الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو البركات، ابن أبي يعلى، التنوخيّ، القاضي وليّ الدولة، المعدّل.
قال السلفيّ: سمع الحديث على الخلعيّ وابن أبي داود وغيرهما. وقرأ اللغة على ابن القطّاع، وسمع عليّ كثيرا هو وأخوه أبو الحسن أحمد (1) بالإسكندريّة. وكان لي بهما أنس تامّ، وعلّقت عنهما فوائد أدبيّة، وقال: مولدي سنة خمس وستّين وأربعمائة بمصر. انتهى.
وروى عنه الشريف ناصر الزيديّ، وأبو عبد الله محمّد بن عبد العزيز بن الجبّاب، والأثير أبو الطاهر محمّد بن محمّد بن بنان. وحدّث عن أبي القاسم علي بن جعفر ابن القطّاع بكتاب الصحاح في اللغة للجوهريّ. حدّث به عنه أبو محمّد عبد الدائم بن عمر الكنانيّ العسقلانيّ، والأثير ابن بنان، وأبو العبّاس أحمد بن الحطيّة برواية ابن القطّاع عن أبي بكر محمّد بن عليّ بن البرّ بروايته عن أبي محمّد إسماعيل بن محمّد النيسابوريّ بروايته عن الجوهريّ.
توفّي بمصر في سنة سبع وخمسين وخمسمائة.
ووالده ولي قضاء القضاة بديار مصر.
والعرقي نسبة إلى عرقة. قال ابن نقطة: بكسر العين المهملة وسكون الراء المهملة وكسر القاف.
وقال منصور بن سليم: وعرقة بالقاف والعين المهملة موضع بالشام.
ولأبي البركات هذا أخ آخر اسمه محمّد وكنيته أبو عبد الله. يروي عن ابن القطّاع، وعنه أبو العبّاس أحمد بن عبد الله ابن الأستاذ، الحلبيّ.
2174 - ابن فضال [- 332]
محمّد بن حمزة بن طاهر بن عبد الله بن
محمّد بن فضال، أبو عبد الله.
مات بمصر في ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.
2175 - ابن العالمة [- 669]
(2)
[233 أ] محمّد بن حمّود بن أحمد بن سعيد بن عبد الله، أبو عبد الله، المعروف بأمين الدين، ابن العالمة، المغربيّ الأصل، المكّيّ المولد.
كان فاضلا، يقول الشعر. وتردّد إلى اليمن ومصر بالمتجر، وأكثر من الإقامة بمكّة.
ومات بزبيد من بلاد اليمن في يوم السبت حادي عشر جمادى الأولى سنة تسع وستّين وستّمائة.
ومن شعره [الطويل]:
ترحّلت عنّي فارتحلت بمهجتي
…
وفارقتني كرها فراق حياتي
وما كانت الدنيا سواك فأظلمت
…
لبعدك في عيني جميع جهاتي
2176 - ابن الإفرنجيّ [- 431]
محمّد بن حمّود بن عثمان، أبو الحسن، القاضي، عرف بابن الإفرنجيّ.
أسند الحديث. توفّي يوم السبت لسبع خلون من ذي القعدة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
2177 - ابن الدليل قاضي بلبيس [- نحو 480]
محمّد بن حمّود بن عمر بن عبد الأحد، أبو
(1) أخوه أحمد العرقي مرّ برقم 436.
(2)
قبل هذه الترجمة، نجد في الورقة 232 اسم: محمّد، لا غير. وكأنّ المقريزي كان يعتزم تعميرها فلم يفعل.