الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(90) عبد الملك بن الحسن بن محمَّد بن إسحاق بن الأزهر أبو نعيم الأزهري الإسفراييني، وهو ابن أبي محمَّد بن أبي محمَّد ابن أخت الحافظ أبي عوانة
(1).
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو نعيم عبد الملك بن الحسن بن محمَّد بن إسحاق الإسفراييني.
وورد: أبو نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني.
وورد: عبد الملك بن الحسن بن محمَّد بن إسحاق.
وورد: أبو نعيم عبد الملك بن الحسن.
وورد: أبو نعيم بن الحسن.
وورد: أبو نعيم الإسفراييني.
روى عن: يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد أبي عوانة النيسابوري الأصل الإسفراييني خال أبيه صاحب المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم، وروى عنه المسند.
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 326، رقم 1074)، سير أعلام النبلاء (17/ 71)، تاريخ الإِسلام (9/ 817)، العبر في خبر من غبر (3/ 75)، شذرات الذهب (3/ 159)، الوافي بالوفيات (19/ 109)، التقييد (ص 355)، ذيل تاريخ بغداد (1/ 29)، مرآة الجنان (2/ 452).
سمع منه: أبو بكر البيهقي إجازة (1)، وروى عنه بالإجازة في السنن الكبرى (2) ومعرفة السنن والآثار (3) وبيان خطأ من أخطأ على الشافعي (4).
وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة وروى عنه المسند الصحيح للحافظ أبي عوانة، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم ابن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق، وفاطمة بنت الأستاذ الزاهد أبي علي الحسن بن علي الدقاق الشيخة العابدة العالمة أم البنين النيسابورية أهل أبي القاسم القشيريّ وأمّ أولاده وروت عنه المسند الصحيح للحافظ أبي عوانة ولها فوت، وخلق كثير.
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الأزهري الإسفراييني أبو نعيم المحدث ابن المحدث والثقة ابن الثقة وهو ابن أبي محمَّد بن أبي محمَّد بن أخت أبي عوانة الحافظ، سمع المسند منه؛ بعضه مع الجماعة وبعضه وحده بالليالي وقت فراغ أبي عوانة بقراءة والده على أبي عوانة، وكان أبو عوانة يداعبه ويحادثه ويطعمه الفانيذ لئلا ينعس في حال السماع، حتى حصل له سماع جميع المسند، وقد أجاز له أبو عوانة ولجماعة معه بجميع كتبه ومسموعاته، ولد أبو نعيم في شهر ربيع
(1) قلت: قال الذهبي في ترجمة الإِمام البيهقي رحمه الله من سير أعلام النبلاء (18/ 164): وفاته السماع -يعني البيهقي- من أبي نعيم الإسفراييني صاحب أبي عوانة، وروى عنه بالإجازة في البيوع -يعني في السنن الكبرى (6/ 29) - انتهى.
(2)
(6/ 29).
(3)
(1/ 161، 3/ 334، 426، 451، 4/ 374، 381، 6/ 136، 7/ 585).
(4)
(ص 129، 136، 174، 280، 325).
الأول سنة عشر وثلاثمائة، ومات في ربيع الأول سنة أربعمائة، فعاش تسعين سنة وحدث سنين، وألحق الأحفاد بالأجداد، وكان الرحلة إليه بإسفرايين من البلاد، ثم حمل إلى نيسابور سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، ونزل في دار الشيخ أبي الحسن البيهقي وحضره السادة والأئمة والقضاة والمتفقهة وتركوا الدروس والمجالس وجميع الأشغال، وأخذوا في قراءة المسند عليه، وأحضروا الأولاد، وكان المجلس غاصا بالناس بحيث لم يعهد بعده بنيسابور مثل ذلك المجلس لسماع الحديث (1).
قال الذهبي: الشيخ العالم مسند خراسان أبو نعيم الأزهري الإسفراييني، حدث عن خال أبيه الحافظ أبي عوانة بكتابه الصحيح سمعه بقراءة والده الحافظ، وطال عمره وتكاثر عليه المحدثون، وقال: قال الحافظ عبد الغافر بن إسماعيل: كان أبو نعيم هذا رجلًا صالحا ثقة، حضر إلى نيسابور في آخر عمره، ولم يعهد بعد ذلك المجلس مثله لقراءة الحديث كما حدثنا الثقات، وعاد إلى إسفرايين وذلك في سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
قلت -يعني الذهبي-: روى عنه الكتاب أبو القاسم القشيري وزوجته فاطمة بنت أبي علي الدقاق ولها فوت، .... ، وخلق آخرهم موتا أبو نصر محمَّد بن سهل السراج المتوفى في سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة، وقد أجاز أبو عوانة أبا نعيم جميع كتبه في كتاب كتبه في وصيته له ولجماعة فقال: قد أجزت لهم جميع كتبي التي سمعتها من جميع المشايخ منها كتب عبد الرزاق وكتب ابن أبي الدنيا وأحاديث سفيان وشعبة ومالك والأوزاعي والتفاسير والقراءات ليرووها عني على سبيل الإجازة في رمضان سنة خمس عشرة وثلاثمائة. ولما مات أبو عوانة كان لأبي نعيم ست سنين وعشرة أشهر وكان يسمع من أبي عوانة مع القوم ووحده ليلا ونهارا ويلاعبه أبو عوانة ويطعمه الفانيذ، وقال -يعني الذهبي-: قال الحاكم: توفي أبو نعيم
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 326، 327).
في ربيع الأول سنة أربعمائة قلت -يعني الذهبي-: وقد مات أبو عوانة سنة ست عشرة وثلاثمائة، وكان مولد أبي نعيم في ربيع الأول سنة عشر وثلاثمائة، وكان والده قد ارتحل وحمل السنن عن يوسف القاضي، وحمل عن أبي خليفة الجمحي والكبار وحدث، توفي الحسن سنة ست وأربعين وثلاثمائة (1).
(1) سير أعلام النبلاء (17/ 71 - 73).