الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(43) الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب أبو القاسم النيسابوري، المفسر، الواعظ، صاحب كتاب عقلاء المجانين
. (1)
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المفسر.
وورد: أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب.
وورد: أبو القاسم الحسن بن حبيب المفسر.
وورد: أبو القاسم بن حبيب المفسر.
وورد: أبو القاسم المفسر.
وورد: أبو القاسم.
روى عن: إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبي إسحاق النيسابوري المزكي والد أبي زكريا المزكي، وإبراهيم بن مضارب بن إبراهيم أبي إسحاق النيسابوري، وأحمدُ بن عبد الله أبي محمد الطاوسي بهراة، وأحمدُ
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 179، رقم 482)، سير أعلام النبلاء (17/ 237)، تاريخ الإسلام (9/ 105)، العبر في خبر من غبر (3/ 95)، المغني في الضعفاء (1/ 166)، طبقات المفسرين (45)، شذرات الذهب (3/ 181)، الوافي بالوفيات (12/ 149)، تاريخ جرجان (ص 190)، الأنساب للسمعاني (7/ 262)، توضيح المشتبه (3/ 370)، كشف الظنون (1/ 460)، هدية العارفين (1/ 274)، بغية الوعاة (519).
ابن محمد بن رميح بن وكيع بن رجاء أبي سعيد النخعي النسوي الحافظ، وأحمدُ بن محمد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، والحسين بن الفضل البجلي حكايته عنه، وعبد الرحمن بن يبيح حكايته عنه، وعبد الله بن محمد ابن جعفر بن حيان أبي العباس الحياني البوشنجي، وعلي بن عاصم أبي الحسن، وعمرو بن محمد بن منصور بن مخلد بن مهران أبي سعيد العدل الجَنْجَرُوذِي الختن؛ ختن أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة إملاء، ومحمَّد بن حبيب بن أيوب أبي الحسن النيسابوري أبيه، ومحمَّد بن صالح أبي جعفر الأوبري صاحب علي بن سهل ابن بكر، ومحمَّد بن صالح بن هانئ أبي جعفر الوراق النيسابوري، ومحمَّد بن عبد الله بن أحمد أبي عبد الله الأصبهاني الصفار الزاهد قراءة عليه وإملاء، ومحمَّد ابن عبد الله بن محمد بن يوسف أبي بكر النيسابوري المعروف بالحَفِيد سبط العباس ابن حمزة الواعظ، ومحمَّد بن محمد بن الحسن بن الحارث أبي الحسن الكارزي المعدل، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ومنصور الفقيه، ومهلهل بن علي أبي منصور الغزي (1)، ويحيى بن محمد بن عبد الله بن عنبر بن عطاء أبي زكريا السلمي مولاهم العنبري النيسابوري المعدل المفسر الأديب الأوحد قراءة عليه.
سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور من أصل كتابه، ووصفه بالمفسر وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل كتاب المدخل في التفسير له.
وروى عنه أيضًا: محمد بن إسماعيل أبو الفتح الفَرْغاني، ومحمَّد بن عبد الواحد أبو بكر الحيري الواعظ.
(1) كذا في شعب الإيمان (13/ 329) مطبوعة الرشد، وفي مطبوعة دار الكتب العلمية (7/ 444): الغبرتي.
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو القاسم الأستاذ الإمام الواعظ المفسر الكامل سمع وجمع وحدث، وتوفي ليلة الثلاثاء في ذي القعدة سنة ست وأربعمائة (1).
قال الذهبي: العلامة أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب النيسابوري المفسر الواعظ صاحب كتاب عقلاء المجانين الذي سمعناه، صنف في التفسير والآداب، توفي في ذي الحجة سنة ست وأربعمائة، وقد تكلم فيه الحاكم في رقعة نقلها عنه مسعود بن علي السجزي فالله أعلم (2).
قال السيوطي: أبو القاسم النيسابورى الواعظ المفسر، قال عبد الغفار: إمام عصره في معاني القرآن وعلومه، مصنف التفسير المشهور، وكان أديبا نحويا عالما بالمغازي والقصص والسير، انتشر عنه بنيسابور العلم الكثير، وسارت تصانيفه الحسان في الآفاق وكان أستاذ الجماعة. وقال السيوطي: ذكره أبو زكريا العنبري في كتاب سر السرور، وقال أبو زكريا: هو أشهر مفسري خراسان وأقفاهم لحق الإحسان، وكان الأستاذ أبو القاسم الثعلبي من خواص تلاميذه. وقال -يعني السيوطي-: قال السمعاني: كان أولا كَرَّامي المذهب ثم تحول شافعيا، وقال -يعني السيوطي-: قال الذهبي: صنف في القراءات والتفسير والآداب وعقلاء المجانين، مات في ذي الحجة سنة ست وأربعمائة (3).
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 179، 180).
(2)
سير أعلام النبلاء (17/ 237، 238).
(3)
طبقات المفسرين (ص 45، 46).