الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِيغَةُ التَّعْزِيَة
(خ م)، وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ:(كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ إِحْدَى بَنَاتِهِ - وَعِنْدَهُ)(1)(سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ -)(2)(أَنَّ ابْنَهَا)(3)(قَدِ احْتُضِرَ ، فَاشْهَدْنَا)(4)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ارْجِعْ إِلَيْهَا فَأَخْبِرْهَا أَنَّ للهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى ، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ ")(5)
(1)(خ) 6228
(2)
(خ) 1224
(3)
(خ) 6228
(4)
(خ) 6279
(5)
(خ) 6942
(م)، وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَبِي سَلَمَةَ رضي الله عنه وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ (1) فَأَغْمَضَهُ (2) ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ (3)" ، فَصَاحَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِهِ ، فَقَالَ: " لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي سَلَمَةَ ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِيِّينَ ، وَاخْلُفْهُ (4) فِي عَقِبِهِ (5) فِي الْغَابِرِينَ (6) وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ) (7)(اللَّهُمَّ أَوْسِعْ لَهُ فِي قَبْرِهِ ، وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ ")(8)
(1) أَيْ: فتح عينيه.
(2)
قَالُوا: وَالْحِكْمَة فِيهِ أَلَّا يَقْبُح بِمَنْظَرِهِ لَوْ تَرَكَ إِغْمَاضه. شرح النووي على مسلم - (ج 3 / ص 331)
(3)
أَيْ: إِذَا خَرَجَ الرُّوح مِنْ الْجَسَد ، يَتْبَعهُ الْبَصَر نَاظِرًا أَيْنَ يَذْهَب. شرح النووي على مسلم - (ج 3 / ص 331)
(4)
(اخْلُفْهُ): مِنْ خَلَفَ يَخْلُف ، إِذَا قَامَ مَقَام غَيْره بَعْده فِي رِعَايَة أَمْره وَحِفْظ مَصَالِحه ، أَيْ كُنْ خَلَفًا أَوْ خَلِيفَة لَهُ.
(5)
(فِي عَقِبه) أَيْ: مَنْ يَعْقُبهُ وَيَتَأَخَّر عَنْهُ مِنْ وَلَد وَغَيْره.
(6)
(فِي الْغَابِرِينَ) أَيْ: الْبَاقِينَ فِي الْأَحْيَاء مِنْ النَّاس. عون المعبود - (ج 7 / ص 102)
(7)
(م) 7 - (920) ، (جة) 1454
(8)
(م) 8 - (920) ، (د) 3118 ، (جة) 1454 ، (حم) 26585