الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِعْدَادُ الْكَفَنِ قَبْلَ الْمَوْت
(خ جة حم)، وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَتْ امْرَأَةٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِبُرْدَةٍ مَنْسُوجَةٍ فِيهَا حَاشِيَتُهَا - قَالَ سَهْلٌ: أَتَدْرُونَ مَا الْبُرْدَةُ؟ ، قَالُوا: الشَّمْلَةُ ، قَالَ: نَعَمْ -)(1)(فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي نَسَجْتُ هَذِهِ بِيَدِي)(2)(فَجِئْتُ بِهَا لِأَكْسُوَكَهَا ، " فَأَخَذَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُحْتَاجًا إِلَيْهَا ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا وَإِنَّهَا لَإِزَارُهُ " ، فَجَسَّهَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ - رَجُلٌ سَمَّاهُ - فَقَالَ: مَا أَحْسَنَ هَذِهِ الْبُرْدَةَ، أُكْسُنِيهَا يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَالَ: " نَعَمْ (3)) (4)(فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَجْلِسِ)(5)(فَلَمَّا دَخَلَ طَوَاهَا وَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ " فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ: وَاللهِ مَا أَحْسَنْتَ)(6)(لَبِسَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُحْتَاجًا إِلَيْهَا)(7)(ثُمَّ سَأَلْتَهُ إِيَّاهَا؟)(8)(وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَا)(9)(يُسْأَلُ شَيْئًا فَيَمْنَعَهُ)(10)(فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنِّي وَاللهِ مَا سَأَلْتُهُ إِيَّاهَا لِأَلْبَسَهَا)(11)(إِنَّمَا رَجَوْتُ بَرَكَتَهَا حِينَ لَبِسَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(12)(فَسَأَلْتُهُ إِيَّاهَا)(13)(لِتَكُونَ كَفَنِي يَوْمَ أَمُوتُ ، قَالَ سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ)(14).
(1)(خ) 1218
(2)
(خ) 1987، (س) 5321
(3)
فيه دليل على جواز إهداء الهدية إلى الغير. ع
(4)
(حم) 22876، (خ) 5473
(5)
(خ) 1987
(6)
(جة) 3555
(7)
(خ) 1218
(8)
(خ) 5689
(9)
(جة) 3555
(10)
(خ) 5689
(11)
(جة) 3555، (خ) 1218
(12)
(خ) 5689
(13)
(جة) 3555، (حم) 22876
(14)
(خ) 1987، (جة) 3555، (حم) 22876
(خ م حم حب) ، وَعَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه)(1)(حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، فَتَمَثَّلْتُ بِهَذَا الْبَيْتِ: مَنْ لَا يَزَالُ دَمْعُهُ مُقَنَّعًا يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ مَدْفُوقًا فَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ، لَا تَقُولِي هَكَذَا، وَلَكِنْ قُولِي: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ} (2) ثُمَّ قَالَ: فِي كَمْ كُفِّنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟، فَقُلْتُ:") (3) (كَفَّنَّاهُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ سُحُولِيَّةٍ (4) جُدُدٍ يَمَانِيَةٍ) (5) (مِنْ كُرْسُفٍ (6)) (7) (لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلَا عِمَامَةٌ ، أُدْرِجَ فِيهَا إِدْرَاجًا (8) ") (9)(فَنَظَرَ إِلَى ثَوْبٍ عَلَيْهِ كَانَ يُمَرَّضُ فِيهِ، بِهِ رَدْعٌ (10) مِنْ زَعْفَرَانٍ) (11)(فَقَالَ: إِذَا أَنَا مِتُّ فَاغْسِلُوا ثَوْبِي هَذَا)(12)(وَزِيدُوا عَلَيْهِ ثَوْبَيْنِ فَكَفِّنُونِي فِيهَا، قُلْتُ: إِنَّ هَذَا خَلِقٌ (13)) (14)(أَفَلَا نَجْعَلُهَا جُدُدًا كُلَّهَا؟ ، فَقَالَ: لَا)(15)(إِنَّ الْحَيَّ أَحَقُّ بِالْجَدِيدِ مِنْ الْمَيِّتِ، إِنَّمَا هُوَ لِلْمُهْلَةِ (16)) (17).
(1)(خ) 551
(2)
[ق/19]
(3)
(حب) 3036 ، (عب) 6699 ، (خ) 551
(4)
هِيَ مَنْسُوبَةٌ إلَى سَحُولَ ، قَرْيَةٍ بِالْيَمَنِ وَالْفَتْح هُوَ الْمَشْهُورُ ، وَعَنْ الْأَزْهَرِيِّ بِالضَّمِّ وَعَنْ الْقُتَبِيِّ بِالضَّمِّ أَيْضًا ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: هُوَ جَمْعُ سَحْلٍ ، وَهُوَ الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ ، وَفِيهِ نَظَرٌ.
(5)
(حم) 24913 ، (خ) 1205 ، (م) 45 - (941) ، (س) 1898 ، (د) 3151 ، (جة) 1469
(6)
يَعْنِي: قُطْنًا.
(7)
(خ) 1205 ، (م) 45 - (941) ، (د) 3152
(8)
الإدراج: الإدخال.
(9)
(حم) 24913 ، (خ) 1205 ، (م) 45 - (941) ، (س) 1898 ، (د) 3151 ، (جة) 1469 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(10)
الرَّدْع: أثر العطر وغيره في الثياب والجسد، ويكون قليلا وفي مواضع شتى منهما.
(11)
(خ) 551
(12)
(حم) 24232 ، (خ) 551
(13)
الخَلِق: القديم البالي.
(14)
(خ) 551
(15)
(حم) 24232
(16)
المُهلة: القيح والصديد الذي يذوب فيسيل من الجسد.
(17)
(خ) 551 ، (حم) 25049