الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأشدّهم تبعا لروايته وأجودهم ضبطا لكتبه وأكثرهم تصحيحا لها، لا يدع فيها شبهة.
1844 - المفيد الجرجرائيّ [284 - 380]
(1)
محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن عبد الله، أبو بكر، المفيد (2)، الجرجرائيّ، البغداديّ.
ولد في سنة أربع وثمانين ومائتين. حدّث عن عليّ بن محمد بن أبي الشوارب، وأبي شعيب الحرّانيّ، وأحمد بن يحيى الحلوانيّ، وأبي يعلى الموصليّ. وسمع بدمشق عن جماعة.
وروى عنه أبو الفضل محمد بن أحمد بن الجارول، وأبو سعد أحمد بن محمد المالينيّ، وأبو نعيم- ووصفه بالحفظ.
قال أبو بكر الخطيب: حدّث المفيد عن خلق لا يحصون، من أهل الشام ومصر، فإنّه سافر الكثير، وكتب عن الغرباء وروى مناكير، وعن مشايخ مجهولين.
وقال ابن النجّار عن المفيد أنّه قال: سمعت ما لم يسمعوا وأدركت ما لم يدركوا فحسدوني وتكلّموا فيّ، الله بيني وبينهم.
وتوفّي في ربيع الآخر سنة ثمانين- وقيل: سنة ثمان وسبعين- وثلاثمائة بجرجرايا- وهي بفتح الجيم وسكون الراء المهملة وفتح الجيم الثانية والراء المهملة ثمّ ألف بعدها ياء آخر الحروف مفتوحة: بلدة قريبة من دجلة بين بغداد وواسط.
والمفيد بضمّ الميم وكسر الفاء وإسكان الياء آخر الحروف ثمّ دال مهملة: اسم لمن يفيد الناس الحديث من الشيوخ.
1845 - شمس الدين النقجوانيّ الصوفيّ [645 - 722]
محمد بن أحمد بن محمد، شمس الدين، أبو عبد الله، النقجوانيّ، الشافعيّ، الصوفيّ.
ولد بمدينة أقسر من بلاد الروم في سنة خمس وأربعين وستّمائة تخمينا. وسمع بمصر على جماعة. وقرأ الأصول على الشيخ شمس الدين الأصبهانيّ، وصحبه كثيرا، ودرّس بمدرسة الفيّوم، ثمّ انتقل إلى مشيخة الخانقاه الطيبرسيّة بشاطئ النيل بين القاهرة ومصر.
وبها مات يوم ثالث عشر ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة. وحمل إلى مصلّى باب النصر خارج القاهرة، وصلّى عليه قاضي القضاة بدر الدين محمد ابن جماعة ودفن بمقابر الصوفيّة خارج باب النصر. وكان فاضلا صالحا معتقدا خيّرا.
1846 - جمال الدين الأصبهانيّ الصوفيّ [641 - 709]
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد، جمال الدين، أبو عبد الله، ابن رشيد الدين أبي العبّاس، الأصبهانيّ، الصوفيّ.
ولد ببعض قرى مصر في سنة إحدى [111 أ] وأربعين وستّمائة. وتوفّي بالقاهرة يوم الجمعة سابع عشر شوّال سنة تسع وسبعمائة.
وكان شيخا معدّلا، من جملة صوفيّة الخانقاه الصلاحيّة سعيد السعداء.
(1) طبقات السيوطيّ 389 (883)، تاريخ بغداد 1/ 346 (268).
(2)
الحافظ أعلى من المفيد في العرف، كما أنّ الحجّة فوق الثقة (نقلا عن الذهبيّ).