الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والوساوسي قال البزار: كان يضع الحديث. وقال الدارقطني وغيره: ضعيف. كذا في الميزان (3/ 481).
وقال الهيثمي في المجمع (1/ 267): "وفيه محمد بن إسماعيل بن علي الوساوسي وهو ضعيف".
25 - باب: كيفية الغُسْل
207 -
أخبرنا أبو بكر يحيى بن عبد الله: نا محمَّد بن هارون: نا سليمان بن عبد الرحمن: نا بشر بن عون: نا بكّار بن تميم عن مكحول.
عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغُسْل من الجَنابة: يَغْسِلُ كفيّه وفرجَه، ثم يتوضأ وُضوءه للصلاة، ثم يغتسل ولا وضوءَ عليه.
هذا حديث موضوع.
قال ابن حبان في المجروحين (1/ 190) عن بشر بن عون: "روى عن بكار بن تميم عن مكحول عن واثلة نسخة فيها ستمائة حديث كلها موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به بحال".
وقال أبو حاتم -كما في الجرح والتعديل (2/ 408): بكار بن تميم وبشر مجهولان.
وقال ابن حبان عن بكّار: لا يجوز الاحتجاج به، يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم. (كذا في تاريخ ابن عساكر: 3/ ق 206/ أ).
208 -
أخبرنا خيثمة بن سليمان: نا محمد بن الحسين الحُنيني بالكوفة: نا أبو عمر الحَوْضي: نا الحارث بن وجيه عن مالك بن دينار عن محمَّد بن سيرين.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحتَ كل شعرة جَنابةٌ، أَلَا فاغسِلوا الشعرَ وأنْقُو البَشَرةَ".
209 -
حدثنا يوسف بن القاسم: أنا أبو خليفة: نا أبو عمر [الحَوْضي](1) نحوه.
210 -
وحدثنا يوسف القاسم: نا عِبْدان الجواليقي: نا نصر بن علي والصلتُ بن مسعود وحُميد بن مَسْعدة (2) قالوا: نا الحارث بن وجيه بإسناده مثله.
أخرجه أبو داود، (248)، والترمذي (106)، وابن ماجه (597)، والعقيلي في "الضعفاء"(1/ 216)، وابن عدي في الكامل (2/ 612) وأبو نُعيم في الحلية (2/ 387)، والبيهقي (1/ 175، 179) من طريق الحارث بن وجيه به.
قال أبو داود: الحارث بن وجيه حديثه منكر، وهو ضعيف. وقال الترمذي: حديث الحارث حديث غريب لا نعرفه إلا من حديثه، وهو شيخ ليس بذاك، وقد تفرّد به عن مالك بن دينار. وقال أبو نعيم: تفرّد به الحارث عن مالك. وقال البيهقي: تفرّد به موصولًا الحارث بن وجيه، والحارث بن وجيه تكلموا فيه. ونقل عن الشافعي أنه قال: ليس بثابت. ثم قال: وأنكره البخاري وأبو داود وغيرهما.
وقال الخطَّابي في المعالم (1/ 80): "والحديث ضعيف، والحارث مجهول". أهـ. كذا قال والصواب أنه معروف بالضعف فقد اتفقوا على تضعيفه.
وقال البغوي في "شرح السنة"(2/ 18): "غريب الإسناد".
وفي التلخيص (1/ 142): "وقال الدارقطني في العلل: إنما يروى هذا عن مالك بن دينار عن الحسن مرسلًا، ورواه سعيد بن منصور عن هشيم عن يونس عن الحسن قال: نُبِّئتُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره، ورواه أبان
(1) زيادة من (ظ).
(2)
في الأصل (مسعود) والتصويب من (ظ) و (ر) وكتب الرجال.