الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حُكْمُ النَّعْي
(1)
(ت)، عَنْ بِلَالِ بْنِ يَحْيَى الْعَبْسِيِّ قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ رضي الله عنه: إِذَا مِتُّ فلَا تُؤْذِنُوا بِي ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ نَعْيًا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم " يَنْهَى عَنْ النَّعْيِ "(2)
(1) قال الألباني في أحكام الجنائز ص 31: النعي لغة: هو الإخبار بموت الميت، فهو على هذا يشمل كل إخبار، ولكن قد جاءت أحاديث صحيحة تدل على جواز نوع من الإخبار، وقيد العلماء بها مطلق النهي، وقالوا: إن المراد بالنعي الإعلان الذي يشبه ما كان عليه أهل الجاهلية من الصياح على أبواب البيوت والاسواق، ولذلك قلت: يجوز إعلان الوفاة إذا لم يقترن به ما يشبه نعي الجاهلية ، وقد يجب ذلك إذا لم يكن عنده من يقوم بحقه من الغسل والتكفين والصلاة عليه ونحو ذلك، وفيه أحاديث منها: عن أبي هريرة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، خرج إلى المصلى، فصف بهم وكبر أربعا ". أخرجه الشيخان وغيرهما. أ. هـ
(2)
(ت) 986 ، (جة) 1476 ، (حم) 23502 ، (ش) 11205 ، (هق) 6971 ، وحسنه الألباني في احكام الجنائز ص31 ، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3531
(خ)، وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:(" نَعَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زَيْدًا، وَجَعْفَرًا، وَابْنَ رَوَاحَةَ لِلنَّاسِ قَبْلَ أَنْ يَأتِيَهُمْ خَبَرُهُمْ، فَقَالَ: أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ)(1)(ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ)(2)(سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ)(3)(عَنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ لَهُ ، وَقَالَ: مَا يَسُرُّنَا أَنَّهُمْ عِنْدَنَا، أَوْ قَالَ: مَا يَسُرُّهُمْ أَنَّهُمْ عِنْدَنَا - وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ - ")(4)
(1)(خ) 4014 ، 1189 ، 2898 ، (س) 1878 ، (حم) 12135
(2)
(خ) 2645 ، 1189 ، 2898 ، (حم) 12135
(3)
(خ) 3547 ، 4014
(4)
(خ) 2645 ، 2898 ، (س) 1878 ، (حم) 12135
(خ م جة حم)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" نَعَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(أَصْحَمَةَ النَّجَاشِيَّ)(2)(صَاحِبَ الْحَبَشَةِ إِلَى أَصْحَابِهِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ)(3)(فَقَالَ: قَدْ تُوُفِّيَ الْيَوْمَ رَجُلٌ صَالِحٌ)(4)(مَاتَ بِغَيْرِ أَرْضِكُمْ ")(5)(فَقَالُوا: مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قَالَ: " النَّجَاشِيُّ)(6)(فَاسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ)(7)(وَقُومُوا فَصَلُّوا عَلَيْهِ (8)) (9)
(1)(خ) 1263 ، (م) 951
(2)
(خ) 1269 ، (م) 952
(3)
(خ) 1263 ، (م) 951
(4)
(خ) 1257 ، (حم) 14183
(5)
(جة) 1537 ، (حم) 15327
(6)
(حم) 15713 ، (جة) 1537
(7)
(خ) 1263 ، (م) 951
(8)
فِي الحديثِ اِسْتِحْبَابُ الْإِعْلَامِ بِالْمَيِّتِ ، لَا عَلَى صُورَةِ نَعْيِ الْجَاهِلِيَّة، بَلْ مُجَرَّدُ إِعْلَامِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ ، وَتَشْيِيعِه ، وَقَضَاءِ حَقِّهِ فِي ذَلِكَ، وَالَّذِي جَاءَ مِنْ النَّهْيِ عَنْ النَّعْيِ لَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ هَذَا، وَإِنَّمَا الْمُرَادُ: نَعْيُ الْجَاهِلِيَّةِ الْمُشْتَمِلِ عَلَى ذِكْرِ الْمَفَاخِرِ وَغَيْرهَا. شرح النووي (ج 3 / ص 369)
(9)
(م) 952 ، (خ) 1257
(خ م حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَ نَاسٌ)(1)(مِنْ بَنِي عَامِرٍ)(2)(إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: ابْعَثْ مَعَنَا رِجَالًا يُعَلِّمُونَا الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ، " فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ)(3)(كُنَّا نُسَمِّيهِمْ: الْقُرَّاءَ)(4)(فِيهِمْ خَالِي حَرَامُ بْنُ مِلْحَانَ ، وَكَانُوا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَدَارَسُونَ بِاللَّيْلِ يَتَعَلَّمُونَ، وَكَانُوا بِالنَّهَارِ يَجِيئُونَ بِالْمَاءِ فَيَضَعُونَهُ فِي الْمَسْجِدِ، وَيَحْتَطِبُونَ فَيَبِيعُونَهُ وَيَشْتَرُونَ بِهِ الطَّعَامَ لِأَهْلِ الصُّفَّةِ (5) وَلِلْفُقَرَاءِ فَبَعَثَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِمْ ") (6) (فَعَرَضَ لَهُمْ حَيَّانِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ: رِعْلٌ وَذَكْوَانُ عِنْدَ بِئْرٍ يُقَالُ لَهَا: بِئْرُ مَعُونَةَ) (7) (فَقَتَلُوهُمْ، إِلَّا رَجُلًا أَعْرَجَ) (8) (كَانَ فِي رَأسِ جَبَلٍ) (9) (فَقَالُوا: اللَّهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ وَرَضِيتَ عَنَّا) (10) (فَأَخْبَرَ جِبْرِيلُ عليه السلام النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُمْ قَدْ لَقُوا رَبَّهُمْ فَرَضِيَ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ) (11) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ: " إِنَّ إِخْوَانَكُمْ قَدْ قُتِلُوا، وَإِنَّهُمْ قَالُوا: اللَّهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ وَرَضِيتَ عَنَّا ") (12)
(1)(م) 147 - (677)
(2)
(حم) 14106 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(م) 147 - (677)
(4)
(خ) 2899
(5)
أَصْحَاب الصُّفَّةِ: هُمْ الْفُقَرَاء الْغُرَبَاء الَّذِينَ كَانُوا يَأوُونَ إِلَى مَسْجِد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَتْ لَهُمْ فِي آخِره صُفَّة، وَهُوَ مَكَان مُنْقَطِع مِنْ الْمَسْجِد مُظَلَّل عَلَيْهِ يَبِيتُونَ فِيهِ، وَأَصْله مِنْ صُفَّة الْبَيْت، وَهِيَ شَيْء كَالظُّلَّةِ قُدَّامه. شرح النووي على مسلم - (ج 6 / ص 380)
(6)
(م) 147 - (677) ، (حم) 12425 ، (خ) 2899
(7)
(خ) 3860
(8)
(خ) 2647 ، (حم) 14106
(9)
(خ) 3864 ، (حم) 14106
(10)
(م) 147 - (677)
(11)
(خ) 2647
(12)
(م) 147 - (677)