الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(155) محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الهيثم بن القاسم بن مالك القاضي أبو عمر بن أبي سعيد البسطامي قاضي نيسابور وشيخ الشافعية بنيسابور
. (1)
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
القاضى أبو عمر محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الهيثم البسطامي.
وورد: أبو عمر محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الهيثم.
وورد: القاضي أبو عمر محمَّد بن الحسين بن محمَّد.
وورد: القاضي أبو عمر محمَّد بن الحسين.
وورد: أبو عمر محمَّد بن الحسين بن محمَّد.
وورد: القاضي أبو عمر محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الهيثم.
وورد: أبو عمر محمَّد بن الحسين.
(1) تاريخ بغداد (3/ 41، 42)، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 18، رقم 2).
سير أعلام النبلاء (17/ 320، 321)، تاريخ الإِسلام (9/ 135)، العبر (3/ 101)، تبيين كذب المفتري (237، 238)، شذرات الذهب (3/ 187)، الأنساب (2/ 215، 216)، الوافي بالوفيات (3/ 7)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 140 - 143)، طبقات الشافعية (1/ 191)، طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح (1/ 152).
وورد: القاضي أبو عمر محمَّد بن الحسين البسطامي.
وورد: القاضي أبو عمر محمَّد بن الحسين.
وورد: القاضي الإِمام أبو عمر محمَّد بن الحسين.
وورد: أبو عمر محمَّد بن الحسين القاضي.
وورد: القاضي الإِمام أبو عمر محمَّد بن الحسين بن محمَّد.
روى عن: أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلي راوي مسند الإِمام أحمد بن حنبل الشيباني وكان سماعه منه ببغداد، وأحمدُ بن جعفر بن المغيرة أبي عبد الله بتستر، وأحمدُ بن عبد الرحمن ابن محمَّد بن الجارود أبي بكر الرقي ببغداد، وأحمدُ بن محمود بن زكريا بن خرزاذ أبي بكر القاضي الأهوازي بالأهواز إملاء، وبشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان، والحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل أبي العباس المقرئ العباداني المطوعي نزيل إصطخر (1) إملاء برامهرمز، وسليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير أبي القاسم اللخمي الشامي الطبراني صاحب المعاجم الثلاثة بأصبهان، وسهل بن عبد الله بن يونس بن عيسى بن عبد الله بن رفيع شيخ العارفين أبي محمَّد التستري الصوفي الزاهد، وعبد الواحد بن الحسن بن أحمد بن خلف أبي الحسين الجنديسابوري بنيسابور، ومحمَّد بن إبراهيم بن إسحاق أبي بكر الأهوازي العدل بالأهواز، ومحمَّد بن إبراهيم بن محمَّد بن عبدان بن جبلة أبي جعفر القوهستاني عند قدمه عليه الأهواز، ومحمَّد بن أحمد بن حمدان بن علي بن سنان أبو عمرو بن حمدان الحيري النيسابوري النحوي.
سمع منه: أبو بكر البيهقي لفظًا، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه.
(1) إصطخر: بلدة بفارس من الإقليم الثالث معجم البلدان (1/ 211).
وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، والحسن بن أبي طالب محمَّد بن الحسن بن علي أبو محمَّد البغدادي الخلال أخو الحسين، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكي أبي إسحاق، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف، وانتخب عليه.
قال أبو بكر الخطيب: أبو عمر البسطامي الواعظ الفقيه على مذهب الشافعي، ولي قضاء نيسابور وقدم بغداد وحدث بها
…
حدثني عنه الحسن بن محمَّد الخلال، وذكر لي أنه قدم بغداد في حياة أبي حامد الإسفراييني، قال: وكان إمامًا نظارًا، وكان أبو حامد يعظمه ويجله، وقال: حدثني أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وأبو بكر محمَّد بن يحيى بن إبراهيم النيسابوريان قالا: توفي أبو عمر البسطامي بنيسابور في سنة سبع وأربعمائة (1).
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو عمر بن أبي سعيد البسطامي القاضي الإِمام البارع الواعظ إمام أهل خراسان ومقدم الشافعية في عصره ومناظر وقته، قلد قضاء نيسابور سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، سمع ببغداد من القطيعي، وبالأهواز والبصرة وشيراز وبأصبهان من الطبراني، حدث عنه الحاكم وانتخب عليه، توفي سنة ثمان وأربعمائة في شهر رمضان (2).
قال الذهبي: شيخ الشافعية، قاضي نيسابور، الإِمام أبو عمر محمَّد بن الحسين ابن محمَّد بن الهيثم البسطامي الشافعي الواعظ، له رحلة واسعة وفضائل، ووعظ
(1) تاريخ بغداد (3/ 41، 42).
(2)
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 18).
مدة، ثم تصدر للإفادة والفتيا، وولي القضاء فأظهر المحدثون من الفرح ألوانا، وكان وافر الحشمة كبير الشأن، تزوج بابنة الأستاذ أبي الطيب الصعلوكي فولدت له المؤيد والموفق، مات سنة ثمان وأربعمائة (1).
قال السمعاني: القاضي أبو عمر البسطامي الواعظ الفقيه على مذهب الشافعي، ولي قضاء نيسابور وقدم بغداد وحدث بها، وقال: قدم بغداد في حياة أبي حامد الإسفراييني، وكان أبو حامد يعظمه ويجله، وكان إماما نظارًا فحلا، وكانت وفاته بنيسابور في سنة سبع وأربعمائة (2).
قال السبكي: القاضي أبو عمر البسطامي -وبسطام بفتح الباء- قاضي نيسابور، كان أحد الأئمة من أصحابنا والرفعاء من علمائهم، قدم بغداد في حياة الشيخ أبي حامد الإسفراييني، وكان الشيخ أبي حامد يجله ويعظمه، وكان القاضي أبو عمر نظير أبي الطيب الصعلوكي حشمة وجاها وعلما، فصاهره أبو الطيب وجاء من بينهما فضلاء أئمة، سمع القاضي أبو عمر الحديث بالعراق والأهواز وأصبهان وسجستان، وأملى وحدث، روى عنه أبو عبد الله الحاكم مع تقدمه، ذكره الحاكم في التاريخ فقال: الفقيه المتكلم البارع الواعظ، ثم قال: وورد له العهد بقضاء نيسابور، وقرئ علينا العهد غداة الخميس ثالث ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، وأجلس في مجلس القضاء في مسجد رجا في تلك الساعة، وأظهر أهل الحديث من الفرح والاستبشار والنثار ما يطول شرحه، وكتبنا بالدعاء والشكر إلى السلطان أيده الله وإلى أوليائه، وذكره أبو علي الحسن بن نصر بن كاكا المرندي فقال: كان منفردا بلطائف السيادة معتمدا لمواقف الوفادة، سفر بين السلطان المعظم ومجلس الخلافة أيام القادر بالله ففتن أهل بغداد بلسانه وإحسانه، وبزهم في إيراده
(1) سير أعلام النبلاء (17/ 320، 321).
(2)
الأنساب (2/ 215، 216).
وإصداره بصحة إتقانه، ونكت في ذلك المشهد النبوي والمحفل الإمامي أشياء أعجب بها كفاته، وسلم الفضل له فيها حماته، وقالوا: مثله فليكن نائبا عن ذلك السلطان المؤيد بالتوفيق والنصرة، وافدا على مثل هذه الحضرة، حتى صدر وحقائبه مملوءة من أصناف الإكرام، وسهامه فائزة بأقصى المرام، ثم كان شافعي العلم شريحي الحكم سحباني البيان سحار اللسان.
وقال: وذكر الخطيب أن أبا صالح المؤذن وأبا بكر محمَّد بن يحيى بن إبراهيم النيسابوري أخبراه أن القاضي أبا عمر توفي بنيسابور سنة سبع وأربعمائة، وقال عبد الغافر الفارسي: إنه توفي سنة ثمان وأربعمائة، وأعقب الموفق والمؤيد ولدين إمامين (1).
(1) طبقات الشافعية الكبرى (4/ 140 - 143).