الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(34) الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران أبو علي البغدادي البزاز الأصولي الإمام الفاضل الصدوق مسند العراق
. (1)
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البغدادي.
وورد: أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم.
وورد: أبو علي الحسن بن إبراهيم بن شاذان.
وورد: أبو علي بن شاذان البغدادي.
وورد: الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان.
روى عن: حمزة بن محمد بن العباس بن الفضل بن الحارث بن جنادة بن شبيب بن يزيد أبي أحمد الدهقان العقبي، وعبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان أبي محمد الفارسي النحوي صاحب يعقوب الفسوي وتلميذ المبرد،
(1) تاريخ بغداد (8/ 223)، سير أعلام النبلاء (17/ 415)، تاريخ الإسلام (9/ 539)، العبر في خبر من غبر (3/ 157)، تذكرة الحفاظ (3/ 1075)، تبيين كذب المفتري (245)، النجوم الزاهرة (4/ 282)، ذيل مولد العلماء (173)، شذرات الذهب (3/ 228)، البداية والنهاية (15/ 656)، الوافي بالوفيات (11/ 303)، طبقات الحنفية (1/ 186)، فهرس الفهارس (2/ 626)، الكامل في التاريخ (8/ 218).
وعثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد أبي عمرو البغدادي الدقاق المعروف بابن السماك.
سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد من أصله، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه.
وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وثابت بن بندار بن إبراهيم بن بندار أبو المعالي الدينوري البغدادي البقال المقرئ، وعبد الرحمن بن عمر بن عبد الرحمن أبو مسلم السمناني البغدادي، ومحمَّد بن الحسن بن أحمد بن الحسن ابن خذَادَاذَا أبو غالب الباقلاني البقال الفامي البغدادي، ومحمَّد بن عبد العزيز بن عبد الله أبو ياسر البغدادي الخياط، وخلق كثير.
قال أبو بكر الخطيب: أبو علي البزاز، ولد في ليلة الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، كذلك قرأت بخط أبيه.
وقال: كتبنا عنه، وكان صدوقا صحيح الكتاب، وكان يفهم الكلام على مذهب الأشعري، وكان مشتهرا بشرب النبيذ إلى أن تركه بأخرة، وكتب عنه جماعة من شيوخنا، سمعت أبا الحسن بن رزقويه يقول: أبو علي بن شاذان ثقة.
وسمعت الأزهري يقول: أبو علي بن شاذان من أوثق من برأ الله في الحديث، وسماعي منه أحب إلي من السماع من غيره. أو كما قال، توفي ابن شاذان في ليلة السبت مستهل المحرم من سنة ست وعشرين وأربعمائة بعد صلاة العتمة، ودفن من الغد وهو يوم السبت وقت صلاة العصر في مقبرة باب الدير، وحضرت الصلاة على جنازته (1).
(1) تاريخ بغداد (8/ 223، 224).
قال الذهبي: الإمام الفاضل الصدوق مسند العراق البغدادي البزاز الأصولي، ولد في ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وبكر به والده إلى الغاية فأسمعه وله خمس سنين أو نحوها، وله مشيخة كبرى هي عواليه عن الكبار، ومشيخة صغرى عن كل شيخ حديث، توفي أبو علي في سلخ عام خمسة وعشرين وأربعمائة، ودفن في أول يوم من سنة ست وعشرين، وآخر من روى عن رجل عنه عبد المنعم بن كليب (1).
قال ابن كثير: أبو علي بن شاذان البزاز أحد مشايخ الحديث سمع الكثير، وكان ثقة صدوقا (2).
(1) سير أعلام النبلاء (17/ 415 - 418).
(2)
البداية والنهاية (15/ 656).