الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اِصْطِفَافُ الْمَأمُومِينَ فِي الصَّلَاة
فَضْل الصَّفّ الْأَوَّل فِي الصَّلَاة
(س د حم)، عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ ، أَوْ الصُّفُوفِ الْأُوَلِ)(1) وفي رواية: (الصُّفُوفِ الْمُتَقَدِّمَةِ)(2)(وَمَا مِنْ خُطْوَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ خُطْوَةٍ يَمْشِيهَا يَصِلُ بِهَا صَفًّا ")(3)
(1)(حم) 18726 ، (د) 543 ، (جة) 997 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(2)
(س) 811 ، (حم) 18663
(3)
(د) 543 ، (هق) 2118 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 507
(مي)، وَعَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَغْفِرُ لِلصَّفِّ الْأَوَّلِ ثَلَاثًا ، وَلِلصَّفِّ الثَّانِي مَرَّةً "(1)
(1)(مي) 1265 ، (س) 817 ، (جة) 996 ، (حم) 17188 ، (عب) 2452
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ (1) وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا (2) ") (3)
(1) أَيْ: الأذان.
(2)
أَيْ: لاقترعوا ، وفي الحديث جواز القُرعة.
(3)
(خ) 590 ، (م) 437
(م)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا ، وَشَرُّهَا آخِرُهَا ، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا ، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا (1) "(2)
(1) الْمُرَاد بِالْحَدِيثِ: صُفُوف النِّسَاء اللَّوَاتِي يُصَلِّينَ مَعَ الرِّجَال، وَأَمَّا إِذَا صَلَّيْنَ مُتَمَيِّزَات لَا مَعَ الرِّجَال ، فَهُنَّ كَالرِّجَالِ خَيْر صُفُوفهنَّ أَوَّلهَا وَشَرّهَا آخِرهَا، وَالْمُرَاد بِشَرِّ الصُّفُوف فِي الرِّجَال النِّسَاء أَقَلّهَا ثَوَابًا وَفَضْلًا ، وَأَبْعَدهَا مِنْ مَطْلُوب الشَّرْع، وَخَيْرُهَا بِعَكْسِهِ، وَإِنَّمَا فَضَّلَ آخِرَ صُفُوف النِّسَاء الْحَاضِرَات مَعَ الرِّجَال لِبُعْدِهِنَّ مِنْ مُخَالَطَة الرِّجَال وَرُؤْيَتهمْ ، وَتَعَلُّق الْقَلْب بِهِمْ عِنْد رُؤْيَة حَرَكَاتهمْ وَسَمَاع كَلَامهمْ وَنَحْو ذَلِكَ، وَذَمَّ أَوَّلَ صُفُوفِهِنَّ لِعَكْسِ ذَلِكَ. شرح النووي على مسلم - (ج 2 / ص 183)
(2)
(م) 132 - (440) ، (ت) 224 ، (جة) 1001 ، (حم) 14591
(م د)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" رَأَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا ، فَقَالَ لَهُمْ: تَقَدَّمُوا فَأتَمُّوا بِي ، وَلْيَأتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ ، لَا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ [عَنْ الصَّفِّ الْأَوَّلِ] (1) حَتَّى يُؤَخِّرَهُمْ اللهُ "(2)
(1)(د) 679 ، (هق) 4979 ، انظر صحيح الترغيب والترهيب: 510 (طبعة دار المعارف)
(2)
(م) 130 - (438) ، (س) 795 ، (د) 680 ، (جة) 978 ، (حم) 11310
(م)، وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى (1) ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ "(2)
(1) الأحلام: جمع حِلم، والحِلم الأناة وضبط النفس والعقل ، والنُّهَى: العُقول والألبابُ، واحِدَتُها نُهْيَة، سُمّيت بذلك لأنها تَنْهَى صاحبَهَا عن القَبيح.
(2)
(م) 122 - (432) ، (س) 807 ، (د) 674 ، (جة) 976
(د)، وَعَنْ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا إِمَامٌ لَنَا يُكْنَى: أَبَا رِمْثَةَ ، فَقَالَ: صَلَّيْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ أَوْ مِثْلَ هَذِهِ الصَّلَاةِ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضي الله عنهما يَقُومَانِ فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ وفي رواية: (فِي الصَّفِّ الْمُتَقَدِّمِ) (1) عَنْ يَمِينِهِ "(2)
(1)(ك) 996
(2)
(د) 1007 ، (طب) ج22/ص284 ح728 ، (هق) 2867 ، انظر الصحيحة: 3173
(س حم)، وَعَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ: أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ لِأَلْقَى أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ رَجُلٌ أَلْقَاهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه فَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ ، وَخَرَجَ عُمَرُ رضي الله عنه مَعَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقُمْتُ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَنَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ فَعَرَفَهُمْ غَيْرِي ، فَنَحَّانِي وَقَامَ فِي مَكَانِي، وفي رواية:(فَجَبَذَنِي رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي جَبْذَةً فَنَحَّانِي وَقَامَ مَقَامِي)(1) فَمَا عَقِلْتُ صَلَاتِي، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: يَا بُنَيَّ لَا يَسُوءُكَ اللهُ، فَإِنِّي لَمْ آتِكَ الَّذِي أَتَيْتُكَ بِجَهَالَةٍ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَنَا:" كُونُوا فِي الصَّفِّ الَّذِي يَلِينِي "، وَإِنِّي نَظَرْتُ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ فَعَرَفْتُهُمْ غَيْرَكَ، ثُمَّ حَدَّثَ، فَمَا رَأَيْتُ الرِّجَالَ مَتَحَتْ أَعْنَاقَهَا إِلَى شَيْءٍ مُتُوحَهَا إِلَيْهِ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: هَلَكَ أَهْلُ الْعُقَدِ (2) وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، أَلَا لَا عَلَيْهِمْ آسَى (3) وَلَكِنْ آسَى عَلَى مَنْ يُهْلِكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، وَإِذَا هُوَ أُبَيٌّ رضي الله عنه " (4)
(1)(س) 808
(2)
قُلْتُ يَا أَبَا يَعْقُوبَ مَا يَعْنِي بِأَهْلِ الْعُقَدِ؟، قَالَ: الْأُمَرَاءُ.
(3)
(آسَى) أي: أحزن.
(4)
(حم) 21301 ، (س) 808 ، (عب) 2460 ، (خز) 1573 ، (حب) 2181 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4587 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ أَنْ يَلِيَهُ فِي الصَّلَاةِ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ لِيَحْفَظُوا عَنْهُ "(1)
(1)(حم) 13157 ، (جة) 977 ، (عب) 2457 ، (حب) 7258 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4924 ، الصَّحِيحَة: 1409
(حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ الْأَلْهَانِيِّ قَالَ: دَخَلَ حَابِسُ بْنُ سَعْدٍ الطَّائِيُّ رضي الله عنه الْمَسْجِدَ مِنْ السَّحَرِ ، فَرَأَى النَّاسَ يُصَلُّونَ فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ: مُرَاءُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، أَرْعِبُوهُمْ ، فَمَنْ أَرْعَبَهُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَرَسُولَهُ ، فَأَتَاهُمْ النَّاسُ فَأَخْرَجُوهُمْ ، فَقَالَ: إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي مِنْ السَّحَرِ فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ. (1)
(1)(حم) 17013 ، (طب) ج4ص32ح3564 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: أثر إسناده صحيح إلى حابس بن سعد.