الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بدم عثمان وخوضها ضده حربا مزقت صفوف المسلمين ومات حول جملها ألوف المسلمين وما سلم شأن معاوية معها إلا عندما سدد عنها ديونها ودفع لها ثمانية عشر ألف دينار (1).
وكل هذه أكاذيب وافتراءات تلائم قمامة القمامي.
أبو هريرة
.
ذكر عبد المجيد الشرفي أن سيرة أبي هريرة زمن معاوية لم تكن رمزا للاستقامة (2).
ابن عباس
.
اتهم عبد المجيد الشرفي عبد الله بن عباس بوضع الحديث، وقال: وموقفه حين ولاه علي على الكوفة أبعد من أن يكون مشرفا (3). وأكد أنه لم يكن شاهدا موثوقا به على أحداث فترة الوحي (4).
واتهم فرج فودة ابن عباس باختلاس المال (5)، اعتمادا على روايات لم يشغل نفسه بالنظر في صحتها لأنها ما دامت تخدم مشروعه في أن تطبيق الشريعة محال وأنه لا يجلب إلا الفتن والمصائب. بل زاد واتهمه بأنه سرق مال بيت المال واستجار بأخواله حتى عاد إلى مكة وأوسع على نفسه منه (6).
(1) شكرا ابن لادن (100 - 101).
(2)
الإسلام بين الرسالة والتاريخ (126).
(3)
الإسلام بين الرسالة والتاريخ (126).
(4)
نفس المرجع (127).
(5)
الحقيقة الغائبة (27).
(6)
نفس المرجع (27).
وهو ينقل الأفكار المكذوبة من كتب التاريخ كأنها في صحيح البخاري ومسلم بالنسبة لنا نحن المسلمين.
وزاد فأكد أنه ليس في قلبه ذرة من إيمان لأنه لم يخشع ولم يتب (1). وتساءل الملعون: هل نأتمن على ديننا من لم يؤتمن على دنيانا؟ (2).
واتهم ابن عباس وعامة الصحابة بأنهم نكصوا عن حمل أعباء العقيدة (3).
وذكر نصر أبو زيد أن أكثر الروايات المنقولة عن ابن عباس مشكوك في صحتها، بل وموضوعة، وزاد أن وضعه في قائمة الصحابة كانت جزءا من محاولة النظام العباسي الاستناد إلى مشروعية فقهية معرفية إلى جانب مشروعية النسب لمواجهة مشروعية الشيعة التي جعلت عليا هو الوصي والإمام الحقيقي (4).
فعبد الله بن عباس ليس صحابيا جليلا، بل هو صنيعة سياسية من قبل النظام، ورواياته كلها موضوعة مكذوبة.
ثم يقرر في خفة لا يحسد عليها أن مثل هذا النقد الذي سماه بالتاريخي هدفه هو أنه يحفظ للتراث نظارته وحيوته، ويمكنه من استعادة الحيوية والنظارة والتجديد، ويحمي هوية الأمة، هكذا قال أبو زيد (5).
يتمظهر بالحفاظ على التراث والدفاع عنه: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} الحشر16.
(1) نفس المرجع (28).
(2)
نفس المرجع (29).
(3)
نفس المرجع (29).
(4)
الإمام الشافعي (79).
(5)
الإمام الشافعي (81).