الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُسْتَحَبُّ فِي زِيَارَةِ الْقُبُور
خَلْعُ النِّعَالِ فِي الْقُبُورِ إِلَّا لِعُذْر
(حم حب)، عَنْ بَشِيرِ ابْنِ الْخَصَاصِيَةِ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:(كُنْتُ أُمَاشِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم آخِذًا بِيَدِهِ ، فَقَالَ لِي: " يَا ابْنَ الْخَصَاصِيَةِ ، مَا أَصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى اللهِ تبارك وتعالى؟ ، أَصْبَحْتَ تُمَاشِي رَسُولَهُ آخِذًا بِيَدِهِ " ، فَقُلْتُ: مَا أَصْبَحْتُ أَنْقِمُ عَلَى اللهِ شَيْئًا ، قَدْ أَعْطَانِي اللهُ تبارك وتعالى كُلَّ خَيْرٍ ، قَالَ: فَأَتَيْنَا عَلَى قُبُورِ الْمُشْرِكِينَ ، فَقَالَ: " لَقَدْ سَبَقَ هَؤُلَاءِ خَيْرًا كَثِيرًا ، لَقَدْ سَبَقَ هَؤُلَاءِ خَيْرًا كَثِيرًا ، لَقَدْ سَبَقَ هَؤُلَاءِ خَيْرًا كَثِيرًا " ، ثُمَّ أَتَيْنَا عَلَى قُبُورِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: " لَقَدْ أَدْرَكَ هَؤُلَاءِ خَيْرًا كَثِيرًا ، لَقَدْ أَدْرَكَ هَؤُلَاءِ خَيْرًا كَثِيرًا ، لَقَدْ أَدْرَكَ هَؤُلَاءِ خَيْرًا كَثِيرًا ، قَالَ: فَبَصُرَ بِرَجُلٍ يَمْشِي بَيْنَ الْمَقَابِرِ فِي نَعْلَيْهِ ، فَقَالَ: وَيْحَكَ يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ ، أَلْقِ سِبْتِيَّتَكَ ، أَلْقِ سِبْتِيَّتَكَ " ، فَنَظَرَ الرَّجُلُ فَلَمَّا رَأَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَلَعَ نَعْلَيْهِ)(1)(قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: كُنْتُ أَكُونَ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ فِي الْجَنَائِزِ، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَقَابِرَ حَدَّثَتْهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: حَدِيثٌ جَيِّدٌ وَرَجُلٌ ثِقَةٌ، ثُمَّ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَمَشَى بَيْنَ الْقُبُورِ)(2).
(1)(حم) 20806 ، (خد) 829 ، (حب) 3170 ، (س) 2048 ، (د) 3330 ، (جة) 1568 ، (هق) 7008 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(2)
(حب) 3170 ، انظر صحيح موارد الظمآن: 659، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: يُشْبِهُ أَنْ تَكُونَ تِلْكَ مِنْ جِلْدِ مَيْتَةٍ لَمْ تُدْبَغْ، فَكَرِهَ صلى الله عليه وسلم لُبْسَ جِلْدِ الْمَيْتَةِ، وَفِي قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم:" إِنَّهُ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ إِذَا وَلَّوْا عَنْهُ "، دَلِيلٌ عَلَى إِبَاحَةِ دُخُولِ الْمَقَابِرِ بِالنِّعَالِ. أ. هـ
وقال الألباني: بل الحديث على ظاهره غير مؤول. أ. هـ