الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حُكْمُ الدَّفْنِ فِي مَكَانٍ خَاصٍ
(ت حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(لَمْ يَدْرُوا أَيْنَ يَقْبُرُونَهُ ، حَتَّى قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه:)(2)(سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا مَا نَسِيتُهُ ، قَالَ: " مَا قَبَضَ اللهُ نَبِيًّا إِلَّا فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُدْفَنَ فِيهِ " ، ادْفِنُوهُ فِي مَوْضِعِ فِرَاشِهِ)(3)(فَأَخَّرُوا فِرَاشَهُ وَحَفَرُوا لَهُ تَحْتَ فِرَاشِهِ ")(4)
(1)(ت) 1018
(2)
(حم) 27
(3)
(ت) 1018
(4)
(حم) 27، صَحِيح الْجَامِع: 5605، مختصر الشمائل: 326، أحكام الجنائز ص137
(س)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ادْفِنُوا الْقَتْلَى فِي مَصَارِعِهِمْ "(1)
(1)(س) 2005 ، (عب) 6658 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 249
(خ م حم حب يع ك)، وَعَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ قَالَ: (خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَأُصِيبَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ
…
) (1)(وَأَمَرَ عُمَرُ صُهَيْبًا رضي الله عنه أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ)(2)(ثُمَّ قَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ ، انْطَلِقْ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رضي الله عنها فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ ، وَلَا تَقُلْ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَإِنِّي لَسْتُ الْيَوْمَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَمِيرًا ، وَقُلْ يَسْتَأذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ ، فَسَلَّمَ وَاسْتَأذَنَ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي ، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السَّلَامَ ، وَيَسْتَأذِنُ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي ، وَلَأُوثِرَنَّهُ الْيَوْمَ عَلَى نَفْسِي)(3)(قَالَ: وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَرْسَلَ إِلَيْهَا مِنْ الصَّحَابَةِ قَالَتْ: لَا وَاللهِ لَا أُوثِرُهُمْ بِأَحَدٍ أَبَدًا)(4)(فَلَمَّا أَقْبَلَ عَبْدُ اللهِ بْنَ عُمَرَ قِيلَ: هَذَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ قَدْ جَاءَ ، فَقَالَ: ارْفَعُونِي ، فَأَسْنَدَهُ رَجُلٌ إِلَيْهِ ، فَقَالَ: مَا لَدَيْكَ؟ ، قَالَ: الَّذِي تُحِبُّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَذِنَتْ ، فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ)(5)(مَا كَانَ شَيْءٌ أَهَمَّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ الْمَضْجَعِ فَإِذَا قُبِضْتُ فَاحْمِلُونِي)(6)(ثُمَّ سَلِّمْ فَقُلْ: يَسْتَأذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَإِنْ أَذِنَتْ لِي فَأَدْخِلُونِي ، وَإِنْ رَدَّتْنِي فَرُدُّونِي إِلَى مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ ، فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا بِهِ فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي ، فَسَلَّمَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، فَقَالَ: يَسْتَأذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَقَالَتْ: أَدْخِلُوهُ ، فَأُدْخِلَ فَوُضِعَ هُنَالِكَ مَعَ صَاحِبَيْهِ)(7).
(1)(حم) 89 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(2)
(حب) 6905
(3)
(خ) 3497
(4)
(خ) 6897
(5)
(خ) 3497
(6)
(خ) 1328
(7)
(خ) 3497