الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَبَاعُدُ الْمَسَافَةِ بَيْن الصُّفُوفِ فِي الصَّلَاة
تَبَاعُد الْمَسَافَة بَيْن الصُّفُوف بِحَائِل فِي الصَّلَاة
(حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حُجْرَتِي (1) وَالنَّاسُ يَأتَمُّونَ بِهِ مِنْ وَرَاءِ الْحُجْرَةِ، يُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ "(2)
(1) قال الألباني في تمام المنة ص283: وإن مما ينبغي التنبيه عليه أنه ليس المقصود من لفظ " الحجرة " ما يتبادر إلى الذهن لأول وهلة وهو بيته صلى الله عليه وسلم وإنما هو الحصير الذي كان صلى الله عليه وسلم يحتجره بالليل في المسجد ، كما أفاده الحافظ استنادا إلى بعض الروايات في هذا الحديث ، فانظر كتابي " مختصر صحيح البخاري "(رقم 398) والتعليق عليه. أ. هـ
وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في مسند أحمد ط الرسالة (40/ 17): جاء في رواية البخاري (729) وصف لجدار الحجرة بأنه قصير، مما يدل على أنها حجرة بيته، وقد ترجم له: إذا كان بين الإمام وبِين القوم حائط أو سترة. أ. هـ
(2)
(حم) 24062 ، (د) 1126، (ك) 1071 ، (هق) 5022 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.