الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَحَلُّ سُجُودِ السَّهْو
سُجُودُ السَّهْوِ قَبْلَ السَّلَام
(خ م خز)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُحَيْنَةَ رضي الله عنه قَالَ:(" صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ)(1)(فَقَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ وَلَمْ يَجْلِسْ ")(2)(فَسَبَّحْنَا بِهِ، " فَلَمَّا اعْتَدَلَ مَضَى وَلَمْ يَرْجِعْ (3)") (4) (فَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ ، " حَتَّى إِذَا قَضَى الصَّلَاةَ " وَانْتَظَرَ النَّاسُ تَسْلِيمَهُ " كَبَّرَ) (5)(وَسَجَدَ)(6)(وَهُوَ جَالِسٌ)(7)(قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ ، ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ ")(8)(" وَسَجَدَهُمَا النَّاسُ مَعَهُ مَكَانَ مَا نَسِيَ مِنْ الْجُلُوسِ)(9)(" ثُمَّ سَلَّمَ ")(10)
(1)(خ) 830 ، (م) 86 - (570)
(2)
(خ) 829
(3)
قال الألباني في الصَّحِيحَة2457: (فائدة) قوله: " فلما اعتدل " فيه إشارة قوية إلى أن عدم رجوعه صلى الله عليه وسلم إلى التشهد - وهو واجب - إنما هو اعتداله صلى الله عليه وسلم قائما، ومفهومه أنه لو لم يعتدل لرجع، وقد جاء هذا منصوصا عليه في قوله صلى الله عليه وسلم:" إذا قام الإمام في الركعتين، فإن ذكر قبل أن يستوي قائما فليجلس، فإن استوى قائما فلا يجلس، ويسجد سجدتي السهو ". وهو حديث صحيح بمجموع طرقه، أحدها جيد، وهو مخرج في " الإرواء "(388) وصحيح أبي داود " (949).
فما جاء في بعض كتب الفقه أنه إذا كان إلى القيام أقرب لم يرجع، فإنه - مع مخالفته للحديثين - فلا أصل له في السنة البتَّة، فكن أيها المسلم من دينك على بينة. أ. هـ
(4)
(خز) 1031 ، 1030 ، (س) 1178 ، (ك) 1204 ، (الآحاد والمثاني) 880 ، (ابن الجارود) 242 ، انظر الصَّحِيحَة: 2457
(5)
(خ) 829 ، (م) 85 - (570) ، (س) 1222 ، (حم) 22980
(6)
(خ) 6670 ، (م) 86 - (570)
(7)
(خ) 829 ، (م) 85 - (570) ، (س) 1223
(8)
(خ) 6670 ، (م) 85 - (570)
(9)
(خ) 1230، (م) 86 - (570) ، (ت) 391 ، (س) 1261 ، (حم) 22981
(10)
(خ) 829 ، (م) 85 - (570) ، (س) 1177 ، (د) 1034 ، (حم) 22979