الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحسن الخلعيّ، وأبا الحسن محمّد بن عبد الله بن عليّ بن داود الفارسيّ، وأبا الحسن عليّ بن المشرّف الأنماطيّ. وبالإسكندريّة أبا العبّاس أحمد بن إبراهيم الرازيّ. وحدّث بدمشق بكتاب ابن ماجة عن محمّد بن الحسن المقوّميّ. وحدّث ببغداد بشيء من مصنّفاته. وكان يشتغل بالكلام وغيره. وحدّث بأصبهان سنة سبع وخمسمائة.
2341 - ابن شبل النشائيّ [596 - 685]
محمّد بن شبل بن بدر بن عاصم، أبو عبد الله، التركمانيّ، النشائيّ.
ولد بالقاهرة سنة ستّ وتسعين وخمسمائة.
ومات بها يوم الجمعة سابع عشرين شعبان سنة خمس وثمانين وستّمائة.
حدّث عن أبي الفضل ابن الجبّاب وابن الجمّيزى.
2342 - ابن الشبل الأندلسيّ [- 353]
محمّد بن الشبل بن بكر بن
…
بن معشر الأندلسيّ [القيسيّ، أبو بكر](1).
له كتاب أخبار النساء. روى فيه عن إبراهيم بن موسى بن جميل بسماعه منه في مصر سنة ستّ وثمانين ومائتين. وروى فيه عن جماعة.
توفّي سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة.
2343 - محمّد بن شجاع الصوفيّ [- بعد
................ ..
430] (2) محمّد بن شجاع، أبو عبد الله، الصوفيّ.
قال الحميديّ: كان رجلا صالحا مشهورا على طريقة قدماء الصوفيّة المحقّقين وذوي السياحة [المتجوّلين]. وقد رأيته في حدود الثلاثين وأربعمائة، ولم أسمع منه. ومات قريبا من ذلك.
وروي عن أحمد بن رشيق الكاتب قال: حدّثني أبو عبد الله محمّد بن شجاع الصوفيّ قال: كنت بمصر أيّام سياحتي فتاقت نفسي إلى النساء، فذكرت ذلك لبعض إخواني فقال: ههنا امرأة صوفيّة لها ابنة جميلة قد ناهزت البلوغ- فخطبتها وتزوّجتها، فلمّا دخلت عليها وجدتها مستقبلة القبلة تصلّي. فاستحييت أن تكون صبيّة في مثل سنّها تصلّي وأنا لا أصلّي، فاستقبلت القبلة وصلّيت ما قدّر لي. ثمّ غلبتني عيني فنمت في مصلّاي، ونامت في مصلّاها. فلمّا كان في اليوم الثاني كان مثل ذلك، فلمّا طال ذلك قلت لها: يا هذه، ما لاجتماعنا معنى.
فقالت لي: أنا في خدمة مولاي، ومن له حقّ فما أمنعه.
فاستحييت من كلامها، فتماديت على أمري نحو الشهر. ثمّ بدا لي [276 أ] السفر، فقلت لها:
إنّي أردت السفر.
فقالت: سر مصاحبا بالعافية.
فلمّا صرت عند الباب، قالت لي: يا سيّدي، كان بيننا في الدنيا عهد لم نقض تمامه، فعسى في الجنّة إن شاء الله.
فقلت لها: عسى.
(1) ابن الفرضي 2/ 67 (1281)، تاريخ الإسلام (سنة 353) 64، ولم يذكر له كتابا في أخبار النساء.
(2)
جذوة 106 (74)، والنقل عنها تامّ.