الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(109) علي بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن القاسم بن الحسن بن علي الحافظ أبو الفضل الهمذاني المعروف بالفلكي
(1).
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو الفضل علي بن الحسين بن أحمد بن الفلكي الحافظ.
وورد: أبو الفضل علي بن الحسين الحافظ.
روى عن: أحمد بن إبراهيم بن فراس أبي الحسن المكي الْعَبْقَسِيّ العطار، وأحمدُ بن محمَّد بن أبي موسى عيسى بن أحمد بن موسى بن محمَّد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب الفقيه أبي بكر الهاشمي العباسي المالكي القاضي، وعلي بن القاسم بن الحسن أبي الحسن الشاهد النجاد البصري راوي سنن أحمد بن عبيد الصفار بالبصرة.
سمع منه: أبو بكر البيهقي بالدامغان (2) وهو معهم في الطريق وفي طريق بغداد،
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 377، رقم 1263)، سير أعلام النبلاء (17/ 502)، تاريخ الإِسلام (9/ 426)، العبر في خبر من غبر (3/ 164)، تذكرة الحفاظ (3/ 1125)، طبقات الحفاظ (ص 430)، شذرات الذهب (3/ 185)، الوافي بالوفيات (21/ 24)، طبقات الفقهاء الشافعية (2/ 611)، طبقات الشافعية (1/ 214)، اللباب في تهذيب الأنساب (2/ 440)، الأنساب (9/ 330)، كشف الظنون (2/ 1858)، الرسالة المستطرفة (ص 121).
(2)
دامغان: بلد كبير بين الري ونيسابور. معجم البلدان (2/ 433).
وروى عنه في شعب الإيمان (1) والمدخل إلى السنن. (2)
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الهمذاني أبو الفضل الفلكي الحافظ من المعروفين بالطلب ومعرفة الغِراب، واظب على التحصيل نسخا وسماعا، وجمع الكثير والتواريخ حتى اشتهر وعُد من كبار الحفاظ، وتوفي بنيسابور في شعبان سنة سبع وعشرين وأربعمائة، ولم يحدث إلا بشيء يسير، وما انتفع لا هو ولا أحد بالكثير من علمه (3).
قال الذهبي: الحافظ الأوحد أبو الفضل الهمذاني عرف بالفلكي. وقال: قال شيرويه: سمع عامة مشايخ همذان والعراق وخراسان، وكان حافظًا متقنا يحسن هذا الشأن جيدا جيدا، صنف الكتب منها الطبقات الملقب بالمنتهى في معرفة الرجال في ألف جزء، سمعت (4) حمزة بن أحمد يقول: سمعت شيخ الإِسلام الأنصاري يقول: ما رأت عيناي أحدا من البشر أحفظ من ابن الفلكي، وكان صوفيا مشمرا. قلت -يعني الذهبي-: مات بنيسابور في شعبان سنة سبع وعشرين وأربعمائة كهلا، وكان جده بارعا في علم الفلك والحساب هيوبا محتشما، توفي سنة أربع وثمانين وثلاثمائة (5).
قال ابن قاضي شهبة: الحافظ أبو الفضل المعروف بابن الفلكي نسبة إلى علم الحساب والهيئة، كان جده أبو بكر أعرف الناس به وقته، وكان حفيده أبو الفضل حافظًا متقنا رحالا سمع عامة مشايخ همذان ومشايخ العراق وخراسان، وصنف كتبا
(1)(5/ 23، حديث رقم 3083).
(2)
(1/ 195، 327).
(3)
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 377، 378).
(4)
القائل شيرويه.
(5)
سير أعلام النبلاء (17/ 502: 504).
مفيدة منها منتهى الكمال في معرفة الرجال، قال شيرويه: في ألف جزء، أي حديثية، ومات قبل تبييضه، فإنه مات شابا قبل أوان الرواية قال شيخ الإِسلام الأنصاري: ما رأيت أحفظ من ابن الفلكي، مات بنيسابور في شعبان سنة سبع -بتقديم السين- وقيل: سنة ثمان وعشرين وأربعمائة (1).
قال السمعاني: أبو الفضل الفلكي الحافظ الهمذاني كان من الحفاظ المبرزين، رحل وجمع وصنف، وله من الكتب كتاب معرفة ألقاب المحدثين، وكتاب منتهى الكمال في معرفة الرجال وغيرهما، وكتاب الألقاب عندي بخط ابن حسول الهمذاني وهو كتاب حسن مفيد (2).
(1) طبقات الشافعية (/ 313، 314).
(2)
الأنساب (9/ 330).