الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بخطِّ غيير واحدٍ من الجِلّة، وقد وقَفْتُ عليها بخطِّ آخَرِينَ منهم بزيادة بيتٍ قبلَ الأخيرِ منها، وهو قولُه:
وماسِوى ذاك مكيٌّ تنَزلُّهُ
…
فلا تكنْ من خلافِ الناس في حَصَرِ
وكذلك وقَفْتُ عليها في كتابِ "النَّسخ" لهُ فاعلَمْه، واللهُ الموفِّق.
[توفِّي] ابنُ الحَصّار، وقال فيه ابنُ الأبّار: الحَصّارُ، في نحوِ العشرين [وست مئة (1) رحمهُ] الله، ودُفن بالبقيع وبِيعت هناك كُتُبُه على ما ذَكَرَ لنا [بعضُهم نقلًا عمّن] أخبَرَه بذلك.
15 - عليُّ بن محمد بن يَقديران، بياءٍ سُفْل مفتوح وقافٍ [معقود] ودالٍ غُفْل وياءِ مَدّ وراءٍ وألِف ونون، اللَّمتُونيُّ، أبو الحَسَن
.
رَوى [بإشبيلِيَةَ؟ عن] أبي بكرٍ ابن العَرَبي.
16 -
عليُّ (2) بن مَرْوانَ بن عليّ الأسَديُّ، بُونيٌّ قُرطُبيُّ [الأصل، انتَقلَ منها] أبوه فاستَوطنَ بُونُه، أبو الحَسَن.
وهو وَلدُ أبي عبد الملِك البُونيِّ (3)[القُرطُبي]. رَوى عن أبيه، رَوى عنه أبو محمد بنُ خَيْرونَ القُضَاعيُّ، وأُراه لقِيَه ببَلَنْسِيَة.
17 -
عليُّ (4) بن موسى بن حَمّاد بن عبد الرّحمن الصُّنْهاجيُّ، عُدْويٌّ، سَكَنَ غَرناطةَ حينَ استُقضيَ أبوه منها، ثم انتَقلَ بانتقالِه إلى قضاءِ الجماعة بمَرّاكُش، أبو الحَسَن.
(1) هكذا قال، فذكر ابن الأبار في حدود سنة عشر وست مئة، وكله غير دقيق، وقد أرّخ الحافظ المنذري وفاته في شعبان من سنة 611 هـ، وهو الصواب (التكملة 2/الترجمة 1359).
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2847).
(3)
ترجمه ابن بشكوال في الصلة (1349) وفيه مصادر ترجمته.
(4)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (2850)، وابن القاضي في جذوة الاقتباس 2/ 479، والمراكشي في الإعلام 9/ 56.
تفَقّه بأبيه وغيره. وكان من أهل العِلم والأدب والنَّباهة. مَوْلدُه سنةَ ثلاثٍ وخمس مئة. وتوفِّي بفاسَ سنةَ أربعٍ وستينَ وخمس مئة.
18 -
عليُّ (1) بن يحيى بن سَعِيد بن مَسْعود بن سهْل الأنصاريُّ، تلمسينيٌّ قَلَنِّيُّ الأصل، سَكنَ إشبيلِيَةَ ومَرّاكُشَ وغيرَهما من بلادِ العُدْوتَيْن، أبو الحَسَن القَلَنِّيّ (2).
رَوى عن أبي الحَسَن بن أبي قَنُّون، وأبي عبد الله التُّجِيبيِّ وتدَبَّج معَه.
وكان فقيهًا أديبًا حَسَنَ الخَطّ في الطريقتَيْنِ: الشَّرقيّة والغَرْبية.
وله اختصار جيِّدٌ في "الإشراف" لإبن المُنذِر (3) ودرَّس بجامع قُرطُبةَ زمانًا، أنشَدَ عليه أبو عبد الله التُّجِيبيُّ من قولِه [من الطويل]:
ورائعةٍ (4) للشَّيبِ راعَ طلوعُها
…
فأنزلتُها بالقصِّ (5) في المنزلِ الأقصى
فنادى لسانُ الحالِ: مهلًا فإنّها
…
بريدٌ لجَمع (6) خلفَها جاء لا يُحصَى (7)
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (2864)، وابن القاضي في جذوة الاقتباس 2/ 484.
(2)
منسوب إلى قَلَنّة من حيز سرقسطة.
(3)
كتاب "الإشراف" لأبي بكر ابن المنذر أخذه عن مؤلفه جماعة من الأندلسيين وأدخلوه إلى الأندلس ومنهم منذر بن سعيد البلوطي (جذوة المقتبس ص 514)، وأبو حفص عمر بن الرفاء البجاني (الصلة 2/ 5).
(4)
في التكملة: وراعية، وفي الأصل: وداعية، ومما قيل في الرائعة قول الشاعر:
أهلًا برائعة للشيب واحدة
…
تنفي الشباب وتنهانا عن الغزل
(5)
في التكملة: "بالقصر".
(6)
في التكملة: "تزيد بجمع".
(7)
هذا مثل قول أبي الحسن الطرابلسي: (الخريدة، ق 4، 1 ج/ 129).
وزائرة للشيب لاحت بعارضي
…
فبادرتها بالقطف خوفًا من الحتف
فقالت: على ضعفي استطلت ووحدتي
…
رويدك حتى يلحق الجيش من خلفي
فلم يك إلاعن قريب فأقبلت
…
وعمت جميع الرأس رغمًا على أنفي