الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجديدة. فبدلا من حرمانها من الإرث منحها النصف.
يعني نصف ظلم بدل ظلم كامل!!
لا يستحي هو وأشياعه من تسطير هذا، إذا كان هذا خافيا على النبي كمخلوق فأين الخالق؟
وهل يا ترى يشرع الله الظلم؟
هذا من نوع من أسميه بأفكار الهلوسة مثل حبوب الهلوسة التي تحدث عنها القذافي هذه الأيام، واصفا الثائرين عليه بتعاطيها.
الجزية ليست إسلامية
.
ذكر نصر أبو زيد في دوائر الخوف (10) أن الجزية لم تكن إنشاء إسلاميا بل كانت متابعة لتقليد راسخ في العلاقات الدولية، حيث تدفع الشعوب المغلوبة للغزاة الغالبين ضريبة الرأس.
وذكر في مكان آخر (131) أن من بين حيثيات حكم محكمة استئناف القاهرة سنة 1995 وأيدته محكمة النقض سنة 1996 بردة أبي زيد ما قاله في كتاب نقد الخطاب الديني (205) في إنكاره للجزية.
وقال القمني في انتكاساته (129) عن الجزية: تمس الكرامة وتعني الخضوع والمذلة.
وسمى الفيء نهبا. أهل الدين والديمقراطية (263).
الجهاد طائفي عنصري همجي ذو أغراض دنيوية محضة
.
قال القمني في أهل الدين والديمقراطية (319): أما مفهوم الجهاد فهو مفهوم طائفي عنصري.
وقال (320): يحمل مفهوم الجهاد قوة دفع استعمارية لحوحة لاحتلال البلاد الأخرى ونفل ثرواتها وتغيير ثقافتها.
وقال (320): بل إن ما فعله المجاهدون عبر تاريخنا غير الجميل يحتاج من العرب اعتذارا واضحا عما ارتكبوه من فوادح الآثام العظام في حق الشعوب المفتوحة في تلك الأزمان البربرية.
وزاد فأكد (146) أن الجهاد ليس هدفه تحرير الأرض إنما الحور العين وأنهار الخمر وليس هدفه الوطن وأبناء الوطن، وهو يقع اليوم موقع الهمجية المجرمة. ويحمل ضمنا العداء المسبق لشعوب العالم، وهو يقوم على الإغارة والسلب والنهب والسبي وركوب نساء العدو، وهدفه هو التدمير لذاته، بل تحول إلى قدرة عاجزة هي إرهاب فصيح صريح.
واعتبر هاشم صالح في الإسلام والانغلاق اللاهوتي (185 - 186) تبعا لروجيه أرنالديز أن الجهاد الإسلامي ما هو إلا قتال الجاهلية بجميع أصوله إلا تغييرات في الشكل فقط.
وذكر أن بعض آيات الجهاد إنما تعبر بالدرجة الأولى عن مزاج الرسول وتقلباته طبقا لظروف النضال المتواصل والعنيد الذي خاضه من أجل فرض رسالته وهيمنته على محيطه العربي داخل الجزيرة العربية وليس خارجها.
وقال عبد المجيد الشرفي في الإسلام بين الرسالة والتاريخ (115): إن الأغراض الدنيوية المحض هي الدافع الحقيقي للحروب التي شنها المسلمون الأوائل على البلدان المجاورة لهم، واستنكف عن استعمال الأوصاف الموضوعية التي تنطبق عليها كالاحتلال والغزو والاستعمارحسب المفهوم الحديث.
وجعل العفيف الأخضر الجهاد بما فيه جهاد المحتل يجب تجاوزه، وسمى حركة حماس جماعة إرهابية، وقال: الجهاد الذي يقدم به الإسلاميون الإسلام للعالم هو الآن كالدواء الذي انتهت صلاحيته منذ القرن السادس عشر، عندما