الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[194 ب] ولا فيكم من له صولة
…
ولا منكم يستعاد الغنى
جعلت خرا الكلب مقداركم
…
ورحت وقد نلت كلّ المنى
قال السلفيّ: توفّي في صفر سنة سبع وخمسين وخمسمائة.
2013 - المؤذّن صدرة [- 241]
(1)
محمد بن الحارث بن راشد بن طارق، المعروف بصدرة، الأمويّ، مولى عمر بن عبد العزيز، المؤذّن بجامع مصر.
روى عن عبد الله بن لهيعة، والمفضّل بن فضالة، ويعقوب بن عبد الرحمن القارّيّ، وضمام بن إسماعيل المعافريّ، ورشدين بن سعد، والليث بنسعد، ويحيى بن راشد البصريّ، وغيره.
روى عنه ابن ماجة، والحسن بن سفيان النسويّ، في خلائق. وذكره ابن حبّان في كتاب الثقات، وقال: يغرب. وقال ابن يونس: توفّي يوم الاثنين لأربع خلون من ذي القعدة سنة إحدى وأربعين ومائتين.
2014 - ابن أبي سعد القرطبيّ [- 260]
(2)
محمد بن الحارث بن أبي سعد، أبو عبد الله، من أهل قرطبة.
روى عن أبيه، وعن يحيى بن يحيى،
وعبد الملك بن حبيب، وحجّ فسمع بمكّة ومصر من غير واحد. وكان فقهه قليلا. وولّاه الإمام عبد الرحمن أحكام الشرطة الصغرى التي كانت بيد أبيه. فلمّا مات عبد الرحمن أقرّه محمد بن عبد الرحمن وولّاه السوق، حتّى مات في سنة ستّين ومائتين. وهو أحد الثلاثة القائمين على بقيّ بن مخلد (3). قال أبو عبد الله أحمد بن محمد بن محمد بن عبد البرّ في أخبار فقهاء قرطبة: كان عاقلا جوادا جميل المعاشرة وقورا معقلا ينتفع بعقله.
2015 - ورد ابن الورديّ [- 289]
محمد بن الحارث بن عبد الحميد بن عمرو بن خالد بن راشد، أبو بكر، الخولانيّ، مولاهم، المصريّ، المعروف بابن الورديّ، ولقبه ورد.
روى عن زهير بن عبّاد. سمع منه أبو القاسم الطبرانيّ بمصر. وروى عنه غير واحد. قال ابن يونس: توفّي في المحرّم سنة تسع وثمانين ومائتين. وكان ثقة.
وزاد مسلمة بن قاسم: بمصر ليومين بقيا من المحرّم.
2016 - ابن أبي اللّيث قاضي مصر [- 250]
(4)
محمد بن الحارث بن شدّاد، أبو بكر، ابن أبي اللّيث، قاضي مصر.
أصله من بلخ، وقيل: من خوارزم. وقال فيه ابن يونس: الإياديّ. وقال أبو عمر الكنديّ:
الإياديّ إنما هو محمد بن الحارث بن النعمان. أمّا
(1) حسن المحاضرة 1/ 289 (240)، تهذيب التهذيب 9/ 104 (139).
(2)
ابن الفرضيّ 2/ 10 (1107)، وهو عنده: ابن أبي سعيد. نزهة الألباب 1762.
(3)
بقيّ بن مخلد (ت 276) مرّت ترجمته برقم 931.
(4)
الكندي 449 - 468 وزاد في اسمه: الأصمّ، تاريخ بغداد 2/ 292 (777) وزاد: الإياديّ.
هذا فليس بأياديّ، واسم جدّه شدّاد. (قال): ولي القضاء- يعني بمصر- من قبل أبي إسحاق المعتصم، قدم بولايته أبو الوزير صاحب الخراج يوم الأربعاء [195 أ] لثلاث عشرة خلت من ربيع الأوّل سنة ستّ وعشرين ومائتين، وجلس في المسجد الجامع يوم الاثنين لثنتي عشرة بقيت من شهر ربيع الآخر. وأخبرني ابن قديد عن يحيى بن عثمان أنّ دخول محمد بن أبي الليث مصر كان سنة خمس ومائتين وكان مقيما بها إلى أن ولي.
وكان قبل دخوله إلى مصر ورّاقا على باب الواقديّ. وكان فقيها بمذهب الكوفيّين. سألت ابن قديد: لم كنّى محمد بن أبي الليث أباه، ولم يقل: محمد بن الحارث؟
فقال: كان محمد بن الحارث بن النعمان على قضاء فلسطين، ومحمد بن أبي الليث على قضاء مصر، فكان الكتاب إذا ورد من العراق قال كلّ واحد منهما: الكتاب إليّ. فانفرد محمد بن أبي الليث بكنية أبيه عن [ابن النعمان] الإياديّ.
(وقال): أخبرني محمد بن عبد الصمد عن أبي خيثمة عليّ بن عمرو بن خالد قال: لمّا استخلف الواثق، ورد كتاب على محمد بن أبي الليث بامتحان الناس أجمع، فلم يبق أحد من فقيه ولا محدّث ولا مؤذّن ولا معلّم حتّى أخذ بالمحنة، فهرب كثير من الناس، وملئت السجون ممّن أنكر المحنة. وأمر ابن أبي الليث بالاكتتاب على المساجد:«لا إله إلّا الله ربّ القرآن وخالقه» .
فكتب بذلك على المساجد بفسطاط مصر [ومنع الفقهاء من أصحاب مالك والشافعيّ من الجلوس في المسجد وأمرهم أن لا يقربوه](1).
ثمّ بعد ذلك سجن القاضي، إلى أن قدم يزيد
التركيّ رسولا من قبل المتوكّل في استخراج أموال الجرويّ. فأخرج ابن أبي الليث من سجنه وأمره بالحكومة على بني عبد الحكم (2)، فحكم عليهم.
(قال): ولمّا ولي المتوكّل رفع إليه في ابن أبي الليث، فبعث قوصرة (3) مكشّفا عنه. فكتب قوصرة بما صحّ عنده من أمره. فأتى كتاب المتوكّل بحبسه واستقصاء ماله، فأمر قوصرة بحبس ابن أبي الليث وأولاده وأصحابه وأعوانه، فاستقصيت أموالهم كلّهم. ووثب أهل مصر على مجلس ابن أبي الليث فرموا خصّه وغسلوا مواضعه بالماء، وذلك يوم الخميس لثنتي عشرة بقيت من شعبان سنة خمس وثلاثين ومائتين، وعزل يومئذ.
وورد كتاب المتوكّل يأمر بلعن محمد بن أبي الليث، فلعنه مكرم بن حاجب [الإمام] على المنبر ولعنته العامّة على إثر ذلك يوم الجمعة لأربع بقين من شعبان.
فكانت ولايته عليها تسع سنين. فأقام في السجن إلى يوم الأربعاء سلخ ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين ومائتين فأمر بتخليته من سجنه [195 ب] وذلك يوم الخميس، وخلّى أولاده وأصحابه، وأمر بالحكومة في أموال الجرويّ على ما ثبت عنده فحكم.
ثمّ ورد كتاب المتوكّل بردّه وأصحابه إلى السجون، فردّوا وقبضت أموالهم.
ثمّ ورد كتاب المتوكّل بحلق رأسه ولحيته
(1) الزيادة من الكندي 451.
(2)
بنو عبد الحكم امتحنوا بخلق القرآن وصودروا. انظر دائرة المعارف الإسلاميّة 3/ 696. والجروي هو عبد العزيز بن الوزير بن صابي الثائر على ولاة مصر (ت 205)، الكندي 151 - 159، الخطط 1/ 178، 212.
(3)
الكندي 462: واسمه يعقوب بن إبراهيم، ولي بريد مصر سنة 235.