الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(145) محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن فارس بن سهل الحافظ أبو الفتح بن أبي الفوارس البغدادي، وهي كنية سهل
. (1)
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو الفتح محمَّد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ.
وورد: الشيخ أبو الفتح محمَّد بن أبي الفوارس الحافظ.
سمع من: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح وشيخ الشافعية، وأحمدُ بن جعفر بن محمَّد ابن سلم بن راشد أبي بكر الختلي البغدادي، وأحمدُ بن يوسف بن أحمد بن خلاد ابن منصور بن أحمد بن خلاد أبي بكر النصيبي البغدادي العطار، ومحمَّد بن أحمد ابن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبي علي البغدادي المعروف بابن الصواف، ومحمَّد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الحافظ أبي بكر الأصبهاني المعروف بابن المقرئ صاحب المعجم والرحلة الواسعة، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد ابن الهيثم بن عمران بن يزيد أبي بكر الأنباري البندار ويعرف بابن أبي أحمد،
(1) تاريخ بغداد (2/ 213، 214)، سير أعلام النبلاء (17/ 223، 224)، تاريخ الإِسلام (9/ 207)، العبر في خبر من غبر (3/ 111)، المعين في طبقات المحدثين (122)، مختصر تاريخ الحاكم (ص 100)، الوافي بالوفيات (2/ 45)، شذرات الذهب (3/ 196)، تذكرة الحفاظ (3/ 1053)، المنتظم لابن الجوزي (8/ 5).
ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية.
سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، ووصفه بالحفظ، وكان يقرأ عليه ببغداد.
وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وأحمدُ بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله ابن حفص أبو سعد الأنصاري الهروي الماليني شيخ البيهقي، وأحمدُ بن محمَّد بن أحمد بن غالب أبو بكر الخوارزمي المعروف بالبرقاني صاحب المسائل عن الدارقطني ومصنف كتاب العلل الذي أملاه عليه الدارقطني رحمه الله.
قال أبو بكر الخطيب: أبو الفتح بن أبي الفوارس، كان جده سهل يكنى أبا الفوارس، ولد أبو الفتح في سحر يوم الأحد لثمانٍ بقين من شوال سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، وسافر في طلب الحديث إلى البصرة وبلد فارس وخراسان، وكتب الكثير وجمع، وكان ذا حفظ ومعرفة وأمانة وثقة، مشهورا بالصلاح، وكتب الناس بانتخابه على الشيوخ وتخريجه، وسمعت منه بعض أماليه، وقرأت عليه قطعة من حديثه، وكان يسكن بالجانب الشرقي ويملي في جامع الرصافة، وتوفي في يوم الأربعاء السادس عشر من ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، ودفن من الغد، وذلك يوم الخميس بمقبرة باب حرب، وقبره إلى جنب قبر أحمد بن حنبل، غير أن بينهما قبور التميميين الثلاثة، أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال: علي ومحمَّد أبو الفتح يعرفان ببني أبي الفوارس، كتبا الحديث، ورحل محمَّد في طلبه إلى خراسان وأصبهان وغيرهما.
قلت -يعني الخطيب-: وكان أخوه علي بن أحمد بن أبي الفوارس عبدا صالحا، ومات قبل أن يحدث (1).
(1) تاريخ بغداد (2/ 213، 214).
قال الذهبي: الإِمام الحافظ المحقق الرحال، أبو الفتح بن أبي الفوارس ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، وأول سماعه في سنة ست وأربعين وثلاثمائة، وارتحل إلى البصرة وبلاد فارس وخراسان، وجمع وصنف، وانتخب عليه المشايخ، وكان مشهورا بالحفظ والصلاح والمعرفة، وقال الحاكم: أول سماع ابن أبي الفوارس من أبي بكر النجاد. وقال: قال الخطيب: قرأت عليه قطعة من حديثه، وكان يملي في جامع الرصافة، وتوفي في ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة (1).
(1) سير أعلام النبلاء (17/ 223، 224).
(146)
محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن شاذان أبو صادق (1) النيسابوري الصيدلاني الشافعي الأديب صاحب الأصم، يعرف بعبد العطار. (2)
وقد ورد هذا الأصم في مصنفات البيهقي:
أبو صادق محمَّد بن أحمد بن أبي الفوارس الصيدلاني.
وورد: أبو صادق محمَّد بن أحمد بن محمَّد العطار.
وورد: أبو صادق محمَّد بن أحمد العطار.
وورد: أبو صادق محمَّد بن أبي الفوارس العطار.
وورد: أبو صادق بن أبي الفوارس العطار.
وورد: أبو صادق العطار.
وورد: محمَّد بن أحمد الصيدلاني.
روى عن: محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن محمَّد بن الحسن بن الحارث أبي الحسن الكارزي
(1) تحرفت في دلائل النبوة (5/ 417) إلى: أبو طارق.
(2)
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 24، رقم 18)، سير أعلام النبلاء (17/ 401)، تاريخ الإِسلام (9/ 260).
المعدل، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم.
سمع منه: أبو بكر البيهقي من أصله، وروى عنه في تصانيفه.
وروى عنه أيضًا: علي بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل ابن العباس بن أبي الطيب أخرم أبو الحسن النيسابوري الصندلي المديني المؤذن الإِمام الزاهد، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة.
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو صادق الصيدلاني الشافعي الأديب ديّن ثقة مشهور، توفي في شهر ربيع الأول سنة خمس عشرة وأربعمائة (1).
قال الذهبي: الشيخ، الفقيه، الإمام، الأديب، المسند، أبو صادق النيسابوري الصيدلاني، توفي في ربيع الأول سنة خمس عشرة وأربعمائة (2).
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 24).
(2)
سير أعلام النبلاء (17/ 401).