ‌الْمُسَارَعَةُ إِلَى قَضَاءِ دَيْنِ الْمَيِّت

- ‌تَقْبِيلُ الْمَيِّت

- ‌حُكْمُ الثَّنَاءُ عَلَى الْمَيِّتِ بِخَيْرٍ أَوْ شَرّ

- ‌ما يحرم فعله عند وقوع الموت

- ‌النَّدْبُ وَالنِّيَاحَةُ وَلَطْمُ الْخُدُودِ وَشَقُّ الْجُيُوب

- ‌حُكْمُ الْبُكَاءِ مِنْ غَيْرِ نِياحَة

- ‌اِنْتِهَاكُ حُرْمَةِ الْمَيِّت

- ‌غُسْلُ الْمَيِّت

- ‌حُكْمُ غُسْلِ الْمَيِّت

- ‌فَضْلُ غَسْلِ الْمَيِّت

- ‌تَغْسِيلُ الرَّجُل

- ‌الْأَوْلَى بِتَغْسِيلِ الرَّجُل

- ‌الْأَوْلَى بِتَغْسِيلِ الرَّجُلِ إِذَا كَانَ مُتَزَوِّجًا

- ‌الْأَوْلَى بِتَغْسِيلِ الرَّجُلِ إِذَا كَانَ غَيْرَ مُتَزَوِّج

- ‌تَغْسِيلُ الْمَرْأَة

- ‌الْأَوْلَى بِتَغْسِيلِ الْمَرْأَة

- ‌الْأَوْلَى بِتَغْسِيلِ الْمَرْأَةِ إِذَا كَانَتْ مُتَزَوِّجَة

- ‌صِفَةُ غُسْلِ الْمَيِّت

- ‌الْغُسْلُ مِنْ غُسْلِ الْمَيِّت

- ‌غَسْلُ الْمَيِّتِ لَا يَنْقُضُ الْوُضُوء

- ‌أَحْوَالٌ خَاصَّةٌ تَتَعَلَّقُ بِتَغْسِيلِ الْمَيِّت

- ‌تَغْسِيلُ الْمُحْرِم

- ‌تَغْسِيلُ الشَّهِيد

- ‌تَغْسِيلُ مَا قُطِعَ مِنْ أَعْضَاءِ الْحَيِّ والصَّلَاةِ عَلَيه

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ فِي غُسْلِ الْمَيِّت

- ‌تَكْفِينُ الْمَيِّت

- ‌حُكْمُ تَكْفِينِ الْمَيِّت

- ‌إِعْدَادُ الْكَفَنِ قَبْلَ الْمَوْت

- ‌النَّفَقَةُ عَلَى الْكَفَن

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ فِي الْكَفَن

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ فِي كَفَنِ شَهِيدِ الْمَعْرَكَة

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ فِي كَفَنِ الْمُحْرِم

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ فِي الْكَفَنِ إِذَا كَانَ الْمَيِّتُ رَجُلًا

- ‌التكفين في القميص

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ فِي الْكَفَنِ إِذَا كَانَ الْمَيِّتُ امْرَأَة

- ‌مَا لَا يَجُوزُ فِي الْكَفَن

- ‌تَكْفِين الرَّجُل بِالْحَرِيرِ

- ‌حُكْم الطِّيب فِي الْكَفَن

- ‌الطِّيبُ فِي كَفَنِ الْمُحْرِم

- ‌صَلَاةُ الْجِنَازَة

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الْجِنَازَة

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ الْجِنَازَة

- ‌شُرُوطُ صِحَّةِ صَلَاةِ الْجِنَازَة

- ‌أَرْكَانُ وَفَرَائِضُ صَلَاةِ الْجِنَازَة

- ‌التَّكْبِيرُ أَرْبَعَ تَكْبِيرَات

- ‌قِرَاءَةُ الْفَاتِحَةِ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ الثَّانِيَة

- ‌الدُّعَاءُ لِلْمَيِّتِ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ

- ‌التَّسْلِيمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِه

- ‌التَّسْلِيمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَة

- ‌سُنَنُ صَلَاةِ الْجِنَازَة

- ‌رَفْعُ الْيَدَيْنِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَة

- ‌وَضْعُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى

- ‌اَلْإِسْرَار فِي صَلَاة الْجِنَازَة

- ‌اَلْإِسْرَار في التَّسْلِيم

- ‌مَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى مَنْ مَاتَ فِي قِتَال

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الشَّهِيد

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى بَعْضِ الْمَيِّت

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى الْمَيِّتِ الْغَائِب

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى مُرْتَكِبِ الْكَبِيرَة

- ‌من لا يُصلى عليه

- ‌صَلَاةُ الْمَرْأَةِ عَلَى الجِنَازَةِ مَعَ الرِّجَال

- ‌صَلَاةُ الجِنَازَةِ عَلَى القَبْرِ بَعْدَ دَفْنِ الْمَيِّت

- ‌تَكْرَارُ صَلَاةُ الْجِنَازَة عَلَى الْمَيِّت

الفصل: ‌كيفية صلاة الخوف قبل التحام القتال

(م)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" فَرَضَ اللهُ الصَّلَاةَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا ، وَفِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ ، وَفِي الْخَوْفِ رَكْعَةً "(1)

(1)(م) 5 - (687) ، (س) 456 ، (د) 1247 ، (جة) 1068 ، (حم) 2177

ص: 172

(س ك)، وَعَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَهْدَمٍ الْيَرْبُوعِيِّ قَالَ:(كُنَّا مَعَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بِطَبَرِسْتَانَ وَمَعَنَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ رضي الله عنه فَقَالَ: أَيُّكُمْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْخَوْفِ؟، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا)(1)(" فَقَامَ حُذَيْفَةُ فَصَفَّ النَّاسَ خَلْفَهُ صَفًّا، وَصَفًّا مُوَازِيَ الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِالَّذِينَ خَلْفَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ انْصَرَفَ هَؤُلَاءِ مَكَانَ هَؤُلَاءِ، وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً وَلَمْ يَقْضُوا ")(2)

(1)(س) 1529 ، (د) 1246 ، (عب) 4249، (ك) 1245 ، (حم) 23437

(2)

(ك) 1245 ، (س) 1529 ، (د) 1246 ، (خز) 1343 ، (حب) 1452 ، (حم) 23437 ، (عب) 4249 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 587، وقال: وهذا إسناده صحيح كما قال الحاكم ووافقه الذهبي.

ص: 173

(س حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(" صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْخَوْفِ بِذِي قَرَدٍ)(1)(- أَرْضٍ مِنْ أَرْضِ بَنِي سُلَيْمٍ -)(2)(وَصَفَّ النَّاسَ خَلْفَهُ صَفَّيْنِ ، صَفًّا خَلْفَهُ ، وَصَفًّا مُوَازِيَ الْعَدُوِّ ، فَصَلَّى بِالَّذِينَ خَلْفَهُ رَكْعَةً ، ثُمَّ انْصَرَفَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَكَانِ هَؤُلَاءِ ، وَجَاءَ)(3)(هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً أُخْرَى)(4)(ثُمَّ سَلَّمَ ، فَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ ، وَلِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةً)(5)(وَلَمْ يَقْضُوا ")(6)

وفي رواية لِجَابِرِ: (فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، " فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " وَقَامَتْ خَلْفَهُ طَائِفَةٌ ، وَطَائِفَةٌ مُوَاجِهَةَ الْعَدُوِّ وفي رواية: (فَقَامَ صَفٌّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَصَفٌّ خَلْفَهُ)(7) فَصَلَّى بِالَّذِينَ خَلْفَهُ رَكْعَةً وَسَجَدَ بِهِمْ سَجْدَتَيْنِ " ، ثُمَّ إِنَّهُمْ انْطَلَقُوا فَقَامُوا مَقَامَ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَانُوا فِي وَجْهِ الْعَدُوِّ ، وَجَاءَتْ تِلْكَ الطَّائِفَةُ " فَصَلَّى بِهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَةً وَسَجَدَ بِهِمْ سَجْدَتَيْنِ ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَلَّمَ " ، فَسَلَّمَ الَّذِينَ خَلْفَهُ وَسَلَّمَ أُولَئِكَ) (8)(فَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَانِ ، وَلَهُمْ رَكْعَةٌ)(9)

(1)(حم) 3364 ، (س) 1533 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(2)

(حم) 2063 ، (س) 1533 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(3)

(س) 1533

(4)

(حم) 2063 ، (ش) 8271 ، (خز) 1343، (ك) 1247

(5)

(حم) 3364 ، (عب) 4251 ، (هق) 6048

(6)

(س) 1533 ، (خز) 1344 ، (حب) 2871، (ك) 1246

(7)

(س) 1545 ، (حم) 14216

(8)

(س) 1546 ، (خز) 1364 ، (حم) 14216

(9)

(س) 1545 ، (حم) 14216

ص: 174

(خ س)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(" قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ ، فَكَبَّرَ وَكَبَّرُوا مَعَهُ ، وَرَكَعَ وَرَكَعَ نَاسٌ مِنْهُمْ مَعَهُ ، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدُوا مَعَهُ)(1)(ثُمَّ قَامَ إِلَى الرَّكْعَةِ لِلثَّانِيَةِ ، فَتَأَخَّرَ الَّذِينَ سَجَدُوا مَعَهُ وَحَرَسُوا إِخْوَانَهُمْ)(2)(وَأَتَتْ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى ، فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا مَعَهُ)(3)(وَالنَّاسُ كُلُّهُمْ فِي صَلَاةٍ يُكَبِّرُونَ ، وَلَكِنْ يَحْرُسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ")(4)

(1)(خ) 902 ، (س) 1534

(2)

(س) 1534 ، (خ) 902

(3)

(خ) 902 ، (س) 1534

(4)

(س) 1534 ، (خ) 902 ، (حب) 2880 ، (قط) ج2/ص58 ح2 ، (هق) 5825

ص: 175

(س د حم)، وَعَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِعُسْفَانَ ، فَاسْتَقْبَلَنَا الْمُشْرِكُونَ ، عَلَيْهِمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَهُمْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ ، فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ ، فَقَالُوا: قَدْ كَانُوا عَلَى حَالٍ لَوْ أَصَبْنَا غِرَّتَهُمْ (1)) (2)(وَهُمْ فِي الصَّلَاةِ)(3)(ثُمَّ قَالُوا: تَأتِي عَلَيْهِمْ الْآنَ صَلَاةٌ)(4)(بَعْدَ هَذِهِ ، هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ)(5)(فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عليه السلام بِهَذِهِ الْآيَاتِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ} (6)) (7)(فَلَمَّا حَضَرَتْ الْعَصْرُ)(8)(" أَمَرَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذُوا السِّلَاحَ)(9)(وَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ " وَالْمُشْرِكُونَ أَمَامَهُ)(10)(وَصَفَفْنَا خَلْفَهُ صَفَّيْنِ)(11)(فِرْقَةً تُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِرْقَةً يَحْرُسُونَهُ ، " فَكَبَّرَ بِالَّذِينَ يَلُونَهُ ، وَالَّذِينَ يَحْرُسُونَهُمْ " ، فَرَكَعَ هَؤُلَاءِ وَأُولَئِكَ جَمِيعًا)(12)(" ثُمَّ رَفَعَ " ، فَرَفَعْنَا جَمِيعًا ، " ثُمَّ سَجَدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالصَّفِّ الَّذِي يَلِيهِ ")(13)(وَقَامَ الْآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ)(14)(فَلَمَّا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ)(15)(مِنْ السَّجْدَتَيْنِ وَقَامُوا)(16)(سَجَدَ الْآخَرُونَ الَّذِينَ كَانُوا خَلْفَهُمْ)(17)(ثُمَّ تَأَخَّرَ الصَّفُّ الْمُقَدَّمُ ، وَتَقَدَّمَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ فَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي مَقَامِ صَاحِبِهِ)(18)(" ثُمَّ رَكَعَ بِهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمِيعًا)(19)(الثَّانِيَةَ - بِالَّذِينَ يَلُونَهُ ، وَبِالَّذِينَ يَحْرُسُونَهُ - ")(20)(فَلَمَّا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ مِنْ الرُّكُوعِ)(21)(" سَجَدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " ، وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ ، وَقَامَ الْآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ)(22)(فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ سُجُودِهِمْ)(23) وفي رواية: (" فَلَمَّا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ ، سَجَدَ الْآخَرُونَ ، ثُمَّ جَلَسُوا جَمِيعًا ، " فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا ")(24)(فَكَانَتْ لِكُلِّهِمْ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ مَعَ إِمَامِهِمْ)(25)(قَالَ: " فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْخَوْفِ ، وَالْمُشْرِكُونَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مَرَّتَيْنِ ، مَرَّةً بِأَرْضِ بَنِي سُلَيْمٍ ، وَمَرَّةً بِعُسْفَانَ ")(26)

(1) الغِرَّة: الغَفْلة: أي: كانوا غافلين عن حِفْظ مَقامِهم وما هُم فيه من مُقابَلة العَدُوّ. النهاية في غريب الأثر (ج3ص661)

(2)

(حم) 16630 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(3)

(د) 1236 ، (س) 1550

(4)

(حم) 16630

(5)

(حم) 16631 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(6)

[النساء/102]

(7)

(حم) 16630

(8)

(د) 1236

(9)

(حم) 16630

(10)

(د) 1236

(11)

(حم) 16630 ، (س) 1549

(12)

(س) 1550

(13)

(حم) 16630

(14)

(د) 1236 ، (س) 1549

(15)

(حم) 16631

(16)

(طس) 4415 ، (د) 1236

(17)

(د) 1236

(18)

(س) 1549 ، (د) 1236

(19)

(د) 1236

(20)

(س) 1550

(21)

(س) 1549

(22)

(د) 1236

(23)

(س) 1549

(24)

(د) 1236 ، (س) 1549 ، (حم) 16631

(25)

(س) 1550

(26)

(حم) 16632 ، (س) 1550 ، (د) 1236 ، (حب) 2865

ص: 176

(خ م س جة حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَوْمًا مِنْ جُهَيْنَةَ ، فَقَاتَلُونَا قِتَالًا شَدِيدًا ، فَلَمَّا صَلَّيْنَا الظُّهْرَ قَالَ الْمُشْرِكُونَ:)(1)(دَعُوهُمْ فَإِنَّ لَهُمْ صَلَاةً بَعْدَ هَذِهِ هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ أَبْنَائِهِمْ)(2)(فَلَوْ مِلْنَا عَلَيْهِمْ مَيْلَةً لَاقْتَطَعْنَاهُمْ)(3)(قَالَ: فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ)(4)(" فَذَكَرَ ذَلِكَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(5)(فَلَمَّا حَضَرَتْ الْعَصْرُ)(6)(صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِأَصْحَابِهِ فَصَفَّهُمْ صَفَّيْنِ ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ)(7) وفي رواية: (فَقُمْنَا خَلْفَهُ صَفَّيْنِ)(8)(وَالْعَدُوُّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ ، فَكَبَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَكَبَّرْنَا جَمِيعًا ، ثُمَّ رَكَعَ وَرَكَعْنَا جَمِيعًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ وَرَفَعْنَا جَمِيعًا ، ثُمَّ انْحَدَرَ بِالسُّجُودِ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ ، وَقَامَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ فِي نَحْرِ الْعَدُوِّ ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم السُّجُودَ وَقَامَ)(9)(مَعَهُ)(10)(الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ ، انْحَدَرَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ بِالسُّجُودِ)(11)(فَلَمَّا قَامُوا فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ)(12)(تَقَدَّمَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ ، وَتَأَخَّرَ الصَّفُّ الْمُقَدَّمُ)(13)(حَتَّى قَامُوا مُقَامَ أُولَئِكَ ، وَتَخَلَّلَ أُولَئِكَ حَتَّى قَامُوا مُقَامَ الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ)(14)(ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَكَعْنَا جَمِيعًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ وَرَفَعْنَا جَمِيعًا ، ثُمَّ انْحَدَرَ بِالسُّجُودِ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ - الَّذِي كَانَ مُؤَخَّرًا فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى - وَقَامَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ فِي نُحُورِ الْعَدُوِّ ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم السُّجُودَ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ)(15)(وَجَلَسَ)(16)(انْحَدَرَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ بِالسُّجُودِ فَسَجَدُوا)(17)(سَجْدَتَيْنِ)(18)(ثُمَّ جَلَسُوا جَمِيعًا)(19)(ثُمَّ سَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَسَلَّمْنَا جَمِيعًا " ، قَالَ جَابِرٌ: كَمَا يَصْنَعُ حَرَسُكُمْ هَؤُلَاءِ بِأُمَرَائِهِمْ)(20).

(1)(م) 308 - (840)

(2)

(حم) 15061 ، (م) 308 - (840)، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(3)

(م) 308 - (840)

(4)

(حم) 15061 ، (م) 308 - (840)

(5)

(م) 308 - (840)

(6)

(م) 308 - (840)

(7)

(حم) 15061 ، (م) 308 - (840)

(8)

(س) 1547 ، (حم) 14476

(9)

(م) 307 - (840) ، (س) 1547 ، (جة) 1260 ، (حم) 15061

(10)

(حم) 14476 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(11)

(م) 307 - (840) ، (س) 1547 ، (جة) 1260 ، (حم) 14476

(12)

(حم) 15061

(13)

(م) 307 - (840) ، (س) 1547 ، (جة) 1260 ، (حم) 14476

(14)

(جة) 1260 ، (س) 1547

(15)

(م) 307 - (840) ، (س) 1547 ، (حم) 14476

(16)

(حم) 14476

(17)

(م) 307 - (840) ، (س) 1547 ، (حم) 14476 ، (خ) 3898

(18)

(جة) 1260

(19)

(م) 308 - (840) ، (س) 1548

(20)

(م) 307 - (840) ، (س) 1548 ، (حم) 14476

ص: 177

(س حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(مَا كَانَتْ صَلَاةُ الْخَوْفِ إِلَّا سَجْدَتَيْنِ كَصَلَاةِ أَحْرَاسِكُمْ هَؤُلَاءِ الْيَوْمَ خَلْفَ أَئِمَّتِكُمْ هَؤُلَاءِ ، إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ عُقَبًا (1) قَامَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ - وَهُمْ جَمِيعًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم - وَسَجَدَتْ مَعَهُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (2)(وَسَجَدَ الَّذِينَ كَانُوا قِيَامًا لِأَنْفُسِهِمْ)(3)(وَقَامُوا مَعَهُ جَمِيعًا ، ثُمَّ رَكَعَ وَرَكَعُوا مَعَهُ جَمِيعًا ، ثُمَّ سَجَدَ فَسَجَدَ مَعَهُ الَّذِينَ كَانُوا قِيَامًا أَوَّلَ مَرَّةٍ)(4)(وَقَامَ الْآخَرُونَ الَّذِينَ كَانُوا سَجَدُوا مَعَهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ ، فَلَمَّا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالَّذِينَ سَجَدُوا مَعَهُ فِي آخِرِ صَلَاتِهِمْ ، سَجَدَ الَّذِينَ كَانُوا قِيَامًا لِأَنْفُسِهِمْ ثُمَّ جَلَسُوا ، فَجَمَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالسَّلَامِ ")(5)

(1) قوله: "كانت عُقَباً"، أي: تصلي طائفة بعد طائفةٍ، فهم يتعاقبونها تعاقُبَ الغزاة.

(2)

(س) 1535 ، (حم) 2382

(3)

(حم) 2382 ، (س) 1535 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.

(4)

(س) 1535 ، (حم) 2382

(5)

(حم) 2382 ، (س) 1535 ، (ن) 1923 ، (هق) 5828 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.

ص: 178

(ت س د حم)، وَعَنْ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ:(سَأَلَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: هَلْ صَلَّيْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْخَوْفِ؟، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: نَعَمْ، قَالَ مَرْوَانُ: مَتَى؟ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَامَ غَزْوَةِ نَجْدٍ)(1)(خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى نَجْدٍ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِذَاتِ الرِّقَاعِ مِنْ نَخْلٍ لَقِيَ جَمْعًا مِنْ غَطَفَانَ)(2) وفي رواية: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَازِلًا بَيْنَ ضَجْنَانَ وَعُسْفَانَ مُحَاصِرَ الْمُشْرِكِينَ)(3)(فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: إِنَّ لِهَؤُلَاءِ صَلَاةً هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ - وَهِيَ الْعَصْرُ - فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ فَمِيلُوا عَلَيْهِمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً)(4)(" وَأَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهُ أَنْ يَقْسِمَ أَصْحَابَهُ شَطْرَيْنِ)(5)(فَيُصَلِّيَ بِبَعْضِهِمْ ، وَتَقُومَ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى وَرَاءَهُمْ)(6)(مُقْبِلُونَ عَلَى عَدُوِّهِمْ قَدْ أَخَذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ، فَيُصَلِّيَ بِهِمْ رَكْعَةً ، ثُمَّ يَتَأَخَّرَ هَؤُلَاءِ وَيَتَقَدَّمَ أُولَئِكَ فَيُصَلِّيَ بِهِمْ رَكْعَةً)(7)(وَاحِدَةً)(8)(وَيَأخُذُ هَؤُلَاءِ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ، لِتَكُونَ لَهُمْ رَكْعَةً رَكْعَةً مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ)(9)(فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِصَلَاةِ الْعَصْرِ، وَقَامَتْ مَعَهُ طَائِفَةٌ، وَطَائِفَةٌ أُخْرَى مُقَابِلَ الْعَدُوِّ وَظُهُورُهُمْ إِلَى الْقِبْلَةِ، فَكَبَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكَبَّرُوا جَمِيعًا - الَّذِينَ مَعَهُ وَالَّذِينَ يُقَابِلُونَ الْعَدُوَّ - ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَةً وَاحِدَةً، وَرَكَعَتْ مَعَهُ الطَّائِفَةُ الَّتِي تَلِيهِ، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي تَلِيهِ - وَالْآخَرُونَ قِيَامٌ مُقَابِلَ الْعَدُوِّ - ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَامَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي مَعَهُ)(10)(فَلَمَّا قَامُوا مَشَوْا الْقَهْقَرَى إِلَى مَصَافِّ أَصْحَابِهِمْ)(11)(فَذَهَبُوا إِلَى الْعَدُوِّ فَقَابَلُوهُمْ، وَأَقْبَلَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَ الْعَدُوِّ فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا - وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ كَمَا هُوَ - ثُمَّ قَامُوا، فَرَكَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَةً أُخْرَى وَرَكَعُوا مَعَهُ، وَسَجَدَ وَسَجَدُوا مَعَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَ الْعَدُوِّ فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا - وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ وَمَنْ مَعَهُ - ثُمَّ كَانَ السَّلَامُ، فَسَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَسَلَّمُوا جَمِيعًا، فَكَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَانِ، وَلِكُلِّ رَجُلٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ)(12) وفي رواية: (فَكَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَانِ ، وَلِكُلِّ رَجُلٍ مِنْ الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَةٌ رَكْعَةٌ ")(13)

(1)(د) 1240 ، (س) 1543 ، (حم) 8243

(2)

(د) 1241

(3)

(س) 1544 ، (ت) 3035 ، (حم) 10775

(4)

(حم) 10775 ، (ت) 3035 ، (س) 1544 ، وقال الشيخ الأرناؤوط: إسناده جيد.

(5)

(ت) 3035 ، (س) 1543 ، (حم) 8243

(6)

(حم) 10775 ، (ت) 3035 ، (س) 1544

(7)

(س) 1544 ، (ت) 3035 ، (حم) 10775

(8)

(ت) 3035

(9)

(حم) 10775 ، (ت) 3035 ، (س) 1544

(10)

(س) 1543 ، (د) 1240 ، (حم) 8243

(11)

(د) 1241، (ك) 1253 ، (هق) 5853

(12)

(س) 1543 ، (حم) 8243 ، (خز) 1361 ، (حب) 2878

(13)

(د) 1240 ، (حب) 2872 ، (هق) 5852

قال البيهقي: كذا قال، والصواب: لكل واحد من الطائفتين ركعتين ركعتين. أ. هـ

وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: ولعله أراد: ركعة ركعة مع الِإمام. [مسند أحمد ط الرسالة 14/ 13]

ص: 179

(خ م س حم)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:(غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قِبَلَ نَجْدٍ، فَوَازَيْنَا الْعَدُوَّ ، فَصَافَفْنَا لَهُمْ ، " فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي لَنَا " فَقَامَتْ طَائِفَةٌ مَعَهُ تُصَلِّي)(1)(وَالطَّائِفَةُ الْأُخْرَى مُوَاجِهَةُ الْعَدُوِّ)(2)(وَرَكَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَنْ مَعَهُ ، وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ)(3)(مِثْلَ نِصْفِ صَلَاةِ الصُّبْحِ)(4)(ثُمَّ انْصَرَفُوا وَلَمْ يُسَلِّمُوا)(5)(وَأَقْبَلُوا عَلَى الْعَدُوِّ)(6)(فَقَامُوا فِي مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ أُولَئِكَ)(7)(الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا)(8)(فَجَاءَ أُولَئِكَ)(9)(الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا)(10)(" فَرَكَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِهِمْ رَكْعَةً وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ)(11)(ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ)(12)(وَقَدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ)(13)(وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ ")(14)(ثُمَّ قَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ ، وَقَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ)(15) وفي رواية: (ثُمَّ قَامَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْ الطَّائِفَتَيْنِ فَصَلَّى لِنَفْسِهِ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ)(16)(فَيَكُونُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ الطَّائِفَتَيْنِ قَدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ)(17)(" قَالَ ابْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:)(18)(" فَإِنْ كَانَ خَوْفٌ هُوَ أَشَدَّ مِنْ ذَلِكَ ، صَلَّوْا رِجَالًا قِيَامًا عَلَى أَقْدَامِهِمْ ، أَوْ رُكْبَانًا ، مُسْتَقْبِلِي الْقِبْلَةِ ، أَوْ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِيهَا ")(19)

(1)(خ) 900 ، (س) 1539 ، (حم) 6378

(2)

(خ) 3905 ، (م) 305 - (839) ، (س) 1538 ، (حم) 6377

(3)

(خ) 900 ، (م) 305 - (839) ، (س) 1539

(4)

(حم) 6377 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(5)

(س) 1541 ، (خ) 4261 ، (حم) 6377

(6)

(س) 1541 ، (م) 305 - (839) ، (حم) 6377

(7)

(خ) 3905 ، (س) 1538

(8)

(خ) 4261 ، (س) 1539

(9)

(خ) 3905 ، (م) 305 - (839)

(10)

(خ) 4261

(11)

(خ) 900 ، (م) 305 - (839) ، (س) 1539

(12)

(خ) 3905 ، (س) 1538

(13)

(خ) 4261

(14)

(س) 1541

(15)

(خ) 3904 ، (م) 305 - (839) ، (ت) 564 ، (س) 1538 ،

(د) 1243 ، (حم) 6351

(16)

(س) 1540 ، (خ) 900 ، (حم) 6377

(17)

(خ) 4261

(18)

(خ) 901 ، (جة) 1258

(19)

(خ) 4261 ، 901 ، (جة) 1258

ص: 180

(خ ت د جة حم)، وَعَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ رضي الله عنه قَالَ:(" قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ:)(1)(يَقُومُ الْإِمَامُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ، وَتَقُومُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَهُ ، وَطَائِفَةٌ قِبَلَ الْعَدُوِّ ، وَوُجُوهُهُمْ إِلَى الْعَدُوِّ)(2)(فَيُصَلِّي بِالَّذِينَ خَلْفَهُ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ يَقُومُ)(3)(فَإِذَا اسْتَوَى قَائِمًا ثَبَتَ قَائِمًا وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ الرَّكْعَةَ الْبَاقِيَةَ)(4)(فَيَرْكَعُونَ لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً، وَيَسْجُدُونَ سَجْدَتَيْنِ فِي مَكَانِهِمْ)(5) وفي رواية: (يُصَلِّي بِالَّذِينَ خَلْفَهُ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ، ثُمَّ يَقْعُدُ مَكَانَهُ حَتَّى يَقْضُوا رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ)(6)(ثُمَّ سَلَّمُوا وَانْصَرَفُوا)(7)(إِلَى مُقَامِ أُولَئِكَ)(8)(- وَالْإِمَامُ قَائِمٌ - فَكَانُوا وِجَاهَ الْعَدُوِّ)(9)(ثُمَّ يَجِيءُ أُولَئِكَ)(10)(الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا ، فَيُكَبِّرُونَ وَرَاءَ الْإِمَامِ)(11)(فَيَرْكَعُ بِهِمْ رَكْعَةً وَيَسْجُدُ بِهِمْ سَجْدَتَيْنِ ، فَهِيَ لَهُ ثِنْتَانِ وَلَهُمْ وَاحِدَةٌ)(12)(ثُمَّ يُسَلِّمُ ، فَيَقُومُونَ فَيَرْكَعُونَ لِأَنْفُسِهِمْ الرَّكْعَةَ الْبَاقِيَةَ)(13)(وَيَسْجُدُونَ سَجْدَتَيْنِ)(14)(ثُمَّ يُسَلِّمُونَ)(15)

وفي رواية (16): ثُمَّ يَقْعُدُ حَتَّى يَقْضُوا رَكْعَةً أُخْرَى ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ ".

(1)(جة) 1259 ، (حم) 15750 ، (ت) 565 ، (س) 1553

(2)

(ت) 565 ، (خ) 3901 ، (س) 1553 ، (جة) 1259

(3)

(حم) 15748 ، (خ) 3901 ، (ت) 565 ، (س) 1553 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(4)

(د) 1239 ، (حم) 15748

(5)

(خ) 3901 ، (ت) 565 ، (س) 1553 ، (جة) 1259

(6)

(حم) 15749 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(7)

(د) 1239 ، (خ) 3901 ، (ت) 565 ، (حم) 15748

(8)

(جة) 1259 ، (خ) 3901 ، (ت) 565 ، (س) 1553

(9)

(د) 1239 ، (حم) 15748

(10)

(حم) 15748 ، (س) 1553 ، (جة) 1259 ، (ت) 565

(11)

(د) 1239

(12)

(ت) 565 ، (خ) 3901 ، (س) 1553 ، (جة) 1259 ، (حم) 15748

(13)

(د) 1239 ، (خ) 3901 ، (س) 1553 ، (جة) 1259

(14)

(خ) 3901 ، ، (ت) 565 ، (س) 1553 ، (جة) 1259

(15)

(د) 1239

(16)

(حم) 15748

ص: 181

(م)، وَعَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ رضي الله عنه قَالَ:" صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِأَصْحَابِهِ فِي الْخَوْفِ ، فَصَفَّهُمْ خَلْفَهُ صَفَّيْنِ ، فَصَلَّى بِالَّذِينَ يَلُونَهُ رَكْعَةً ، ثُمَّ قَامَ فَلَمْ يَزَلْ قَائِمًا حَتَّى صَلَّى الَّذِينَ خَلْفَهُمْ رَكْعَةً ، ثُمَّ تَقَدَّمُوا وَتَأَخَّرَ الَّذِينَ كَانُوا قُدَّامَهُمْ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ، ثُمَّ قَعَدَ حَتَّى صَلَّى الَّذِينَ تَخَلَّفُوا رَكْعَةً ، ثُمَّ سَلَّمَ "(1)

(1)(م) 309 - (841) ، (د) 1237 ، (هق) 5807

ص: 182

(س)، وَعَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ رضي الله عنه قَالَ:" صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْخَوْفِ ، فَصَفَّ صَفًّا خَلْفَهُ ، وَصَفًّا مُصَافُّو الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ، ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ، ثُمَّ قَامُوا فَقَضَوْا رَكْعَةً رَكْعَةً "(1)

(1)(س) 1536 ، (ن) 1924

ص: 183

(ش)، وَعَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ قَالَ: كَانَ أَبُو مُوسَى الأَسَدِيُّ بِالدَّارِ مِنْ أَصْبَهَانَ وَمَا بِهِمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرُ خَوْفٍ ، وَلَكِنْ أَحَبَّ أَنْ يُعَلِّمَهُمْ دِينَهُمْ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِمْ، فَجَعَلَهُمْ صَفَّيْنِ ، طَائِفَةٌ مَعَهَا السِّلَاحُ مُقْبِلَةٌ عَلَى عَدُوِّهَا ، وَطَائِفَةٌ وَرَاءَهَا ، فَصَلَّى بِالَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ نَكَصُوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ حَتَّى قَامُوا مَقَامَ الأَخَرِينَ يَتَخَلَّلُونَهُمْ حَتَّى قَامُوا وَرَاءَهُ ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً أُخْرَى، ثُمَّ سَلَّمَ ، فَقَامَ الَّذِينَ يَلُونَ وَالأَخَرُونَ فَصَلَّوْا رَكْعَةً رَكْعَةً فَسَلَّمَ بِهِمْ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، فَتَمَّتْ لِلإِمَامِ رَكْعَتَانِ فِي جَمَاعَةٍ ، وَلِلنَّاسِ رَكْعَةٌ رَكْعَةٌ. (1)

(1)(ش) 8274 ، (ابن المبارك في الجهاد) 242 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 587

ص: 184

(د حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" كَبَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَكَبَّرَتْ الطَّائِفَةُ الَّذِينَ صَفُّوا مَعَهُ، ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعُوا، ثُمَّ سَجَدَ فَسَجَدُوا، ثُمَّ رَفَعَ فَرَفَعُوا، ثُمَّ مَكَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا، ثُمَّ سَجَدُوا لِأَنْفُسِهِمْ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ قَامُوا فَنَكَصُوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ يَمْشُونَ الْقَهْقَرَى حَتَّى قَامُوا مِنْ وَرَائِهِمْ، وَجَاءَتْ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى فَقَامُوا فَكَبَّرُوا ثُمَّ رَكَعُوا لِأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ سَجَدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَجَدُوا مَعَهُ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَسَجَدُوا لِأَنْفُسِهِمْ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ قَامَتْ الطَّائِفَتَانِ جَمِيعًا فَصَلَّوْا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَرَكَعَ فَرَكَعُوا، ثُمَّ سَجَدَ فَسَجَدُوا جَمِيعًا، ثُمَّ عَادَ فَسَجَدَ الثَّانِيَةَ)(1)(ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وَرَفَعُوا مَعَهُ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيعًا جِدًّا، لَا يَألُو أَنْ يُخَفِّفَ مَا اسْتَطَاعَ، ثُمَّ سَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمُوا، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ شَارَكَهُ النَّاسُ فِي الصَّلَاةِ كُلِّهَا ")(2)

(1)(د) 1242 ، (حم) 26397 ، (خز) 1363 ، (حب) 2873

(2)

(حم) 26397 ، (د) 1242 ، (خز) 1363 ، (حب) 2873، (ك) 1250 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.

ص: 185

(د)، وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ رضي الله عنه قال:" صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي خَوْفٍ الظُّهْرَ ، فَصَفَّ بَعْضَهُمْ خَلْفَهُ وَبَعْضَهُمْ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ ، فَانْطَلَقَ الَّذِينَ صَلَّوْا مَعَهُ فَوَقَفُوا مَوْقِفَ أَصْحَابِهِمْ ، ثُمَّ جَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّوْا خَلْفَهُ ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ ، فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعًا ، وَلِأَصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ "(1)

وفي رواية لِجَابِرِ: (فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ)(2)(ثُمَّ سَلَّمَ)(3)(ثُمَّ صَلَّى بِالطَّائِفَةِ الْأُخْرَى)(4)(أَيْضًا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ)(5)(فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، وَصَلَّى بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَتَيْنِ)(6)

وفي أخرى لِجَابِرِ: (فَكَانَ النَّاسُ طَائِفَتَيْنِ ، طَائِفَةٌ بِإِزَاءِ عَدُوِّهِمْ ، وَطَائِفَةٌ صَلَّوْا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَصَلَّى بِالطَّائِفَةِ الَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَتَيْنِ)(7)(ثُمَّ انْصَرَفُوا فَكَانُوا مَكَانَ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَانُوا بِإِزَاءِ عَدُوِّهِمْ ، وَجَاءَ أُولَئِكَ)(8)(الَّذِينَ بِإِزَاءِ عَدُوِّهِمْ فَصَلَّوْا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ ، فَكَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ ، وَلِلْقَوْمِ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ)(9)

وفي أخرى لِجَابِرِ: (فَنُودِيَ بِالصَّلَاةِ وفي رواية: (أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ)(10)" فَصَلَّى بِطَائِفَةٍ رَكْعَتَيْنِ "، ثُمَّ تَأَخَّرُوا، " وَصَلَّى بِالطَّائِفَةِ الأُخْرَى رَكْعَتَيْنِ) (11) (ثُمَّ سَلَّمَ) (12) (قَالَ: فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ "، وَلِلْقَوْمِ رَكْعَتَانِ) (13).

(1)(د) 1248 ، (س) 1555 ، (حم) 20515 ، (حب) 2881 ، (طل) 877 ، (هق) 5832

(2)

(م) 312 - (843) ، (س) 1552

(3)

(س) 1552 ، (خز) 1353

(4)

(م) 312 - (843) ، (س) 1552

(5)

(س) 1552 ، (خز) 1353

(6)

(م) 312 - (843)

(7)

(حم) 15227 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.

(8)

(حم) 14971

(9)

(حم) 15227 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.

(10)

(م) 311 - (843)

(11)

(م) 311 - (843) ، (خ) 3906

(12)

(س) 1554

(13)

(م) 311 - (843) ، (خ) 3906

ص: 186