الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التَّعْزِيَة
حُكْمُ التَّعْزِيَة
(جة)، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أَخَاهُ بِمُصِيبَةٍ ، إِلَّا كَسَاهُ اللهُ سُبْحَانَهُ مِنْ حُلَلِ الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "(1)
(1)(جة) 1601 ، (طس) 5296 ، (عبد بن حميد) 287 ، (هق) 6879 ، انظر الصحيحة (195)، وصحيح الترغيب (3508).
(خ م)، وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ:(كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ إِحْدَى بَنَاتِهِ - وَعِنْدَهُ)(1)(سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ -)(2)(أَنَّ ابْنَهَا)(3)(قَدِ احْتُضِرَ ، فَاشْهَدْنَا)(4)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ارْجِعْ إِلَيْهَا فَأَخْبِرْهَا أَنَّ للهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى ، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ ")(5)
(1)(خ) 6228
(2)
(خ) 1224
(3)
(خ) 6228
(4)
(خ) 6279
(5)
(خ) 6942
(س حم)، وَعَنْ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ رضي الله عنه قَالَ:(كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ)(1)(فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَتُحِبُّهُ؟ " ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ اللهُ كَمَا أُحِبُّهُ ، فَمَاتَ)(2)(فَحَزِنَ عَلَيْهِ الرَّجُلُ فَامْتَنَعَ أَنْ يَحْضُرَ الْحَلْقَةَ لِذِكْرِ ابْنِهِ ، " فَفَقَدَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(3)(فَسَأَلَ عَنْهُ ")(4)(فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ بُنَيُّهُ الَّذِي رَأَيْتَهُ هَلَكَ ، " فَلَقِيَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَعَزَّاهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: يَا فُلَانُ ، أَيُّمَا كَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ ، أَنْ تَمَتَّعَ بِهِ عُمُرَكَ؟ ، أَوْ لَا تَأتِي غَدًا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَّا وَجَدْتَهُ قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ يَفْتَحُهُ لَكَ؟ " ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ بَلْ يَسْبِقُنِي إِلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُهَا لِي أَحَبُّ إِلَيَّ ، قَالَ: " فَذَاكَ لَكَ ")(5)(فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلِيَ خَاصَّةً أَمْ لِكُلِّنَا؟ ، قَالَ: " بَلْ لِكُلِّكُمْ)(6) "
(1)(س) 2088
(2)
(س) 1870 ، (حم) 15633
(3)
(س) 2088
(4)
(س) 1870
(5)
(س) 2088
(6)
(حم) 15633 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 7963 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2007 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.