الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَكْفِينُ الْمَيِّت
حُكْمُ تَكْفِينِ الْمَيِّت
(خ م ت حم)، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ:(دَخَلْنَا عَلَى خَبَّابٍ بْنِ الْأَرَتِّ رضي الله عنه نَعُودُهُ وَقَدْ اكْتَوَى سَبْعَ كَيَّاتٍ)(1)(فِي بَطْنِهِ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:)(2)(لَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ ، لَدَعَوْتُ بِهِ ، فَقَدْ طَالَ بِي مَرَضِي)(3)(قَالَ: ثُمَّ أُتِيَ بِكَفَنِهِ ، فَلَمَّا رَآهُ بَكَى وَقَالَ:)(4)(هَاجَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم نُرِيدُ وَجْهَ اللهِ ، فَوَقَعَ أَجْرُنَا عَلَى اللهِ)(5)(فَمِنَّا مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَأكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا (6) مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ رضي الله عنه) (7)(قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ)(8)(وَلَمْ يَتْرُكْ إِلَّا نَمِرَةً)(9)(إِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رَأسَهُ خَرَجَتْ رِجْلَاهُ ، وَإِذَا غَطَّيْنَا رِجْلَيْهِ ، خَرَجَ رَأسُهُ ، " فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُغَطِّيَ رَأسَهُ، وَأَنْ نَجْعَلَ عَلَى رِجْلَيْهِ)(10)(شَيْئًا مِنْ الْإِذْخِرِ (11) ") (12)
(1)(خ) 5348
(2)
(خ) 5989 ، (م) 12 - (2681) ، (ت) 970
(3)
(حم) 21106 ، (خ) 5989 ، (م) 12 - (2681) ، (ت) 970 ، 2483
(4)
(حم) 21109 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(5)
(خ) 3684
(6)
كِنَايَة عَنْ الْغَنَائِم الَّتِي تَنَاوَلَهَا مَنْ أَدْرَكَ زَمَن الْفُتُوح. فتح (ج 4 / ص 316)
(7)
(خ) 1217
(8)
(خ) 3684
(9)
(حم) 21114 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(10)
(خ) 1217
(11)
هُوَ حَشِيشٌ مَعْرُوفٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ. تحفة الأحوذي - (ج 9 / ص 292)
(12)
(خ) 6083
(ت)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" أَتَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَمْزَةَ يَوْمَ أُحُدٍ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ ، فَرَآهُ قَدْ مُثِّلَ بِهِ، فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ (1) فِي نَفْسِهَا ، لَتَرَكْتُهُ حَتَّى تَأكُلَهُ الْعَافِيَةُ (2) حَتَّى يُحْشَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ بُطُونِهَا (3) قَالَ: ثُمَّ دَعَا بِنَمِرَةٍ (4) فَكَفَّنَهُ فِيهَا "، فَكَانَتْ إِذَا مُدَّتْ عَلَى رَأسِهِ بَدَتْ رِجْلَاهُ، وَإِذَا مُدَّتْ عَلَى رِجْلَيْهِ بَدَا رَأسُهُ، قَالَ: فَكَثُرَ الْقَتْلَى ، وَقَلَّتِ الثِّيَابُ، فَكُفِّنَ الرَّجُلُ وَالرَّجُلَانِ وَالثَلَاثَةُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ ، ثُمَّ يُدْفَنُونَ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ، " فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُ عَنْهُمْ: أَيُّهُمْ أَكْثَرُ قُرْآناً ، فَيُقَدِّمُهُ إِلَى الْقِبْلَةِ، قَالَ: فَدَفَنَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ " (5)
(1)(صَفِيَّةُ) هِيَ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَشَقِيقَةُ حَمْزَةَ رضي الله عنهما.
(2)
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْعَافِيَة: السِّبَاع وَالطَّيْر الَّتِي تَقَع عَلَى الْجِيَف فَتَأكُلهَا ، وَيُجْمَع عَلَى الْعَوَافِي. عون المعبود
(3)
إِنَّمَا أَرَادَ ذَلِكَ ، لِيَتِمَّ لَهُ بِهِ الْأَجْرُ وَيَكْمُلَ ، وَيَكُونَ كُلُّ الْبَدَنِ مَصْرُوفًا فِي سَبِيلِهِ تَعَالَى إِلَى الْبَعْثِ ، أَوْ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَيْهِ فِيمَا فَعَلُوا بِهِ مِنْ الْمُثْلَةِ تَعْذِيبٌ ، حَتَّى إِنَّ دَفْنَهُ وَتَرْكَهُ سَوَاءٌ ، قَالَهُ أَبُو الطَّيِّبِ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 72)
(4)
(النمِرَةِ): بُرْدَةٌ مِنْ صُوفٍ وَغَيْرِهِ ، مُخَطَّطَةٌ ، وَقِيلَ: الْكِسَاءُ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 72)
(5)
(ت) 1016 ، (د) 3136 ، (حم) 12322 ، انظر صحيح الجامع: 5324