الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(66) طلحة بن علي بن الصقر بن عبد المجيب بن عبد المجيد أبو القاسم البغدادي الكتاني
الشيخ الثقة الخير الصالح بقية السلف. (1)
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر بن عبد المجيب.
وورد: أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر البغدادي.
وورد: أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر (2).
وورد: طلحة بن علي بن الصقر.
وورد: طلحة بن علي.
روى عن: أحمد بن عثمان بن يحيى بن عمرو بن بيان بن فروخ أبي الحسين البغدادي البزاز العطشي المعروف بالأدمي، ودعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبي محمَّد السجزي البغدادي المعدل التاجر ذي الأموال العظيمة، وشاكر بن عبد الله أبي الحسن المصيصي، وعبد الرحمن بن سيما بن عبد الرحمن
(1) تاريخ بغداد (10/ 483)، سير أعلام النبلاء (17/ 479)، تاريخ الإسلام (9/ 376)، العبر في خبر من غبر (3/ 148)، شذرات الذهب (3/ 223)، المنتظم لابن الجوزي (8/ 61)، الأنساب (10/ 354)، توضيح المشتبه (7/ 292).
(2)
تحرفت في دلائل النبوة (6/ 260) إلى: الصفار.
ابن إسماعيل وقيل: هو عبد الرحمن بن سيما بن عبد الله بن سيما أبو الحسين المجبر مولى بني هاشم، وعبد الخالق بن الحسن بن محمَّد بن نصر بن مرزوق بن بزيع بن عبد الرحمن أبي محمَّد البغدادي السقطي المعدل المعروف بابن أبي رُوبَا (1)، ومحمَّد بن إبراهيم بن عبد الله بن راشد الفقيه أبي عبد الله الأصبهاني القاضي، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية.
سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وروى عنه في تصانيفه.
وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وعبيد الله بن أحمد بن محمَّد بن داود بن موسى بن بيان أبو القاسم الرزاز يعرف بابن طيب أخو علي بن أحمد خاتمة أصحابه.
قال أبو بكر الخطيب: أبو القاسم الكتاني كتبنا عنه، وكان ثقة صالحا ستيرا دينا، يسكن درب علي الطويل من نهر الدجاج، وحدثت أن مولده كان في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، ومات في يوم الجمعة الثالث والعشرين من ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، ودفن من الغد وهو يوم السبت في مقبرة الشونيزي (2).
قال الذهبي: الشيخ الثقة الخير الصالح بقية السلف أبو القاسم البغدادي الكتاني ولد سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، حدث عنه أبو بكر الخطيب، وقال: كان ثقة صالحا، وأبو بكر البيهقي، مات في ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة عن ست وثمانين سنة (3).
(1) تحرفت في السنن الكبرى (9/ 110) إلى: ابن أبي روما. بالميم.
(2)
تاريخ بغداد (10/ 483).
(3)
سير أعلام النبلاء (17/ 479، 480).
(67)
الظفر بن محمَّد (1) بن أحمد بن محمَّد بن زبارة بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين الشهيد ابن علي بن أبي طالب السيد المسند الرئيس المجاهد أبو منصور العلوي الحسيني النيسابوري البيهقي المغازي. (2)
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو منصور الظفر بن محمَّد بن أحمد بن زبارة العلوي.
وورد: أبو منصور الظفر بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد الحسيني.
وورد: أبو منصور الظفر بن محمَّد (3) بن أحمد العلوي.
وورد: أبو منصور الظفر بن محمَّد العلوي.
وورد: أبو منصور الظفر بن أحمد بن زبارة العلوي.
(1) قلت: تحرف في مصدر ترجمته من تاريخ الإِسلام (28/ 202) مطبوعة الدكتور عمر تدمري إلى: خلف بن محمَّد، وجاء على الصواب في مطبوعة الدكتور بشار معروف (9/ 150).
(2)
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 270، رقم 882)، مختصر تاريخ نيسابور للحاكم (ص 90)، تأريخ بيهق (ص 319)، لباب الأنساب وألقاب الأعقاب (2/ 715)، سير أعلام النبلاء (17/ 263)، تاريخ الإِسلام (9/ 150)، عمدة الطالب (ص 346)، الأنساب للسمعاني (6/ 235).
(3)
تحرف في دلائل النبوة (6/ 47) إلى: أبو منصور الظفري محمَّد.
وورد: الظفر بن محمَّد العلوي.
روى عن: أحمد بن الليث بن سهل أبي حامد ببخارى، وعلي بن عبد الرحمن ابن عيسى بن زيد بن ماتي أبي الحسين الكوفي الكاتب مولى زيد بن علي بن الحسين بالكوفة، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن فضالة بن يزيد بن عبد الملك أبي بكر البغدادي الأدمي القارئ الشاهد صاحب الألحان ببغداد، ومحمَّد بن علي بن دحيم أبي جعفر الشيباني الكوفي محدث الكوفة بالكوفة، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ويحيى بن محمَّد بن عبد الله بن عنبر بن عطاء أبي زكريا السلمي مولاهم العنبري النيسابوري المعدل المفسر الأديب الأوحد.
سمع منه: أبو بكر البيهقي بمدينة بيهق إملاء وقراءة عليه من أصوله، ومن طريقه تحمل البيهقي مسند بن أبي غرزة الغفاري.
وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف أبو بكر الشيرازي النيسابوري الأديب، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف؛ سمع منه وخرج له الفوائد، وآخرون.
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: السيد أبو منصور الزكي المغازي أخو السيد الإمام أبي محمَّد بن زبارة العابد الورع السخي ذو الخصال الحميدة والخلال السنية، سمع من مشايخ نيسابور وبخارى وبغداد والكوفة، وقال: خرج له الحاكم أبو عبد الله الفوائد وسمع الخلق منه، وكانت أصوله وسماعاته صحيحة، ثم احترق قصره بما فيه من الكتب فضاعت أصوله، فبقي بعد ذلك يُقْرأ
عليه مسموعاته عن الفروع التي كتبت من أصوله وعورضت بها إلى آخر عمره، وتوفي بقريته ودفن بها سنة عشر وأربعمائة (1).
قال أحمد بن محمَّد بن الحسن المعروف بالخليفة النيسابوري: قال أبو عبد الله الحاكم في تاريخه: ظفر بن محمَّد بن أحمد بن زبارة الشريف أبو منصور بن زبارة العلوي العابدّ الزكي النيسابوري رضي الله عنه (2).
قال علي بن زيد البيهقي: السيد أبو منصور ظفر بن محمَّد بن أحمد الزبارة العلوي كان من كبار السادات، ذكرت شرف نسبه في كتاب لباب الأنساب وألقاب الأعقاب وكان علويا عالمًا ومحدثا وغازيا، وهو شقيق السيد الأجل شيخ العترة نقيب النقباء بخراسان أبي محمَّد زبارة، ذهب إلى الحج فسمع في الكوفة وبغداد أحاديث كثيرة (3).
وقال أيضًا: السيد أبو منصور ظفر بن محمَّد بن أحمد زبارة ابن محمَّد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وقال: قال الحاكم: هو السيد العالم العابد الزكي الفارس الجواد، قال: صحبته سنين في السفر والحضر فما ترك قط صلاة الليل وما رأيته يبخل على أحد من المسلمين بما في يديه (4).
قال الذهبي: السيد المسند الرئيس المجاهد أبو منصور العلوي الحسيني النيسابوري البيهقي الغازي، وقال -يعني الذهبي-: قال عبد الغافر في
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص270).
(2)
مختصر تاريخ نيسابور للحاكم (ص 90).
(3)
تأريخ بيهق (ص 319).
(4)
لباب الأنساب وألقاب الأعقاب (2/ 715).
السياق: كانت أصوله صحيحة ثم احترق قصره بما فيه وراحت أصوله فصار يروي من فروعها، توفي بقريته وبها دفن سنة عشر وأربعمائة، قلت: نيف على الثمانين فيما أرى (1).
(1) سير أعلام النبلاء (17/ 263).
(68)
عبد بن أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن غفير (1) بن عمران ابن خليفة بن إبراهيم بن قتيبة بن قيس بن عامر بن قيس أبو ذر المعروف ببلده بابن السماك الأنصاري الخرساني الهروي المالكي الحافظ صاحب التصانيف وراوي الصحيح عن الثلاثة: المستملي، والحموي، والكُشْمَيهني أصحاب الفرَبْري (2).
(1) صحف في بعض مصادر الترجمة وبعض المواضع من كتب البيهقي رحمه الله إلى: عفير. بالعين المهملة، والصواب: غفير بالغين المعجمة كما نص على ضبطه الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه (3/ 1047).
(2)
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص400، رقم 1361)، تاريخ بغداد (12/ 456)، سير أعلام النبلاء (17/ 554)، تاريخ الإسلام (9/ 540)، العبر في خبر من غبر (3/ 182)، المعين في طبقات المحدثين (ص 127)، تذكرة الحفاظ (3/ 1103)، المقتنى في سرد الكنى (1/ 229)، طبقات الحفاظ (ص 425)، تاريخ دمشق (37/ 390)، تبيين كذب المفتري (ص 255)، العقد الثمين في تاريخ مكة بلد الله الأمين (5/ 539)، شذرات الذهب (3/ 254)، الإكمال لابن ماكولا (3/ 334)، تبصير المنتبه بتحرير المشتبه (3/ 1047)، توضيح المشتبه (6/ 433)، ذيل مولد العلماء (ص 182)، النجوم الزاهرة (5/ 36)، نفح الطيب (2/ 70)، دول الإسلام (1/ 257)، البداية والنهاية (15/ 688)، الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (ص 217)، ترتيب المدارك (4/ 696)، تاج العروس (13/ 255)، التقييد لابن نقطة (ص391)، فهرسة ابن خير الإشبيلي (ص 62)، فهرس الفهارس (1/ 157)، كشف الظنون (1/ 441)، هدية العارفين (1/ 437)، الكامل في التاريخ لابن الأثير (8/ 260)، المنتظم لابن الجوزي (8/ 115)، طبقات المفسرين للداودي =
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو ذر عبد بن أحمد بن محمَّد الهروي.
وورد: أبو ذر عبد بن أحمد بن محمد المالكي.
وورد: أبو ذر عبد بن أحمد الهروي.
وورد: أبو ذر الهروي.
روى عن: إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن داود أبي إسحاق البلخي المستملي راوي صحيح البخاري عن الفربري سمع منه ببلخ، وإسحاق بن أحمد بن إبراهيم أبي الحسن القايني، وبشر بن محمَّد بن عبد الله أبي عبد الله المزني، والعباس بن الفضل بن زكريا بن نضرويه -بمعجمة- أبي منصور النضروي الهروي، وعمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمَّد بن أيوب بن أزداذ بن سراح بن عبد الرحمن أبي حفص الواعظ المعروف بابن شاهين ببغداد، ومحمَّد بن إبراهيم بن السري بن يحيى أبي حكيم التميمي الدارمي بالكوفة، ومحمَّد بن أحمد بن العباس أبي الحسن المصري الإخميمي بمصر، ومحمَّد بن أحمد بن علي بن الحسين أبي مسلم البغدادي كاتب الوزير أبي الفضل بن حِنزابة بمصر، ومحمَّد بن أحمد بن نوح (1) بن طلحة أبي منصور الأزهري الهروي اللغوي الشافعي إمام أهل اللغة إملاء (2)، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن خميرويه بن سيار أبي الفضل الهروي.
سمع منه: أبو بكر البيهقي بمكة في المسجد الحرام وعند قدومه عليهم خسروجرد، وروى عنه في تصانيفه.
= (ص 113)، مرآة الجنان (3/ 55)، تاريخ التراث العربي (1/ 388)، شجرة النور الزكية (ص 104).
(1)
قلت: ابن نوح زائدة عما في كتب التراجم.
(2)
شعب الإيمان (10/ 541).
وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن الحسين بن زكريا أبو بكر الطريثيثي البغدادي الصوفي المعروف بابن زهراء، وأحمدُ بن علي بن محمَّد بن علي ابن إبراهيم أبو شاكر العثماني وعنده عنه فرد حديث، وعلي بن بكار بن أحمد بن بكار أبو الحسن الصوري الشاهد، وعلي بن عبد الغالب بن جعفر أبو الحسن البغدادي الضراب رفيق أبي بكر الخطيب، وعيسى بن عبد بن أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن غفير أبو مكتوم الأنصاري الخرساني الهروي؛ ابنه، ومحمَّد ابن سلامة بن جعفر بن علي الفقيه القاضي أبو عبد الله القضاعي المصري الشافعي قاضي مصر ومؤلف كتاب الشهاب إجازة بمكة وروى عنه في مسند الشهاب (1)، وعدة.
قال أبو بكر الخطيب: أبو ذر الهروي سافر الكثير وحدث ببغداد، وكنت لما حدث غائبا، خرج أبو ذر إلى مكة فسكنها مدة، ثم تزوج في العرب وأقام بالسروات، وكان يحج في كل عام ويقيم بمكة أيام الموسم ويحدث ثم يرجع إلى أهله، وكتب إلينا من مكة بالإجازة لجميع حديثه، وكان ثقة ضابطا ديِّنًا فاضلا، وكان يذكر أن مولده في سنة خمس أو ست وخمسين وثلاثمائة؛ يشك في ذلك، ومات بمكة لخمس خلون من ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وأربعمائة (2).
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الهروي الحافظ أبو ذر معروف مشهور من أهل الحديث صوفي مالكي من المجاورين بمكة حرسها الله، كان ورعا زاهدا عالمًا سخيا بما يجد لا يدخر شيئًا للغد، صار من كبار مشايخ الحرمين ومشار إليه في التصوف، كتب الكثير بهراة وخراسان والجبال وفارس
(1)(1/ 68، 128، 150، 289، 2/ 170، 194).
(2)
تاريخ بغداد (12/ 456 - 458).
والعراق والكوفة والحجاز، صنف في الحديث وخرج على الصحيحين تخريجا حسنًا، وكان كثير الشيوخ، وتوفي سنة أربع وثلاثين وأربعمائه (1).
قال الذهبي: الحافظ الإمام المجود العلامة شيخ الحرم أبو ذر عبد بن أحمد ابن محمَّد بن عبد الله بن غفير بن محمَّد المعروف ببلده بابن السماك الأنصاري الخراساني الهروي المالكي، صاحب التصانيف، ورواي الصحيح عن الثلاثة المستملي والحموي والكشميهني، قال: ولدت سنة خمس أو ست وخمسين وثلاثمائه، ألّف معجما لشيوخه، وحدث بخراسان وبغداد والحرم (2).
وقال أيضًا: قال عبد الغافر بن إسماعيل في تاريخ نيسابور: كان أبو ذر زاهدا ورعا عالمًا سخيا لا يدخر شيئًا، وصار من كبار مشيخة الحرم مشارا إليه في التصوف، خرج على الصحيحين تخريجا حسنًا، وكان حافظًا كثير الشيوخ، قلت -يعني الذهبي-: له مستدرك -لطيف في مجلد- على الصحيحين علقت منه يدل على معرفته، وله كتاب السنة، وكتاب الجامع، وكتاب الدعاء، وكتاب فضائل القران، وكتاب دلائل النبوة، وكتاب شهادة الزور، وكتاب العيدين، الكل بأسانيده، وله كتاب فضائل مالك كبير، وكتاب الصحيح المسند المخرج على الصحيحين، ومسانيد الموطأ، وكرامات الأولياء، والمناسك، والربا، واليمين الفاجرة، وكتاب مشيخته، وأشياء، وهذه التواليف لم أرها، بل سماها القاضي عياض (3).
قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر: قال لنا أبو محمَّد بن الأكفاني: توفي أبو ذر عبد بن أحمد بن محمَّد الهروي الحافظ رحمه الله بمكة لخمس خلون من
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 401، 400).
(2)
سير أعلام النبلاء (17/ 554. 555).
(3)
سير أعلام النبلاء (17/ 559، 560) وانظر الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (ص 217)، وفهرسة ابن خير الإشبيلي (ص 62، 77).
ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، وكان يذكر أن مولده سنة خمس أو ست وخمسين وثلاثمائة؛؛ يُشك في ذلك، وقال: كذا ذكر شيخنا الإمام الحافظ أبو بكر الخطيب رحمه الله، وكذا رأيته بخط أبي عبد الله الحميدي رحمه الله، وكان أحد الحفاظ الأثبات، وكان على مذهب مالك بن أنس -رحمة الله عليه- في الفروع، ومذهب أبي الحسن في الأصول، وقال: أخبرنا أبو محمَّد بن الأكفاني، حدثني الشيخ أبو علي الحسين بن أحمد بن أبي حريصة قال: بلغني أن أبا ذر عبد بن أحمد الهروي الحافظ رحمه الله توفي في شهور سنة أربع وثلاثين وأربعمائة وكان مقيما بمكة وبها مات، وكان على مذهب مالك وعلى مذهب أبي الحسن الأشعري (1).
وقال: قال الأنصاري -يعني أبا إسماعيل عبد الله بن محمَّد-: هو عبد بن أحمد بن محمَّد السماك الحافظ صدوق تكلموا في رأيه، سمعت منه حديثا واحدا عن شيبان بن محمَّد الضبعي بالبصرة، عن أبي خليفة، عن علي بن المديني؛ حديث جابر بطوله في الحج قال لي: اقرأه علي حتى تعتاد قراءة الحديث، وهو أول حديث قرأته على شيخ، وناولته الجزء فقال: لست على وضوء فضعه. وسمعت ابن أبي أسامة يقول: أبو ذر أول من أدخل مذهب الأشعري الحرم. وقال -يعني ابن عساكر-: قال الحاكم أبو عبد الله الحسين بن محمَّد الكتبي: ورد الخبر بوفاة أبي ذر عبد بن أحمد السماك الهروي بمكة في ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وأربعمائة (2).
(1) تاريخ دمشق (37/ 393).
(2)
تاريخ دمشق (37/ 394).