الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُسْتَحَبُّ فِي الْكَفَن
مَا يُسْتَحَبُّ فِي كَفَنِ شَهِيدِ الْمَعْرَكَة
(د)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:" رُمِيَ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فِي حَلْقِهِ فَمَاتَ ، فَأُدْرِجَ فِي ثِيَابِهِ كَمَا هُوَ ، وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم "(1)
(1)(د) 3133 ، (حم) 14995 ، (هق) 6602 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(حم)، وَعَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ ، أَقْبَلَتْ امْرَأَةٌ تَسْعَى ، حَتَّى إِذَا كَادَتْ أَنْ تُشْرِفَ عَلَى الْقَتْلَى ، " فَكَرِهَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَرَاهُمْ ، فَقَالَ: الْمَرْأَةَ ، الْمَرْأَةَ "، قَالَ الزُّبَيْرُ: فَتَوَسَّمْتُ أَنَّهَا أُمِّي صَفِيَّةُ ، فَخَرَجْتُ أَسْعَى إِلَيْهَا ، فَأَدْرَكْتُهَا قَبْلَ أَنْ تَنْتَهِيَ إِلَى الْقَتْلَى فَلَدَمَتْ فِي صَدْرِي - وَكَانَتْ امْرَأَةً جَلْدَةً - وَقَالَتْ: إِلَيْكَ لَا أَرْضَ لَكَ ، فَقُلْتُ:" إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَزَمَ عَلَيْكِ " ، فَوَقَفَتْ وَأَخْرَجَتْ ثَوْبَيْنِ مَعَهَا ، فَقَالَتْ: هَذَانِ ثَوْبَانِ ، جِئْتُ بِهِمَا لِأَخِي حَمْزَةَ ، فَقَدْ بَلَغَنِي مَقْتَلُهُ ، فَكَفِّنُوهُ فِيهِمَا ، قَالَ: فَجِئْنَا بِالثَّوْبَيْنِ لِنُكَفِّنَ فِيهِمَا حَمْزَةَ فَإِذَا إِلَى جَنْبِهِ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ قَتِيلٌ ، قَدْ فُعِلَ بِهِ كَمَا فُعِلَ بِحَمْزَةَ ، فَوَجَدْنَا غَضَاضَةً وَحَيَاءً أَنْ نُكَفِّنَ حَمْزَةَ فِي ثَوْبَيْنِ ، وَالْأَنْصَارِيُّ لَا كَفَنَ لَهُ ، فَقُلْنَا: لِحَمْزَةَ ثَوْبٌ ، وَلِلْأَنْصَارِيِّ ثَوْبٌ ، فَقَدَرْنَاهُمَا ، فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَكْبَرَ مِنْ الْآخَرِ ، فَأَقْرَعْنَا بَيْنَهُمَا ، وَكَفَّنَّا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي الثَّوْبِ الَّذِي صَارَ لَهُ. (1)
(1)(حم) 1418 ، (يع) 686 ، (هق) 6476 ، وصححه الألباني في الإرواء: 711
(حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:" كَفَّنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ "، قَالَ جَابِرٌ: ذَلِكَ الثَّوْبُ نَمِرَةٌ. (1)
(1)(حم) 14561 ، (ت) 997 ، (ش) 11066 ، (طل) 1672 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(ت)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" أَتَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَمْزَةَ يَوْمَ أُحُدٍ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ ، فَرَآهُ قَدْ مُثِّلَ بِهِ، فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ (1) فِي نَفْسِهَا ، لَتَرَكْتُهُ حَتَّى تَأكُلَهُ الْعَافِيَةُ (2) حَتَّى يُحْشَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ بُطُونِهَا (3) قَالَ: ثُمَّ دَعَا بِنَمِرَةٍ (4) فَكَفَّنَهُ فِيهَا "، فَكَانَتْ إِذَا مُدَّتْ عَلَى رَأسِهِ بَدَتْ رِجْلَاهُ، وَإِذَا مُدَّتْ عَلَى رِجْلَيْهِ بَدَا رَأسُهُ، قَالَ: فَكَثُرَ الْقَتْلَى ، وَقَلَّتِ الثِّيَابُ، فَكُفِّنَ الرَّجُلُ وَالرَّجُلَانِ وَالثَلَاثَةُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ ، ثُمَّ يُدْفَنُونَ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ، " فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُ عَنْهُمْ: أَيُّهُمْ أَكْثَرُ قُرْآناً ، فَيُقَدِّمُهُ إِلَى الْقِبْلَةِ، قَالَ: فَدَفَنَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ " (5)
(1)(صَفِيَّةُ) هِيَ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَشَقِيقَةُ حَمْزَةَ رضي الله عنهما.
(2)
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْعَافِيَة: السِّبَاع وَالطَّيْر الَّتِي تَقَع عَلَى الْجِيَف فَتَأكُلهَا ، وَيُجْمَع عَلَى الْعَوَافِي. عون المعبود
(3)
إِنَّمَا أَرَادَ ذَلِكَ ، لِيَتِمَّ لَهُ بِهِ الْأَجْرُ وَيَكْمُلَ ، وَيَكُونَ كُلُّ الْبَدَنِ مَصْرُوفًا فِي سَبِيلِهِ تَعَالَى إِلَى الْبَعْثِ ، أَوْ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَيْهِ فِيمَا فَعَلُوا بِهِ مِنْ الْمُثْلَةِ تَعْذِيبٌ ، حَتَّى إِنَّ دَفْنَهُ وَتَرْكَهُ سَوَاءٌ ، قَالَهُ أَبُو الطَّيِّبِ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 72)
(4)
(النمِرَةِ): بُرْدَةٌ مِنْ صُوفٍ وَغَيْرِهِ ، مُخَطَّطَةٌ ، وَقِيلَ: الْكِسَاءُ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 72)
(5)
(ت) 1016 ، (د) 3136 ، (حم) 12322 ، انظر صحيح الجامع: 5324
(طب)، وَعَنْ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَبْرِ حَمْزَةَ بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه فَجَعَلُوا يَجُرُّونَ النَّمِرَةَ عَلَى وَجْهِهِ ، فَتنَكَشَّفَ قَدَمَاهُ ، وَيَجُرُّونَهَا عَلَى قَدَمَيْهِ ، فَيَنْكَشِفُ وَجْهُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" اجْعَلُوهَا عَلَى وَجْهِهِ ، وَاجْعَلُوا عَلَى قَدَمَيْهِ مِنَ هَذَا الشَّجَرِ "(1)
(1)(طب) ج19/ص265 ح587 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1191
(خ س د جة حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ)(1)(أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْقَتْلَى أَنْ يُرَدُّوا إِلَى مَصَارِعِهِمْ " - وَكَانُوا قَدْ نُقِلُوا إِلَى الْمَدِينَةِ -)(2)(قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا فِي النَّظَّارِينَ (3) إِذْ جَاءَتْ عَمَّتِي بِأَبِي وَخَالِي ، عَادِلَتَهُمَا عَلَى نَاضِحٍ (4) فَدَخَلَتْ بِهِمَا الْمَدِينَةَ ، لِتَدْفِنَهُمَا فِي مَقَابِرِنَا ، إِذْ لَحِقَ رَجُلٌ يُنَادِي:" أَلَا إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَأمُرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا بِالْقَتْلَى ، فَتَدْفِنُوهُمْ فِي مَصَارِعِهِمْ حَيْثُ قُتِلُوا " ، فَرَجَعْنَا بِهِمَا ، فَدَفَنَّاهُمَا حَيْثُ قُتِلَا) (5) (" وَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِدَفْنِهِمْ فِي دِمَائِهِمْ) (6) (وَقَالَ: زَمِّلُوهُمْ بِدِمَائِهِمْ) (7)
(وَلَا تُغَسِّلُوهُمْ)(8)(فَإِنَّهُ مَا مِنْ مَجْرُوحٍ جُرِحَ فِي اللهِ عز وجل إِلَّا بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَدْمَى ، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ ، وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ)(9)(وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ ")(10)(قَالَ: وَشَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ)(11)(أَصَابَنَا قَرْحٌ وَجَهْدٌ)(12)(وَالْحَفْرُ عَلَيْنَا لِكُلِّ إِنْسَانٍ شَدِيدٌ)(13)(فَكَيْفَ تَأمُرُنَا؟)(14)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " احْفِرُوا ، وَأَعْمِقُوا ، وَأَحْسِنُوا ، وَادْفِنُوا الِاثْنَيْنِ وَالثَلَاثَةَ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ " ، فَقُلْنَا: فَمَنْ نُقَدِّمُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قَالَ: " قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا)(15)(قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ وَالثَلَاثَةِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، فِي الْقَبْرِ الْوَاحِدِ)(16)(ثُمَّ يُسْأَلُ: أَيُّهُمْ كَانَ)(17)(أَكْثَرَ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ؟ " ، فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى)(18)(أَحَدِهِمْ ، " قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ ")(19)(قَالَ جَابِرٌ: فَدُفِنَ أَبِي وَعَمِّي يَوْمَئِذٍ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ)(20)(فِي نَمِرَةٍ وَاحِدَةٍ)(21)(قَالَ: " وَأَشْرَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ قُتِلُوا يَوْمَئِذٍ ، فَقَالَ:)(22)(أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ")(23)
وفي رواية: (" إِنِّي قَدْ شَهِدْتُ عَلَيْهِمْ ")(24)
(1)(حم) 23709 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(2)
(جة) 1516 ، (حم) 14344
(3)
النَّظَّار: القاعد عن القتال ، ينتظر نتيجة المعركة.
(4)
الناضح: الجمل أو الثور أو الحمار الذي يُستقى عليه الماء.
(5)
(حم) 15316 ، (ت) 1717 ، (س) 2004 ، (د) 3165 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(6)
(خ) 1278
(7)
(حم) 23709
(8)
(حم) 14225 ، انظر الإرواء تحت حديث: 707 ، أحكام الجنائز ص54
(9)
(حم) 23707 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(10)
(خ) 1278 ، (ت) 1036 ، (حم) 14225
(11)
(س) 2010 ، (ت) 1713
(12)
(د) 3215
(13)
(س) 2010
(14)
(د) 3215
(15)
(س) 2010 ، (ت) 1713 ، (د) 3215
(16)
(جة) 1514 ، (حم) 23709 ، (خ) 1278 ، (ت) 1036
(17)
(حم) 23709 ، (يع) 3568 ، (جة) 1514
(18)
(خ) 1278 ، (ت) 1036
(19)
(جة) 1514 ، (خ) 1283 ، (ت) 1036
(20)
(حم) 23709
(21)
(خ) 1283
(22)
(حم) 23709
(23)
(خ) 1288 ، (ت) 1036 ، (س) 1955 ، (د) 3138 ، (جة) 1514
(24)
(حم) 23709