الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الخامس حد القذف
وفيه أحد عشر مطلبا هي:
1 -
بيان الحد.
2 -
ما يثبت به الحد.
3 -
شروط إقامة الحد.
4 -
مستحق الحد.
5 -
سقوط الحد.
6 -
تأجيل الحد.
7 -
الخلاف في موجب الحد.
8 -
تعدد الحد.
9 -
قذف النبي صلى الله عليه وسلم.
10 -
قذف أم النبي صلى الله عليه وسلم.
11 -
قذف زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم.
المطلب الأول بيان الحد
قال المؤلف - رحمه الله تعالى -: إذا قذف المكلف بالزنا محصنا جلد ثمانين جلدة إن كان حرا، وإن كان عبدا أربعين، والمعتق بعضه بحسابه، وقذف غير المحصن يوجب التعزير.
الكلام في هذا المطلب في مسألتين هما:
1 -
قذف المحصن.
2 -
قذف غير المحصن.
المسألة الأولى: قذف المحصن:
وفيها فرعان هما:
1 -
تعريف المحصن.
2 -
حد قاذفه.
الفرع الأول: تعريف المحصن:
قال المؤلف - رحمه الله تعالى -: والمحصن هنا: الحر، المسلم، العاقل، العفيف، الملتزم، الذي يجامع مثله، ولا يشترط بلوغه.
الكلام في هذا الفرع في ثلاثة أمور هي:
1 -
التعريف.
2 -
ما يخرج بالتعريف.
3 -
المحترز بكلمة ولا يشترط بلوغه.
الأمر الأول: التعريف:
المحصن في باب القذف هو: الحر، المسلم، العاقل، العفيف، الذي يجامع مثله.
الأمر الثاني: ما يخرج بالتعريف:
وفيه خمسة جوانب هي:
1 -
ما يخرج بكلمة (الحر).
2 -
ما يخرج بكلمة (المسلم).
3 -
ما يخرج بكلمة (العاقل).
4 -
ما يخرج بكلمة (العفيف).
5 -
ما يخرج بكلمة (الذي يجامع مثله).
الجانب الأول: ما يخرج بكلمة (الحر):
وفيه جزءان هما:
1 -
ما يخرج.
2 -
دليل الخروج.
الجزء الأول: بيان ما يخرج:
يخرج بكلمة (الحر) الرقيق.
الجزء الثاني: دليل الخروج:
من أدلة خروج الرقيق ممن يجب الحد بقذفه ما يأتي:
1 -
قوله تعالى: {فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} (1).
ووجه الاستدلال بالآية: أنها جعلت حد الإماء نصف حد المحصنات، والمحصنات هنا الحرائر، وذلك دليل على أن الإماء لا يدخلن في المحصنات، وإذا لم يدخلن في المحصنات لم يحد قاذفهن، لمفهوم قوله تعالى:{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} (2).
2 -
أن الرقيق حرمته ناقصة فلا تنتهض لا يجاب الحد على قاذفة.
الجانب الثاني: ما يخرج بكلمة (المسلم):
وفيه جزءان هما:
1 -
بيان ما يخرج.
2 -
توجيه الخروج.
الجزء الأول: بيان ما يخرج:
الذي يخرج بكلمة (المسلم) غير المسلم.
الجزء الثاني: توجيه الخروج:
وجه خروج غير المسلم ممن يجب الحد بقذفه ما يأتي:
1 -
أن غير المسلم حرمته ناقصة فلا تنتهض لا يجاب الحد على قاذفه.
2 -
أن الحد بقذف المحصن، وغير المسلم ليس محصنا فلا يجب الحد بقذفه.
الجانب الثالث: ما يخرج بكلمة (العاقل):
وفيه جزءان هما:
(1) سورة النساء، الآية:[25].
(2)
سورة النور، الآية:[4].
1 -
بيان ما يخرج.
2 -
توجيه الخروج.
الجزء الأول: بيان ما يخرج:
الذي يخرج بكلمة (العاقل) غير العاقل، وهو الصبي والمجنون.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه خروج الصبي والمجنون ممن يجب الحد بقذفه: أن العار لا يلحقهما بالقذف.
الجانب الرابع: ما يخرج بكلمة (العفيف):
وفيه جزءان هما:
1 -
بيان ما يخرج.
2 -
التوجيه.
الجزء الأول: بيان ما يخرج:
الذي يخرج بكلمة (العفيف) غير العفيف، وهو من يتهم بفعل الفاحشة.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه خروج غير العفيف ممن يجب الحد بقذفه: أن غير العفيف لا يلحقه الذم بقذفه؛ لاتصافه بما قذف به.
الجانب الخامس: ما يخرج بكلمة (يجامع مثله):
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
1 -
بيان من يخرج.
2 -
بيان من يجامع مثله.
3 -
توجيه الخروج.
الجزء الأول: بيان من يخرج:
الذي يخرج بكلمة (يجامع مثله) الذي لا يجامع مثله.
الجزء الثاني: بيان من لا يجامع مثله:
الذي لا يجامع مثله من الذكور من دون العشر، ومن الإناث من دون التسع.
الجزء الثالث: توجيه الخروج:
وجه خروج من لا يجامع مثله ممن يجب الحد بقذفه ما يأتي:
1 -
أن العار لا يلحقه بقذفه للعلم بكذب القاذف:
2 -
أن الحد لا يجب عليهم بزناهم لو حصل فلا يجب الحد بقذفهم؛ لأنهم لا يتضررون به.
الأمر الثالث: المحترز بكلمة (ولا يشترط بلوغه):
وفيه جانبان هما:
1 -
بيان المحترز.
2 -
الخلاف فيه.
الجانب الأول: بيان المحترز:
احترز المؤلف بكلمة (ولا يشترط بلوغه) من قول من يرى ذلك.
الجانب الثاني: الخلاف:
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
1 -
الأقوال.
2 -
التوجيه.
3 -
الترجيح.
الجزء الأول: الأقوال:
اختلف في اشتراط البلوغ للإحصان على قولين:
القول الأول: أنه لا يشترط.
القول الثاني: أنه يشترط.
الجزء الثاني: التوجيه:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
توجيه القول الأول.
2 -
توجيه القول الثاني.
الجزئية الأولى: توجيه القول الأول:
وجه القول بعدم اشتراط البلوغ للإحصان بما يأتي:
أن الذي يجامع مثله كالكبير في كونه عفيفا عاقلا يلحقه العار بقذفه فيجب الحد بقذفه كما يجب الحد بقذف الكبير.
الجزئية الثانية: توجيه القول الثاني:
وجه القول باشتراط البلوغ للإحصان بما يأتي:
1 -
أن البلوغ أحد شرطي التكليف فيكون شرطا في الإحصان كالعقل.
2 -
أن زنا غير البالغ لا يوجب الحد فلا يجب الحد بالقذف به كالمجنون.
الجزء الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاث جزئيات هي:
1 -
بيان الراجح.
2 -
توجيه الترجيح.
3 -
الجواب عن وجهة القول المرجوح.
الجزئية الأولى: بيان الراجح:
الراجح - والله أعلم - هو القول بعدم الاشتراط.
الجزئية الثانية: توجيه الترجيح:
وجه ترجيح القول بعدم اشتراط البلوغ للإحصان ما يأتي:
1 -
أنه أكثر صيانة للأعراض.
2 -
أن عار القذف إذا لم يحد القاذف يستمر مع المقذوف بعد كبره.
الجزئية الثالثة: الجواب عن وجهة القول الآخر:
يجاب عن ذلك: بأنه قياس مع الفارق؛ لأن المجنون لا يلحق العار بقذفه، ولا يعير بما قذف به، بخلاف غير البالغ فإنه يتأثر به، ويلحقه عاره، ويعير به.
الفرع الثاني: حد قاذف المحصن:
وفيه أمران هما:
1 -
حد الحر.
2 -
حد الرقيق.
الأمر الأول: حد الحر:
وفيه جانبان هما:
1 -
بيان الحد.
2 -
الدليل.
الجانب الأول: بيان الحد:
إذا قذف الحر محصنا فحده ثمانون جلدة.
الجانب الثاني: الدليل:
الدليل على حد الحر إذا قذف محصنا: قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} (1).
الأمر الثاني: حد الرقيق:
وفيه ثلاثة جوانب هي:
1 -
الخلاف.
2 -
التوجيه.
3 -
الترجيح.
الجانب الأول: الخلاف:
اختلف في حد الرقيق إذا قذف المحصن على قولين:
القول الأول: أن حده ثمانون جلدة كحد الحر.
القول الثاني: أن حده أربعون جلدة نصف حد الحر.
(1) سورة النور، الآية:[4].
الجانب الثاني: التوجيه:
وفيه جزءان هما:
1 -
توجيه القول الأول.
2 -
توجيه القول الثاني.
الجزء الأول: توجيه القول الأول:
وجه القول بأن حد الرقيق في القذف كحد الحر بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} (1).
ووجه الاستدلال بالآية: أنها عامة فتشمل الرقيق.
2 -
ما ورد عن بعض السلف: أنه جلد الرقيق في الفرية ثمانين (2).
الجزء الثاني: توجيه القول الثاني:
وجه القول بأن حد الرقيق في القذف أربعين بما يأتي:
1 -
القياس على حد الزنا.
2 -
فعل الصحابة ومنه ما يأتي:
أ - ما ورد عن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنه أنهم كانوا يجلدون العبد أربعين (3).
ب - ما ورد أن عمر وعليا كانا يضربان العبد بقذف الحر أربعين (4).
جـ - قول ابن عباس في المملوك يقذف الحر: يجلد أربعين (5).
(1) سورة النور، الآية:[4].
(2)
مصنف ابن أبي شيبة، كتاب الحدود، من قال: يضرب العبد في القذف ثمانين / 28819.
(3)
مصنف ابن أبي شيبة، كتاب الحدود، من يقذف الحر كم يضرب/28808.
(4)
مصنف ابن أبي شيبة، كتاب الحدود، باب في العبد يقذف الحر كم يضرب / 28807.
(5)
مصنف ابن أبي شيبة، كتاب الحدود، باب في العبد يقذف الحر كم يضرب/28806.
الجانب الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
1 -
بيان الراجح.
2 -
توجيه الترجيح.
3 -
الجواب عن وجهة القول المرجوح.
الجزء الأول: بيان الراجح:
الراجح - والله أعلم - هو القول: بأن حد الرقيق في القذف أربعون.
الجزء الثاني: توجيه الترجيح:
وجه ترجيح القول بأن حد الرقيق في الفرية أربعون ما يأتي:
1 -
إجماع الصحابة عليه.
2 -
أنه إذا أنصف حد الزنا وهو أغلظ كان تنصيفه في القذف أولى.
الجزء الثالث: الجواب عن وجهة القول المرجوح:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
الجواب عن الاستدلال بالآية.
2 -
الجواب عن الاستدلال بفعل بعض السلف.
الجزئية الأولى: الجواب عن الاستدلال بالآية:
أجيب عن ذلك: بأن الصحابة لم يعملوا بعمومها وهم أعلم بالمراد منها.
الجزئية الثانية: الجواب عن الاحتجاج بفعل بعض السلف:
أجيب عن ذلك: بأنه معارض بفعل الصحابة وهو أقوى منه وأولى.
المسألة الثانية: عقوبة قاذف غير المحصن:
وفيها أربعة فروع هي:
1 -
عقوبة قاذف الرقيق.
2 -
عقوبة قاذف غير المسلم.
3 -
عقوبة قاذف غير المكلف.
4 -
عقوبة قاذف غير القادر على الوطء.
الفرع الأول: عقوبة قاذف الرقيق:
وفيه أمران هما:
1 -
بيان العقوبة.
2 -
التوجيه.
الأمر الأول: بيان العقوبة:
عقوبة قاذف الرقيق التعزير.
الأمر الثاني: التوجيه:
وجه كون عقوبة قاذف الرقيق التعزير: أن حرمته ناقصة بالرق وتعرضه لما رمي به، فلا ترقى إلى إيجاب الحد على قاذفه.
الفرع الثاني: عقوبة قاذف غير المسلم:
وفيه أمران هما:
1 -
بيان العقوبة.
2 -
التوجيه.
الأمر الأول: بيان العقوبة:
عقوبة قاذف غير المسلم التعزير.
الأمر الثاني: التوجيه:
وجه كون عقوبة قاذف غير المسلم التعزير: أن حرمته ناقصة فلا تنتهض لإيجاب الحد على قاذفه.
الفرع الثالث: عقوبة قاذف غير المكلف:
وفيها أمران هما:
1 -
بيان العقوبة.
2 -
التوجيه.
الأمر الأول: بيان العقوبة:
عقوبة قاذف غير المكلف التعزير.
الأمر الثاني: التوجيه:
وجه كون عقوبة قاذف غير المكلف التعزير ما يأتي:
1 -
أن غير المكلف لا يلحقه العار بقذفه.
2 -
أن غير المكلف لا يجب عليه الحد لو ثبت عليه ما قذف به.
الفرع الرابع: عقوبة قاذف غير القادر على الوطء (1):
وفيه أمران هما:
1 -
أمثلته.
2 -
عقوبة قاذفه.
الأمر الأول: الأمثلة:
وفيه جانبان هما:
1 -
المانع من الوطء في الذكر.
2 -
المانع من الوطء في الأنثى.
الجانب الأول: أمثلة المانع من الوطء في الذكر:
من أمثلة المانع من الوطء في الذكر ما يأتي:
1 -
الصغر.
2 -
الجب.
3 -
المسح (2).
4 -
الخصاء.
5 -
الرض.
6 -
العنة.
7 -
المرض.
(1) فصلت هذه الأنواع عن بعضها؛ لاختلاف التعليل والخلاف في بعضها.
(2)
عدم وجود شيء من الذكر.
الجانب الثاني: أمثلة المانع من الوطء في الأنثى:
من أمثلة المانع من الوطء في الأنثى ما يأتي:
1 -
الصغر.
2 -
الرتق.
3 -
العفل.
4 -
المسح (1).
الأمر الثاني: العقوبة:
وفيه جانبان هما:
1 -
إذا كان المانع من الوطء ظاهرا.
2 -
إذا كان المانع من الوطء غير ظاهر.
الجانب الأول: إذا كان المانع من الوطء ظاهرا:
وفيه جزءان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
العقوبة.
الجزء الأول: أمثلة المانع الظاهر من الوطء:
من أمثلة ذلك الصغر فإنه لا يخفى.
الجزء الثاني: العقوبة:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
بيان العقوبة.
2 -
التوجيه.
الجزئية الأولى: العقوبة:
عقوبة قاذف العاجز عن الوطء إذا كان المانع ظاهرا التعزير.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه كون عقوبة قاذف العاجز عن الوطء إذا كان المانع ظاهرا التعزير ما يأتي:
(1) سد المسلك سد نهائيا.
1 -
انتفاء العار عن المقذوف للعلم بكذب القاذف.
2 -
أنه لو ثبت المقذوف به لم يجب الحد به، فلا يلحق الضرر به.
الجانب الثاني: إذا كان المانع من الوطء خفيا:
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
1 -
الخلاف.
2 -
التوجيه.
3 -
الترجيح.
الجزء الأول: الخلاف (1):
اختلف في عقوبة قاذف العاجز عن الوطء إذا كان المانع من الوطء خفيا على قولين:
القول الأول: أنه يعزر.
القول الثاني: أنه يحد حد القذف.
الجزء الثاني: التوجيه:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
توجيه القول الأول.
2 -
توجيه القول الثاني.
الجزئية الأولى: توجيه القول الأول:
وجه القول بأن عقوبة قاذف العاجز عن الوطء التعزير: بأن الحد لنفي العار، والعاجز عن الوطء لا يلحقه العار بقذفه؛ للعلم بكذب قاذفه.
الجزئية الثانية: توجيه القول الثاني:
وجه القول بأن عقوبة قاذف العاجز عن الوطء حد القذف بما يأتي:
(1) لم أجد النص على الخلاف في كل الأمثلة، لكني ألحقت ما لم أجد الخلاف فيه بمحل الخلاف لعدم الفرق بينهما.
1 -
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} (1).
والاستدلال بالآية من وجهين:
الوجه الأول: أنها عامة فيدخل فيها قاذف العاجز عن الوطء.
الوجه الثاني: أن العاجز عن الوطء محصن فيدخل قاذفه فيها.
الجزء الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاث جزئيات هي:
1 -
بيان الراجح.
2 -
توجيه الترجيح.
3 -
الجواب عن وجهة القول المرجوح.
الجزئية الأولى: بيان الراجح:
الراجح - والله أعلم - هو القول بأن عقوبة قاذف العاجز عن الوطء حد القذف.
الجزئية الثانية: توجيه الترجيح:
وجه ترجيح القول بأن عقوبة قاذف العاجز عن الوطء الحد: أنه أكثر صيانة للأعراض وأشد زجرا عن انتهاكها.
الجزئية الثالثة: الجواب عن وجهة القول المرجوح:
يجاب عن ذلك: بأن إمكان الوطء أمر خفي لا يعلمه كثير من الناس، فلا ينتفي العار عند من لم يعلمه إلا بالحد.
(1) سورة النور، الآية:[4].