الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَلَاةُ الجِنَازَةِ عَلَى القَبْرِ بَعْدَ دَفْنِ الْمَيِّت
(س)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ رضي الله عنهما قَالَ:(مَرِضَتْ مِسْكِينَةٌ فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَرَضِهَا - " وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعُودُ الْمَسَاكِينَ وَيَسْأَلُ عَنْهُمْ - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:)(1)(إِنْ مَاتَتْ فَلَا تَدْفِنُوهَا حَتَّى أُصَلِّيَ عَلَيْهَا " ، فَتُوُفِّيَتْ فَجَاءُوا بِهَا إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ ، فَوَجَدُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ نَامَ ، فَكَرِهُوا أَنْ يُوقِظُوهُ ، فَصَلَّوْا عَلَيْهَا وَدَفَنُوهَا بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(2)(أُخْبِرَ بِالَّذِي كَانَ مِنْهَا ، فَقَالَ: " أَلَمْ آمُرْكُمْ أَنْ تُؤْذِنُونِي بِهَا؟ " ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ)(3)(جِئْنَاكَ فَوَجَدْنَاكَ نَائِمًا ، فَكَرِهْنَا أَنْ نُوقِظَكَ لَيْلًا ، قَالَ: " فَانْطَلِقُوا ، فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَشَوْا مَعَهُ حَتَّى أَرَوْهُ قَبْرَهَا ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَصَفُّوا وَرَاءَهُ ، فَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَبَّرَ أَرْبَعًا ")(4)
(1)(س) 1907
(2)
(س) 1969
(3)
(س) 1907
(4)
(س) 1969 (ط) 533 ، (عب) 6542
(خ م س حم)، وَعَنْ يَزِيْدَ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَ:(كَانَتْ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ (1)) (2)(" فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْ عَنْهَا "، فَقَالُوا: مَاتَتْ)(3)(قَالَ: " أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي (4)") (5) (فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَاتَتْ ظُهْرًا وَأَنْتَ صَائِمٌ قَائِلٌ (6)) (7) (فَكَرِهْنَا أَنْ نُوقِظَكَ بِهَا) (8) (فَقَالَ: " دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهَا) (9)(فَدَلُّوهُ)(10)(فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا)(11)(فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ)(12)(وَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا ")(13)(ثُمَّ قَالَ: " لَا يَمُوتُ فِيكُمْ مَيِّتٌ مَا دُمْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ إِلَّا آذَنْتُمُونِي بِهِ)(14)(فَإِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللهَ عز وجل يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ)(15) وفي رواية: (فَإِنَّ صَلَاتِي لَهُ رَحْمَةٌ (16) ") (17)
(1) أَيْ: تَجْمَعُ الْقُمَامَةَ. فتح الباري (ج 2 / ص 197)
(2)
(خ) 446 ، (م) 956
(3)
(م) 956 ، (خ) 446
(4)
آذن: أعلَمَ وأخبر.
(5)
(خ) 446 ، (م) 956
(6)
أَيْ: نائم في فترة الظهيرة.
(7)
(حم) 19470، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(8)
(س) 2022 ، (حم) 19470
(9)
(خ) 446 ، (م) 956
(10)
(م) 956 ، (د) 3203
(11)
(خ) 446 ، (م) 956
(12)
(حم) 19470
(13)
(م) 954 ، (حم) 19470
(14)
(حم) 19470
(15)
(م) 956 ، (حم) 9025
(16)
فِي الْحَدِيثِ التَّرْغِيبُ فِي شُهُودِ جَنَائِزِ أَهْل الْخَيْرِ، وَالْإِعْلَام بِالْمَوْتِ. فتح الباري (ج 2 / ص 197)
(17)
(س) 2022
(خ م جة)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(مَاتَ إِنْسَانٌ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ ، فَمَاتَ بِاللَّيْلِ ، فَدَفَنُوهُ لَيْلًا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَخْبَرُوهُ ، فَقَالَ: " مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تُعْلِمُونِي؟ " ، قَالُوا: كَانَ اللَّيْلُ)(1)(وَكَانَتْ الظُّلْمَةُ ، فَكَرِهْنَا أَنْ نَشُقَّ عَلَيْكَ ، " فَأَتَى قَبْرَهُ)(2)(فَقَامَ ، فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَأَنَا فِيهِمْ - فَصَلَّى عَلَيْهِ)(3)(وَكَبَّرَ أَرْبَعًا ")(4)
(1)(خ) 1190 ، (جة) 1530
(2)
(جة) 1530 ، (خ) 1190
(3)
(خ) 1258 ، (م) 68 - (954) ، (ت) 1037 ، (س) 2023 ، (جة) 1530 ، (حم) 3134
(4)
(خ) 1256 ، (م) 68 - (954) ، (د) 3196