الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما كون اسم أختها أم المؤمنين زينب فإنه لم يكن اسمها الأصلي، وإنما كان اسمها:(برّة) فغيّره النبي صلى الله عليه وسلم، وفي أسباب النزول للواحدي أن تغيير اسمها كان بعد أن تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، فلعلّه صلى الله عليه وسلم سمّاها باسم أُختها لكون أختها غلبت عليها الكنية فأمِن اللبس
…
وتعسّف بعض المالكية فزعم أن اسمَ كلٍّ من بنات جحش: زينب
…
". أهـ.
229 -
أخبرنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد: نا يزيد بن عبد الصمد قال: نا عُبيد بن جنّاد: نا بقيّة عن سلمة بن كلثوم عن الأوزاعي عن عمرو بن شعيب عن أبيه،
عن جدّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المُستحاضة تغتسل من قُرْءٍ إلى قُرْءٍ". أخرجه الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين ق 61/ أ) والصغير (2/ 69) من طريق عُبيد به. وقال: لم يروه عن الأوزاعي إلا سلمة بن كلثوم، تفرّد به بقيّة. أهـ.
قال الهيثمي في المجمع (1/ 281): "وفيه بقية بن الوليد وهو مدلّس". قلت: وقد عنعن فالإِسناد ضعيف، ومع هذا قال المناوي في التيسير (2/ 456):"إسناده حسن"!
وأخرجه ابن عدي في الكامل (6/ 2431) من طريق بقية عن مقاتل بن سليمان عن عمرو بن شعيب به. ومقاتل هالك.
34 - باب: النِّفاس
230 -
أخبرنا أحمد بن محمد بن فضالة: نا عمران بن بكّار الحمصي قال: حدثني عبد السلام بن محمَّد الحضرمي قال: حدثني بقيَّة عن
علي بن علي عن الأسود عن عبادة بن نُسي عن عبد الرحمن بن غَنْم الأشعري.
عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مضى للمرأة سُبْعان ثم رأتِ الطُّهر فلتغتسلْ ولتُصلِّ (1) ".
231 -
[أخبرنا أحمد بن محمَّد بن فضالة: نا عمران قال:](2) قال عبد السلام: فلَقِيتُ علي بن علي فحدّثني عن الأسود عن عُبادة بن نُسي عن عبد الرحمن بن غَنْم عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
أخرجه الدراقطني (1/ 221) والحاكم (1/ 176) والبيهقي (1/ 342) من طريق عبد السلام به بلفظ: "إذا مضى للنفساء سبع
…
".
قال الدارقطني: الأسود هو ابن ثعلبة، شاميٌّ. وقال الحاكم: أما الأسود بن ثعلبة فإنه شاميٌّ معروف، والحديث غريب في الباب. وقال البيهقي: إسناده ليس بالقوي.
قلت: الأسود مجهول كما في التقريب، وقال ابن المديني: لا يُعرف.
وتعقب ابن التركماني في الجوهر (1/ 343) قول البيهقي: (إسناده ليس بالقوي) بما لا يُجدي فقال: "قلت: إن كان ذلك لأجل بقية فهو مدلس وقد صرّح بالتحديث، والمدلس إذا صرّح بذلك فهو مقبول". أهـ. قلت: إنما قال البيهقي ذلك من أجل جهالة الأسود.
(1) في الأصول: (لتصلي) والمثبت من (ر) و (ف).
(2)
ساقط من (ظ) و (ف).