الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المسألة الثانية: كنايات القذف:
وفيها فرعان هما:
1 -
ضابطها.
2 -
أمثلتها.
الفرع الأول: ضابط كنايات القذف:
كنايات القذف ما يحتمل القذف وغيره.
الفرع الثاني: الأمثلة:
من أمثلة كنايات القذف ما يأتي:
1 -
يا قحبة.
2 -
يا فاجر.
3 -
يا خبيثة.
4 -
فضحت زوجك.
5 -
نكست رأس زوجك.
6 -
جعلت لزوجك قرونا.
7 -
علقت على زوجك أولادًا من غيره.
8 -
أفسدت فراش زوجك.
9 -
زنت رجلاك.
10 -
زنت عيناك.
المطلب الثاني تأويل صيغ القذف
وفيه مسألتان هما:
1 -
تأويل الصيغ الصريحة.
2 -
تأويل الكنايات.
المسألة الأولى: تأويل صيغ القذف الصريحة:
وفيها فرعان هما:
1 -
التأويل.
2 -
التوجيه.
الفرع الأول: التأويل:
ألفاظ القذف الصريحة لا يقبل تأويلها.
الفرع الثاني: التوجيه:
وجه عدم قبول التأويل لصيغ القذف الصريحة: أنها لا تحتمل غير القذف.
المسألة الثانية: تأويل كنايات القذف:
وفيها فرعان هما:
1 -
أمثلة التأويل.
2 -
قبول التأويل.
الفرع الأول: الأمثلة:
من أمثلة تأويل كنايات القذف ما يأتي:
اللفظ
…
التأويل
- فضحت زوجك.
…
افشيت سره.
- نكست رأس زوجك.
…
ثنيت رأس زوجك.
- جعلت لزوجك قرونا.
…
جعلت لزوجك ظفائر.
- أفسدت فراش زوجك.
…
خرقت فراش زوجك.
- زنت رجلاك.
…
مشت رجلاك إلى الزنا.
- زنت عيناك.
…
تلذذت عيناك بالنظر إلى الأجانب.
الفرع الثاني: قبول التأويل:
وفيه جزءان هما:
1 -
إذا منع منه مانع.
2 -
إذا لم يمنع منه مانع.
الجزء الأول: قبول تأويل كنايات القذف إذا منع منه مانع:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
القبول.
الجزئية الأولى: الأمثلة:
من أمثلة المانع من قبول تأويل كنايات القذف ما يأتي:
1 -
كون اللفظ في حال غضب أو خصومة.
2 -
مخالفة الواقع ومنه ما يأتي:
أ - جعلت لزوجك قرونا، وهو لا شعر له.
ب - أفسدت فراشك زوجك، وهو ليس له فراش.
جـ - فضحت زوجك وهي لم تفش له سرا، ولم تنقل عنه خبرا.
الجزئية الثانية: القبول:
وفيها فقرتان هما:
1 -
القبول.
2 -
التوجيه.
الفقرة الأولى: القبول:
إذا وجد مانع من قبول تأويل كنايات القذف لم يقبل.
الفقرة الثانية: التوجيه:
وجه عدم قبول تأويل كناية اللفظ إذا وجد المانع منه: أن الظاهر من اللفظ القذف، فلا يقبل غيره مع المانع منه.
الجزء الثاني: قبول تأويل كنايات القذف إذا لم يوجد مانع:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
القبول.
2 -
التوجيه.
الجزئية الأولى: القبول:
إذا لم يوجد مانع من تأويل الكناية جاز قبوله.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه قبول كناية القذف إذا عدم المانع: أن اللفظ يحتمل المعنى المؤول إليه، ولا مانع من حمل اللفظ عليه فيجوز حمله عليه؛ لأن ذلك يرجع إلى نية المتكلم، ونية المتكلم لا يعلمها غيره.