الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْقُدْرَةُ عَلَى الصِّيَامِ
(ت س جة) ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ:(أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(فِي إِبِلٍ كَانَتْ لِي أُخِذَتْ ، " فَوَافَقْتُهُ وَهُوَ يَأكُلُ ، فَدَعَانِي إِلَى طَعَامِهِ)(2)(فَقَالَ: ادْنُ فَكُلْ " ، فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ ، فَقَالَ: " ادْنُ أُحَدِّثْكَ عَنْ الصَّوْمِ)(3)(إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ نِصْفَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمَ (4) وَرَخَّصَ لِلْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ ") (5)
وفي رواية (6): " إِنَّ اللهَ عز وجل وَضَعَ عن الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلَاةِ ، وَعَنْ الْمُسَافِرِ ، وَالْحَامِلِ ، وَالْمُرْضِعِ ، الصَّوْمَ "
(1)(ت) 715 ، (د) 2408 ، (جة) 1667
(2)
(س) 2276 ، (د) 2408 ، (جة) 1667
(3)
(ت) 715 ، (س) 2276 ، (د) 2408 ، (جة) 1667
(4)
انظر كيف اعتبرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم الرجلَ مسافراً ، مع أنه كان قد وصل المدينة ، ودخل الحَضَر. ع
(5)
(س) 2277 ، (د) 2408
(6)
(جة) 1667 ، (حم) 19069 ، (ت) 715
(د)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} (قَالَ: كَانَ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ أَنْ يَفْتَدِيَ بِطَعَامِ مِسْكِينٍ ، افْتَدَى وَتَمَّ لَهُ صَوْمُهُ ، فَقَالَ: {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} ، ثُمَّ قَالَ: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ، وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ})(1)(قَالَ: فَأُثْبِتَتْ لِلْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ)(2)(إِذَا خَافَتَا - يَعْنِي عَلَى أَوْلَادِهِمَا - أَفْطَرَتَا وَأَطْعَمَتَا)(3).
(1)(د) 2316
(2)
(د) 2317
(3)
(د) 2318، انظر الإرواء: 913
(خ س)، وَعَنْ عَطَاءٍ قَالَ:(سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما يَقْرَأُ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ فلَا يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ ، هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ ، وَالْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ ، لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا ، فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا)(1)(وَاحِدًا ، {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا} قَالَ: طَعَامُ مِسْكِينٍ آخَرَ {فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ، وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} ، فلَا يُرَخَّصُ فِي هَذَا إِلَّا لِلَّذِي لَا يُطِيقُ الصِّيَامَ أَوْ مَرِيضٍ لَا يُشْفَى)(2).
(1)(خ) 4235
(2)
(س) 2317، انظر الإرواء تحت حديث: 912
(قط طب)، وَعَنْ قَتَادَةَ قَالَ:(ضَعُفَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنِ الصَّوْمِ قَبْلَ مَوْتِهِ عَامًا ، فَأَفْطَرَ)(1)(فَصَنَعَ جَفْنَةً (2) مِنْ ثَرِيدٍ (3) وَدَعَا ثَلَاثِينَ مِسْكِينًا فَأَشْبَعَهُمْ) (4).
(1)(طب) ج1/ص242 ح675 ، (عب) 7570 ، (هق) 8104
(2)
الجفنة: هي وعاء يؤكل ويُثْرَدُ فيه ، وكان يتخذ من الخشب غالبا.
(3)
الثريد: الطعام الذي يُصنع بخلط اللحم والخبز المفتت مع المرق ، وأحيانا يكون من غير اللحم.
(4)
(قط) ج2/ص207 ح16 ، (ش) 12217 ، (يع) 4194 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث 912