المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الضمير في به عائد على القرآن لتقدم ذكره ولا تراعى - آثار ابن باديس - جـ ١

[ابن باديس، عبد الحميد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمةبقلم المفكر الجزائري مالك بن نبي

- ‌مدخل إلى الحياة العقلية والنهضة الحديثة بالجزائر

- ‌بوادر النهضة

- ‌رد الفعل:

- ‌الحياة الإجتماعية والدينية

- ‌الإتجاهات الإصلاحية:

- ‌دور الصحافة العربية:

- ‌ المستشرق الفرنسي ماسينيون

- ‌ المحاولات التي سبقت الشيخ ابن باديس

- ‌ابن باديس

- ‌ترجمته:

- ‌عوامل تكون شخصيته:

- ‌العامل الأول

- ‌العامل الثاني

- ‌جوانب شخصية ابن باديس

- ‌عمل ابن باديس التربوي

- ‌أهداف التربية عند ابن باديس:

- ‌الوسائل- نقده للمناهج التربوية لعهده:

- ‌المنهج الذي يراه صالحاً:

- ‌المؤسسات التربوية:

- ‌لجنة الطلبة:

- ‌تنظيم الطلبة:

- ‌رأي ابن باديس في تعليم المرأة:

- ‌مواقفه إزاء مقاومة الإستعمار للتعليم:

- ‌قسم التفسير

- ‌التَّذْكِيرُ

- ‌حقيقة التذكير:

- ‌الذِّكْرُ

- ‌تمهيد

- ‌ القسم العلمي:

- ‌أقسام الذكر:

- ‌ذكر القلب وهو على ثلاثة ضروب:

- ‌ذكر اللسان وهو ضربان:

- ‌ذكر الجوارح وهو ضرب واحد:

- ‌القسم العملي:

- ‌التحذير:

- ‌مَا هُوَ أَفْضَلُ الْأَذْكَارِ

- ‌تمهيد:

- ‌القسم العلمي

- ‌القرآن أفضل الأذكار- من طريق الأثر:

- ‌القرآن أفضل الأذكار- من طريق النظر:

- ‌القرآن والذكر القلبي:

- ‌القرآن والذكر اللساني:

- ‌القرآن والذكر العملي:

- ‌نتيجة الاستدلال:

- ‌القسم العملي

- ‌مقدار التلاوة:

- ‌ما يقصده من التلاوة:

- ‌التحذير:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌خُطْبَةٌ

- ‌إِفْتِتَاحُ الدُّرُوسِ الْعِلْمِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ بِالْجَامِعِ الْأَخْضَرِ وَمَسْجِدِ سَيِّدِي قَمُّوشْ

- ‌خُطْبَةُ اِفْتِتَاحِ لِدُرُوسِ التَّفْسِيرِ هَاتِهِ السَّنَةِ

- ‌دَعْوَةُ أَهْلُ الْكِتَابِ

- ‌أدب واقتداء:

- ‌بيانه لهم، حجته عليهم:

- ‌تمثيل:

- ‌أدب واقتداء:

- ‌نعمة الإظهار والبيان بالرسول والقرآن:

- ‌محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن نور وبيان:

- ‌إستفادة:

- ‌إقتداء:

- ‌الهداية ونوعها:

- ‌بماذا تكون الهداية:

- ‌لمن تكون الهداية:

- ‌إلى ماذا تكون الهداية:

- ‌الإخراج من حالات الحيرة إلى حالة الاطمئنان:

- ‌الإسلام، هو السبيل الجامع العام:

- ‌الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسول الله لازم دائم:

- ‌سَبِيِلُ السَّعَادَةِ وَالنَّجَاةِ

- ‌ الدعوة إلى الله

- ‌على كل مسلم أن يكون داعياً إلى الله:

- ‌تفرقة:

- ‌مباحث لفظية:

- ‌تنزيه الله تعالى:

- ‌مباحث لفظية:

- ‌البراءة من المشركين:

- ‌كَيْفَ تَكُونُ الدَّعْوَةُ إِلَى اللَّهِ وَالدِّفَاعُ عَنْهَا

- ‌سبيل الرب جل جلاله:

- ‌إهتداء:

- ‌إقتداء:

- ‌أركان الدعوة:

- ‌الْحِكْمَةِ

- ‌إستدلال واستنتاج:

- ‌إهتداء واقتداء:

- ‌الموعظة الحسنة:

- ‌الإستدلال:

- ‌بماذا تكون الموعظة:

- ‌تفريق بالتمثيل:

- ‌حسن الموعظة:

- ‌تطبيق واستدلال:

- ‌إهتداء واقتداء:

- ‌تحذير:

- ‌الجدال بالتي هي أحسن:

- ‌إهتداء واقتداء:

- ‌أحكام وتنزيل:

- ‌تحذير:

- ‌ثمرته:

- ‌آيَةُ اللَّيْلِ وَآيَةُ النَّهَارِ

- ‌إِرَادَةُ الدُّنْيَا وَإِرَادَةُ الْآخِرَةِ

- ‌العباد- إذاً- على أربعة أقسام:

- ‌هذا كان سعيه مشكوراً بثلاثة شروط:

- ‌الشرط الأول:

- ‌الشرط الثاني:

- ‌الشرط الثالث:

- ‌في هذه الشروط مباحث:

- ‌المبحث الأول:

- ‌المبحث الثاني:

- ‌القسم الأول:

- ‌القسم الثاني:

- ‌القسم الثالث:

- ‌القسم الرابع:

- ‌القسم الخامس:

- ‌المبحث الثالث:

- ‌المبحث الرابع:

- ‌إمكان العمل بالآية لجميع المسلمين:

- ‌خاتمة:

- ‌عُمُومُ النَّوَالِ مِنَ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ

- ‌النظر في تفاضل البشر:

- ‌أُصُولُ الْهِدَايَةِ فِي ثَمَانِ عَشْرَةَ آيَةٍ

- ‌تمهيد:

- ‌إرتباط الآيات بما قبلها:

- ‌التوحيد:

- ‌بيان واستدلال:

- ‌بِرُّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌تَفْضِيلُ الْإِحْسَانِ إِلَيْهِمَا فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ وَتَأْكِيدُهُ فِي حَالَةِ الْكِبَرِ

- ‌خاتمة:

- ‌صَلَاحُ النُّفُوسِ وَإِصْلَاحِهَا

- ‌إِيتَاءُ الْحُقُوقِ لِأَرْبَابِهَا

- ‌حُقُوقُ الْقَرِيبِ:

- ‌حَقُّ الْمِسْكِينِ:

- ‌حَقُّ ابْنُ السَّبِيلِ:

- ‌الْإِنْفَاقُ فِي غَيْرِ وَجْهٍ شَرْعِيٍّ:

- ‌إِخْوَانُ الشَّيَاطِينِ:

- ‌حُسْنُ الْمَقَالِ، عِنْدَ الْعَجْزِ عَنِ النَّوَالِ:

- ‌الْعَدْلُ فِي الْإِنْفَاقِ:

- ‌تَفَاوُتِ الْأَرْزَاقِ مِنْ حِكْمَةِ الْخَلَّاقِ:

- ‌حِفْظُ النُّفُوْسُ بِحِفْظِ النَّسْلِ وَحِفْظُ الْفَرَجِ وَعَدَمِ الْعُدْوَانِ

- ‌1 - حفط النسل:

- ‌معالجة هذه الرذيلة: بإبطال سببها، وعظيم قبحها، وسوء عاقبتها:

- ‌عموم حكم الآية وترغيبها:

- ‌2 - حفظ الفرج:

- ‌معالجة هذه الرذيلة، بتقبيحها، وسوء عاقبتها:

- ‌3 - عدم العدوان:

- ‌القتل المحرم:

- ‌الردع عن العدوان بشرع القصاص:

- ‌لا يحفظ النفوس إلا العدل:

- ‌تسكين نفس الموتور:

- ‌حِفْظُ الْأَمْوَالِ بِاحْتِرَامِ الْمِلْكِيَّةِ

- ‌الولاية والاستقلال:

- ‌الوفاء بالعهد:

- ‌الوفاء بالعهد شرط ضروري لحصول السعادتين:

- ‌الترغيب في الوفاء والترهيب من الخيانة:

- ‌إيفاء الحقوق عند التعامل:

- ‌الترغيب في إيفاء الكيل:

- ‌تركيب على هذا الترغيب:

- ‌الْعِلْمُ وَالْأَخْلاقُ

- ‌المناسبة:

- ‌آية العلم

- ‌المفردات والتراكيب:

- ‌القلب ميزة الإنسان وأداة علمه:

- ‌العلم هو وحده الإمام المتبع في الحياة في الأقوال والأفعال والإعتقادات:

- ‌تفصيل:

- ‌تفريع:

- ‌الفرع الأول:

- ‌الفرع الثاني:

- ‌نصيحة على هذا الفرع:

- ‌الفرع الثالث:

- ‌الفرع الرابع:

- ‌سؤال الجوارح يوم الهول الأكبر:

- ‌فوائد ختام الآية:

- ‌آيَةَ الْأَخْلَاقِ

- ‌المفردات والتركيب:

- ‌التفسير:

- ‌العجب أصل الهلاك:

- ‌ترك العجب شرط في حسن وكمال الأخلاق:

- ‌تأكيد الأوامر والنواهي المتقدمة بطريق الإيجاز:

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات والتراكيب:

- ‌التفسير:

- ‌مكانة هذه الأصول علماً وعملاً:

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات والتراكيب:

- ‌التفسير:

- ‌ختام الآيات:

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات والتراكيب:

- ‌التفسير:

- ‌نظرة عامة في الآيات المتقدمة:

- ‌الْقَوْلُ الْحَسَنُ

- ‌التحذير من كيد العدو الفتان:

- ‌المحاسنة على الحال والظاهر- والتفويض إلى الله تعالى في العواقب والسرائر:

- ‌دُعَاءُ غَيْرِ اللَّهِ: مَنْ دَعَا غَيْرَ اللَّهِ فَقَدْ عَبَدَ مَا دَعَاهُ وَهُوَ فِي عِبَادَتِهِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌الأحكام:

- ‌إستنتاج:

- ‌تطبيق:

- ‌تحذير وإرشاد:

- ‌نَجَاةُ الْمَعْبُودِينَ بِهُدَاهُمْ وَهَلَاكُ الْعَابِدِينَ بِضَلالِهِمْ:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌نزول الآية:

- ‌المعنى:

- ‌الأحكام:

- ‌التطبيق:

- ‌عبرة وتحذير:

- ‌الطَّوْرُ الْأَخِيرِ لِكُلِّ أُمَّةٍ وَعَاقِبَتُهُ

- ‌تمهيد:

- ‌الألفاظ:

- ‌التركيب:

- ‌المعنى:

- ‌الأحكام:

- ‌إيضاح وتعليل:

- ‌توجيه:

- ‌إستنتاج وتطبيق:

- ‌إرشاد واستنهاض:

- ‌رجاء وتفاؤل:

- ‌التَّكْرِيمُ الرَّبَّانِيُّ لِلنَّوْعِ الْإِنْسَانِيِّ

- ‌اللغة:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌مسائل:

- ‌المسألة الأولى:

- ‌المسألة الثانية:

- ‌المسألة الثالثة:

- ‌المسألة الرابعة:

- ‌المسألة الخامسة:

- ‌المسألة السادسة:

- ‌المسألة السابعة:

- ‌المسألة الثامنة:

- ‌سلوك المكرمين- حكمة الامتنان بتكريم الإنسان:

- ‌شكر العبد لنعمة ربه:

- ‌معرفة العبد لقدر نفسه:

- ‌الصَّلَاةُ لِأَوْقَاتِهَا

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌بيان وتوجيه:

- ‌تفسير نبوي:

- ‌إستنباط:

- ‌ترغيب وترهيب:

- ‌الأحكام:

- ‌تعليم:

- ‌نَافِلَةُ اللَّيْلِ وَحُسْنُ عَاقِبَتِهَا

- ‌الألفاظ:

- ‌التراكيب:

- ‌ المعنى

- ‌في الآية مسائل:

- ‌المسألة الأولى:

- ‌المسألة الثانية:

- ‌المسألة الثالثة:

- ‌إختصاصه صلى الله عليه وسلم بالمقام المحمود ودليله:

- ‌المسألة الرابعة:

- ‌تنبيه وإلحاق:

- ‌صِدْقُ الْمَدْخَلِ وَالْمَخْرَجِ

- ‌المناسبة:

- ‌الألفاظ:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌توجيه:

- ‌ترجيح:

- ‌تطبيق:

- ‌إستنباط:

- ‌سلوك وامتثال:

- ‌مَجِيءُ الْحَقِّ وَزُهُوقُ الْبَاطِلَ وَاسْتِجَابَةُ دُعَاءِ الصَّادِقِينَ:

- ‌المناسبة:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌صدق وعد الله جل جلاله:

- ‌تفصيل:

- ‌عقيدة:

- ‌سلوك:

- ‌الْقُرْآنُ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌تنظير:

- ‌تقسيم:

- ‌مداواة الأبدان، بالطب والقرآن:

- ‌تحذير:

- ‌تطبيق:

- ‌سلوك:

- ‌صِفَتَانِ مِنْ صِفَاتِ النَّوْعِ الْإِنْسَانِيِّ: الْإِعْرَاضُ مِنَ النِّعْمَةِ - وَالْيَأْسُ مِنَ الرَّحْمَةِ

- ‌تمهيد:

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التركيب:

- ‌المعنى:

- ‌توجيه:

- ‌إنتقال واعتبار:

- ‌تبصير وتحذير:

- ‌سلوك:

- ‌مُبَايَنَةُ سُلُوكِ أَهْلِ الْحَقِّ لِسُلُوكِ أَهْلِ الْبَاطِلِ:

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌إنبناء الأعمال على العقائد والأخلاق

- ‌مراقبة الله في السلوك:

- ‌الْوُدُّ مِنْ إِكْرَامِ اللَّهِ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ

- ‌سبب النزول، ووعد السابقين:

- ‌عموم الوعد لعموم اللفظ:

- ‌سبب الود وسبب الجعل:

- ‌بشارة وتثبيت:

- ‌دفع إشكال:

- ‌تفسير نبوي:

- ‌تبيين وتعيين:

- ‌إرشاد:

- ‌مِنْ آدَابِ الْمُتَعَلِّمِ حُسْنُ التَّلَقِّي وَطَلَبُ الْمَزِيدِ

- ‌لزوم الصمت عند السماع:

- ‌تأكيد الصمت بكف اللسان:

- ‌هذا الأدب أدب عام:

- ‌دوام التعلم للإزدياد من العلم:

- ‌تحذير واقتداء:

- ‌مِنْ وَعْدِ اللَّهِ لِلْصَّالِحِينَ

- ‌المناسبة:

- ‌توجيه:

- ‌الألفاظ:

- ‌المعنى:

- ‌تطبيق:

- ‌تعميم وتقييد:

- ‌تنظير:

- ‌إشكال وحله:

- ‌إيراد وجوابه:

- ‌تحذير من تحريف:

- ‌موعظة وإرشاد:

- ‌دِفَاعُ اللَّهِ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌الكلمات:

- ‌التراكيب:

- ‌التفسير:

- ‌تحرير في التعليل:

- ‌خيانة دون خيانة وكفر دون كفر

- ‌تطبيق:

- ‌تنبيه وتحذير:

- ‌سؤال وجوابه:

- ‌مشاهدة وتوصية:

- ‌أَكْلُ الْحَلَالِ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ

- ‌الكلمات:

- ‌التراكيب:

- ‌التفسير:

- ‌توجيه الترتيب:

- ‌بيان نبوي:

- ‌تكميل:

- ‌الإهتداء:

- ‌الْإِجْتِمَاعُ الْعَامُّ لِلْأَمْرِ الْهَامِّ وَارْتِبَاطِ الْجَمَاعَةِ بِأَمْرِ الْإِمَامِ

- ‌1 -القرآن العظيم:

- ‌الألفاظ:

- ‌المعنى:

- ‌الأحكام:

- ‌بيان مراد، ودفع اغترار واعتراض:

- ‌توجيه وإرشاد:

- ‌موعظة:

- ‌موازنة وترجيح:

- ‌إمتثال ورجاء:

- ‌2 -القرآن العظيم:

- ‌المناسبة والإرتباط:

- ‌الألفاظ:

- ‌المعنى:

- ‌تنظير وتعميم:

- ‌ميزان:

- ‌وجوه الفتنة وسببها:

- ‌أعظم الفتنة:

- ‌تطبيق وتحذير:

- ‌بوارق أمل:

- ‌الْفُرْقَانُ

- ‌المفردات:

- ‌ المعنى

- ‌التراكيب:

- ‌توحيد:

- ‌سلوك:

- ‌تفقه واستنباط:

- ‌تطبيق وتحاكيم:

- ‌حكم القرآن بين الطائفتين:

- ‌الطائفة الأولى:

- ‌الطائفة الثانية:

- ‌كَلَامُ الظَّالِمِينَ فِي الْكِتَابِ الْحَكِيمِ، وَالرَّسُولُ الْكَرِيمِ، وَرَدُّ رَبُّ الْعَالَمِينَ

- ‌الألفاظ:

- ‌المعني:

- ‌مزيد بيان:

- ‌أسلوب في البيان:

- ‌وجه الدليل:

- ‌ترغيب:

- ‌مَنْزِلَةُ الرِّسَالَةِ الْعَلِيَّةِ وَالضَّرُوْرَاتِ الْبَشَرِيَّةِ

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌ المعنى

- ‌تاريخ:

- ‌تعليل:

- ‌تعليم:

- ‌عقيدة:

- ‌تحذير:

- ‌سلوك:

- ‌فِتْنَةُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التركيب:

- ‌المعنى:

- ‌سؤال وجوابه:

- ‌تطبيق:

- ‌إقتداء:

- ‌إهتداء:

- ‌نَدَامَةُ الظَّالِمِ عَلَى تَرْكِهِ السَّبِيلَ الْقَوِيمِ وَصُحْبَتِهِ لِلْمُضِلِّينَ

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌إلحاق واعتبار:

- ‌تحذير:

- ‌إرشاد:

- ‌علامة:

- ‌شَكْوَى النَّبِيِّ الْكَرِيمِ مِنْ هَجْرِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌إستنتاج واعتبار:

- ‌تنزيل:

- ‌بيان واستشهاد:

- ‌سبيل النجاة:

- ‌التَّسْلِيَةُ وَالتَّثْبِيتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌ترهيب:

- ‌إقتداء وتأس:

- ‌بشارة:

- ‌تَثْبِيتُ الْقُلُوبِ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيِمِ

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌مزيد بيان للإعتراض والجواب:

- ‌شرح الحكمة الأولى

- ‌حظنا من العمل بهذه الحكمة:

- ‌شرح الحكمة الثانية:

- ‌حظنا من العمل بهذه الحكمة:

- ‌اقتداء:

- ‌الْحَقُّ وَالْبَيَانُ فِي آيَاتِ الْقُرْآنِ

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌ المعنى

- ‌التراكيب:

- ‌إهتداء:

- ‌إقتداء:

- ‌حَشْرُ الْكُفَّارِ إِلَى النَّارِ

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌حديث:

- ‌فقه:

- ‌توجيه:

- ‌تحذير:

- ‌مِنْ إِكْرَامِ اللَّهِ تَعَالَى عَبْدَهُ تَحْمِيلُهُ أَعْبَاءَ الرِّسَالَةِ وَحْدَهُ

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌حديث:

- ‌تأسي ورجاء:

- ‌عَدَمُ طَاعَةِ الْكَافِرِينَ. وَالْجِهَادُ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعني:

- ‌تعميم:

- ‌إقتداء:

- ‌إستدلال:

- ‌ميزان:

- ‌نعمة ومنقبة:

- ‌تَعَاقُبُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لِلتَّفْكِيرِ وَالْعَمَلِ

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌ المعنى

- ‌فقه لغوي:

- ‌فقه شرعي:

- ‌فقه قرآني:

- ‌سلوك

- ‌موعظة:

- ‌الْقُرْآنُ يَصِفُ عِبَادُ الرَّحْمَنِ

- ‌الصِّفَةُ الْأُولَى وَالثَّانِيَةُ:

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب

- ‌المعنى:

- ‌الأحكام:

- ‌تمييز:

- ‌بيان ورد:

- ‌تمثيل واستدلال:

- ‌سؤال وجوابه:

- ‌لطيفة تاريخية:

- ‌توجيه وسلوك:

- ‌الصِّفَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌بيان وترغيب:

- ‌الصِّفَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌المعنى:

- ‌رد واستدلال:

- ‌إعتبار ونصيحة:

- ‌الصِّفَةُ الْخَامِسَةُ:

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌تحديد:

- ‌تطبيق:

- ‌نصيحة:

- ‌الصِّفَةُ السَّادِسَةُ وَالسَّابِعَةُ وَالثَّامِنَةُ:

- ‌سبب النزول:

- ‌المطابقة بين الآية وسبب نزولها:

- ‌المناسبة:

- ‌نكتة استطرادية:

- ‌وجه ترتيب هذه الصفات المنفيات:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌مزيد بيان لتوحيد الرحمن:

- ‌من دعا شيئا فقد اتخذه إلها:

- ‌تحذير وإرشاد:

- ‌الوعد بالعذاب الشديد:

- ‌المناسبة:

- ‌نكتة استطرادية:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌توجيه:

- ‌تذكير:

- ‌إِسْتِثْنَاءُ التَّائِبِينَ مِنَ الْمُذْنِبَينِ

- ‌سبب النزول:

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌ترتيب وتوجيه:

- ‌تأييد واقتداء:

- ‌وجوه التبديل:

- ‌مسألتان أصوليتان:

- ‌الأولى:

- ‌الثانية:

- ‌قدوة في الفتوى:

- ‌ترهيب:

- ‌بِشَارَةُ التَّائِبِينَ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ:

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌ترغيب:

- ‌الصِّفَةُ التَّاسِعَةُ:

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعني:

- ‌ترجيع وترجيح:

- ‌توسع في البيان:

- ‌موعظة:

- ‌الصِّفَةُ الْعَاشِرَةُ:

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌موعظة

- ‌الصِّفَةُ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ:

- ‌المناسبة:

- ‌الألفاظ:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌عموم الحاجة للتذكير:

- ‌قبول التذكير من كل مذكر:

- ‌ما يكون به التذكير:

- ‌أقسام الناس عند التذكير:

- ‌تحذير وتنبيه:

- ‌أمر وإرشاد:

- ‌الصِّفَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ:

- ‌المناسبة:

- ‌فقه هذه المناسبة:

- ‌ميزان هذه المناسبة:

- ‌المفرادت:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌الأحكم:

- ‌الأول:

- ‌الثاني:

- ‌الثالث:

- ‌الرابع:

- ‌الخامس:

- ‌السادس:

- ‌السابع:

- ‌تمييز:

- ‌كلمة عظيمة من إمام عظيم:

- ‌سلوك واقتداء:

- ‌جَزَاءُ عِبَادُ الرَّحْمَنِ

- ‌المناسبة وفقهها:

- ‌المفردات:

- ‌التركيب:

- ‌المعنى:

- ‌تطبيق حديث وفقهه:

- ‌دلالة:

- ‌بيان القرآن للقرآن:

- ‌إقتداء ورجاء:

- ‌قِيمَةُ الْعِبَادِ عِنْدَ رَبِّهِمْ بِقَدَرِ عِبَادَتِهِمْ

- ‌المناسبة:

- ‌المفردات:

- ‌التراكيب:

- ‌المعنى:

- ‌تحرير في المخاطب:

- ‌تفسير أثري:

- ‌ترهيب:

- ‌إستنباط:

- ‌سؤال استطرادي وجوابه:

- ‌تعليل:

- ‌إرشاد وتحذير:

الفصل: الضمير في به عائد على القرآن لتقدم ذكره ولا تراعى

الضمير في به عائد على القرآن لتقدم ذكره ولا تراعى الإضافة. والباء باء الأداة لأن التهجد بمعنى التعبد يحصل بالقرآن، أي بالصلاة ويحتمل أن يكون الضمير عائداً على الليل، فالباء بمعنى في، أي فيه. نافلة: مصدر منصوب بتهجد لاتفاقهما في‌

‌ المعنى

. والتقدير: تنفل نافلة، وهذا يجري على الوجهين في معاد الضمير. ويحتمل أن يكون حالاً. وهذا يجري على عود الضيير على القرآن بمعنى الصلاة. مقاماً: إما مصدر من غير لفظ عامله الذي هو يبعثك بمعنى يقيمك من مرقدك، وإما ظرف أي يبعثك في مقام، ومحموداً: صفة لمقام، ولكن الذي يحمد حقيقة هو القائم في المقام، فجعل الحمد للمقام توسعاً تنبيها على عظم الحمد وكثرته، فإنه فاض على صاحب المقام حتى غمر مقامه.

المعنى:

أسهر بعضاً من الليل فتعبد بالقرآن في الصلاة زيادة على تعبدك به في صلاة فرضك فتكون على رجاء أن يبعثك ربك من مرقدك يوم يقوم الناس لرب العالمين، فيقيمك مقاماً يحمدك فيه جميع الناس لما يرون لك من فضل وما يصل إليهم بسببك من خير.

و‌

‌في الآية مسائل:

‌المسألة الأولى:

كيف يكون التهجد؟ فأمَّا اللفظ فإنه يفيد ترك النوم للعبادة فيشمل تركه كله أو بعضه بأن لم ينم أصلاً أو لم ينم أولاً ثم رقد أو نام أولاً ثم قام. لكن ثبت أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم كان ينام ثم يقوم، فبينت السنة العملية أن التهجد المطلوب هو القيام بعد النوم.

‌المسألة الثانية:

هل كان قيام الليل فرضاً عليه: صلى الله عليه وسلم دون أمته بمقتضى قوله تعالى {نَافِلَةً لَكَ} . قد ذهب

ص: 315

إلى هذا جماعة كثيرة من أهل العلم سلفاً وخلفاً، ويرد عليه أن توجيه الخطاب إليه لا يقتضي تخصيص الحكم به كما في آية:{أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} وآيات كثيرة، ولأن قيام الليل يقع من غيره فيسمى نافلة اتفاقاً، ولحديث عائشة رضي الله عنها:((إن- الله افترض قيام الليل في أول هذه السورة- تعني سورة المزمل- وهي مكية {قُمِ اللَّيْلَ} فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه حولاً وأمسك الله خاتمتها إثني عشر شهراً، حتى أنزل الله في آخر هذه السورة التخفيف فصار قيامه تطوعاً بعد فرضه)). رواه مسلم. فهذا يدل على أنهم فهموا أن الأمر من قوله تعالى (قُمِ) لهم معه، مع أنه موجه إليه بخطاب الإفراد، وأنه كان فرضاً عليه وعلى الناس فصار تطوعاً عليه وعلى الناس، ولحديث المغيرة بن شعبة في الصحيحين وغيرهما ((قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى تورمت قدماه - وهذا لمداومته على القيام كل ليلة ببضع عشر ركعة- فقيل له قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال: أفلا أكون عبداً شكوراً (1) فلو كانوا يعلمون أن قيام الليل واجب عليه ويفهمونه من القرآن لما أنكروا مشفقين عليه أن يقوم بما هو واجب عليه، ولأن قوله:(أفلا أكون عبداً شكوراً) يفيد أنه متطوع بهذا القيام باختيار ليؤدي شكر نعمة ربه عليه، فإن قيل إن السؤال والجواب راجعان إلى تورم قدميه، وذلك ناشيء على المداومة قيل إذا أنكر الشيء الناشيء عن المداومة فقد أنكرت المداومة، والمداومة على الفرض لا تنكر، فبقي الدليل سالماً، ولهذا كله قال هؤلاء الموردون أن قيام الليل تطوع ونفل في حقه وفي حق أمته، وبقي للأولين أن يقولوا أن قوله تعالى {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} خاص به- صلى الله عليه وآله وسلم اتفاقاً، وقد جعل جزاء لتهجده بالليل، ولما كان الجزاء خاصاً به فالعمل المجزى عنه خاص به،

ص: 316