الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(89) عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بامويه، وقيل: مامويه أبو محمَّد الأردستاني المشهور بالأصبهاني، الإمام المحدث الصالح شيخ الصوفية ساكن نيسابور راوي معجم ابن الأعرابي
(1).
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو محمَّد عبد الله بن يوسف بن أحمد الأصبهاني.
وورد: أبو محمَّد عبد الله بن يوسف الأصبهاني.
وورد: أبو محمَّد عبد الله بن يوسف.
وورد: أبو محمَّد بن يوسف الأصبهاني.
وورد: عبد الله بن يوسف الأصبهاني.
وورد: عبد الله بن يوسف.
وورد: أبو محمَّد بن يوسف.
وورد: أبو محمَّد الأصبهاني.
وورد: أبو محمَّد.
(1) تاريخ بغداد (11/ 452)، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 272، 273، رقم 890)، سير أعلام النبلاء (17/ 239)، تاريخ الإِسلام (9/ 139)، تذكرة الحفاظ (10/ 1049)، العبر في خبر من غبر (3/ 102)، المعين في طبقات المحدثين (ص 121)، شذرات الذهب (3/ 188)، الأنساب (1/ 177)، معجم البلدان (1/ 146)، تبصير المنتبه (1/ 56)، اللباب في تهذيب الأنساب (1/ 41)، تاج العروس (2/ 52).
روى عن: إبراهيم بن أحمد بن فراس أبي إسحاق المالكي الفقيه بمكة، وإبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم بن عبد الله أبي إسحاق الدَيْبُلي الموصلي الرملي بمكة، وإبراهيم بن محمَّد بن عاصم أبي إسحاق المروزي، وأحمدُ بن أبي عمران أبي الفضل الهروي الصوفي، وأحمدُ بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن ابن نوح الفقيه أبي بكر النيسابوري الشافعي المعروف بالصبغي أخي أبي العباس الصبغي، وأحمدُ بن الحسين (1) أبي بكر الأهوازي الصوفي، وأحمدُ بن سعيد بن فرضخ أبي بكر الإخميمي العثماني المصري صاحب كتاب الاحتراف (2) بمكة، وأحمدُ بن سهل الفقيه أبي نصر البخاري ببخارى، وأحمدُ بن عبد الله بن نعيم بن الخليل أبي حامد النُعَيْمي السرخسي نزيل هراة راوي صحيح البخاري عن محمَّد بن يوسف الفربري، وأحمدُ بن محمَّد بن زياد بن بشر بن درهم أبي سعيد بن الأعرابي البصري العنزي الصوفي نزيل مكة وشيخ الحرم صاحب المعجم (3)؛ سمع منه بمكة ونيسابور، وروى عنه معجمه، وأحمدُ بن محمَّد بن سهل بن عطاء أبي العباس البغدادي الأدمي الصوفي الزاهد بمكة، وأحمدُ بن محمَّد بن يزيد اللبان أبي العباس بهمذان، وأحمدُ بن محمَّد أبي نصر القيسي بهراة، وبكير بن أحمد بن سهل الصوفي بمكة، وجعفر بن محمَّد بن إبراهيم أبي القاسم الموسوي بمكة حرسها الله تعالى (4)، وجعفر بن محمَّد بن نصير بن القاسم أبي محمَّد الخلدي البغدادي الخواص شيخ الصوفية، وحامد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن معاذ أبي علي
(1) كذا في الشعب (2/ 470)، وفي موضع آخر من الشعب (4/ 512): ابن الحسن.
(2)
قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (1/ 472): ورأيت له تصانيف منها كتاب الاحتراف ذكر فيه أحاديث وآثارًا في فضائل التجارة لا أصل لها. انتهى.
(3)
قال الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء (15/ 408): وما هو بابن محمَّد بن زياد الأعرابي اللغوي؛ ذاك مات قبل أن يولد هذا بأعوام عدة. انتهى.
(4)
قلت: ليس هو بالمترجم في لسان الميزان هذا متأخر.
الهروي الرفاء، والحسن بن العباس بن العباس بن عبد الله بن المغيرة أبي علي الجوهري البغدادي بمكة، والحسن بن عمران أبي محمَّد الحنظلي القاضي الهروي بهراة، والحسن بن يحيى بن حمويه أبي علي الكرماني بمكة، ودعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبي محمَّد السجزي البغدادي المعدل التاجر ذي الأموال العظيمة؛ ببغداد، ورافع بن عصم بن العباس أبي العباس الضبي رئيس هراة وكان سماعه منه بهراة، وسلم بن الفضل (1) بن سهل بن الفضل أبي قتيبة البغدادي الأدمي نزيل مصر؛ بمكة، وعاصم بن العباس أبي محمَّد بهراة، وعبد الرحمن بن يحيى أبي محمَّد الزهريّ القاضي؛ بمكة، وعبد العزيز بن عمر أبي العباس الموري (2) بدينور، وعبد الله بن أحمد بن خالد بن روزبه أبي بكر الفارسي الكسروي، وعبد الله بن أحمد بن طاهر أبي بكر النسوي بنيسابور، وعبد الله بن محمَّد بن إسحاق أبي محمَّد الفاكهي بمكة، وعبد الله بن أحمد بن محمَّد الفقيه بهمذان (3)، وعبد الله بن يحيى (4) بن معاوية أبي بكر التيمي الطلحي الكوفي بالكوفة، وعبد الله بن يزيد؛ وليس بمحفوظ (5)، وعبد الملك بن محمَّد بن عبد العزيز أبي مروان المرواني قاضي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان سماعه منه بالمدينة، وعثمان بن محمَّد بن الحسين أبي بكر البغدادي يعرف بغلام الكتاني ساكن مكة وكان سماعه منه بمكة، وعلي بن أحمد
(1) تحرف في دلائل النبوة (6/ 71) مرة إلى: مسلم بن الفضل، وأخرى (2/ 205) إلى: سلمة ابن الفضل، والمثبت من مصدر ترجمته من تاريخ بغداد (10/ 214)، وسير أعلام النبلاء (16/ 27) وغيرهما.
(2)
كذا في شعب الإيمان (9/ 396) مطبوعة الرشد، وفي مطبوعة دار الكتب العلمية (5/ 452): المسعودي.
(3)
وقيل: عبد الله بن محمَّد الفقيه، انظر شعب الإيمان (7/ 97).
(4)
تحرف في شعب الإيمان (2/ 219) إلى: عبيد الله بن يحيى.
(5)
كذا وقع في السنن الكبرى (4/ 256) وهو تحريف، وصوابه: أبو عبد الله بن يزيد كما في السنن (1/ 194) وهو: محمَّد بن يزيد بن محمَّد العدل أبو عبد الله الزاهد النيسابوري.
ابن سهل ويقال: علي بن إبراهيم أبي الحسن البوشنجي الزاهد شيخ الصوفية وكان سماعه منه بنيسابور، وعلي بن عبد الرحمن بن عيسى بن زيد بن ماتي أبي الحسين السبيعي الكوفي الكاتب مولى زيد بن علي بن الحسين العلوي، وكان سماعه منه بالكوفة، وعلي بن محمَّد بن محمَّد بن عقبة بن همام بن الوليد بن عبد الله بن الحمارس بن سلمة بن سمير بن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن هنب بن أفضى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان أبي الحسن (1) الشيباني الكوفي، بالكوفة، وعلي بن محمَّد .... (2). بن يزيد بن مروان أبي الحسن الأنصاري بالكوفة، وعمر بن محمَّد بن إبراهيم بن محمَّد بن خالد أبي القاسم البغدادي البجلي يعرف بابن سبنك -من ذرية جرير بن عبد الله البجلي- ببغداد، وعمر بن محمَّد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أبي حفص الجمحي صاحب علي بن عبد العزيز بمكة، ومحمَّد بن أحمد بن إبراهيم أبي بكر الوراق الهروي، ومحمَّد بن أحمد بن ماهان أبي عون مؤذن المسجد الحرام، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد بن الخطاب بن عمر بن الخطاب بن زياد بن الحارث بن زيد بن عبد الله مولى عمر بن الخطاب أبي الحسن البزَّاز الخطابي بالدينور، ومحمَّد بن أحمد أبي جعفر القطان بالساوة، ومحمَّد بن إسحاق بن إبراهيم أبي عبد الله القرشي الهروي بهراة، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد ابن مطر (3) أبي عمرو النيسابوري المزكي شيخ العدالة، ومحمَّد بن حامد بن محمَّد ابن الحارث بن عبد الحميد أبي رجاء البغدادي التميمي المقرئ المعروف بالسراج
(1) تصحفت في السنن الكبرى (7/ 219) إلى: أبو الحسين.
(2)
بياض في الدعوات الكبير (2/ 169).
(3)
تحرف في الأسماء والصفات (1/ 402) إلى: ابن مطهر.
نزيل مكة، وكان سماعه منه بمكة، ومحمَّد بن الحسين بن الحسن بن الخليل أبي بكر النيسابوري القطان مسند خراسان؛ وكان سماعه منه بنيسابور، ومحمَّد بن الحسين ابن عبد الله أبي بكر البغدادي الآجري صاحب كتاب الشريعة في السنة وكان سماعه منه بمكة، ومحمَّد بن صالح بن هانئ أبي جعفر الوراق النيسابوري، ومحمَّد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبي بكر البجلي الرازي النيسابوري الواعظ الصوفي والد المحدث أبي مسعود أحمد بن محمَّد صاحب يوسف بن الحسين الرازي، ومحمَّد بن عبد الله بن عمرويه البغدادي أبي عبد الله، ويقال: أبي بكر الصفار المعروف بابن علم، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن خميرويه بن سيار أبي الفضل الخميرويي الكرابيسي الهروي، ومحمَّد بن علي بن الهروي أبي عبد الله بمكة، ومحمَّد بن عيسى بن عمرويه أبي أحمد النيسابوري الجلودي الزاهد راوي صحيح مسلم، ومحمَّد بن محمَّد بن عبيد الله (1) بن عمرو بن زيد أبي عبد الله الجرجاني الواعظ المقرئ، وقيل: كنيته أبو الحسين، ويلقب ببصلة، ومحمَّد بن محمَّد أبي عمرو النجاد الزاهد (2)، ومحمَّد بن نافع بن إسحاق أبي الحسن الخزاعي بمكة، ومحمَّد بن يزيد (3) بن محمَّد العدل أبي عبد الله الزاهد النيسابوري، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف الحافظ أبي عبد الله الشيباني النيسابوري ابن الأخرم ويعرف قديما: بابن الكرماني، والمظفر بن سهل (4)
(1) تصحف في السنن الكبرى (9/ 260) إلى: محمَّد بن محمَّد بن عبد الله، والمثبت من مصدر ترجمته من تاريخ جرجان (ص 423)، وتاريخ الإسلام (8/ 89) وجاء على الصواب في غير موضع من كتاب البيهقي.
(2)
شعب الإيمان (2/ 24).
(3)
تصحف في السنن الكبرى (4/ 145) إلى: ابن زيد، وأشار محقق السنن الكبرى أنه في نسخة: ابن يزيد قلت: وهو الصواب.
(4)
تصحف في شعب الإيمان إلى: ابن سهيل بالتصغير، والمثبت من مصدر ترجمته من لسان=
أبي الطيب الخليلي المعروف بعابد الشط؛ سمع منه بمكة، ومنصور بن محمَّد بن إبراهيم أبي نصر، وقيل: أبو منصور الفقيه، وناصر بن محمَّد أبي المكارم المروزي البغدادي الصوفي صاحب الشبلي، وأبي بكر بن محمَّد بن محمَّد بن إسماعيل القاضي (1)، وأبي حامد الساري بهراة (2).
سمع منه: أبو بكر البيهقي إملاء سنة أربعمائة، وقراءة عليه من أصل كتابه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل معجم ابن الأعرابي.
وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف أبو بكر الشيرازي النيسابوري الأديب النحوي خاتمة أصحابه، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة، وعبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن حسكان القاضي أبو القاسم القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ويعرف أيضًا بابن الحذاء، ومحمَّد بن أحمد بن مهدي أبو القاسم العلوي الشيعي النيسابوري، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف، ومحمَّد بن عبيد الله بن محمَّد أبو الفضل النيسابوري الصرام، ومحمَّد ابن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق، وهبة الله بن أبي الصهباء محمَّد بن حيدر بن محمَّد بن فتحويه أبو السنابل القرشيّ النيسابوري الشريف العدل، وخلق سواهم.
= الميزان (8/ 92)، والميزان (4/ 131) وسائر أسانيد البيهقي، قلت: وجاء مصرحًا في الزهد الكبير (ص70، رقم 34) بأنه عابد الشط.
(1)
شعب الإيمان (1/ 584) وانظر حاشية المحقق.
(2)
شعب الإيمان (6/ 325).
قال أبو بكر الخطيب: عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بامويه، وقيل: مامويه الأصبهاني، ساكن نيسابور أبو محمَّد، قدم بغداد حاجا في سنة تسعين وثلاثمائة، وحدث بها عن أبي العباس الأصم
…
وجماعة غيرهم من الغرباء، كتب الناس عنه بانتخاب محمَّد بن أبي الفوارس، وحدثنا عنه أبو محمَّد الخلال وأبو الحسن العتيقي، وكان ثقة، مات بعد سنة أربعمائة بسنين كثيرة (1).
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الأصبهاني أبو محمَّد الصوفي من كبار مشايخ نيسابور ووجوه المحدثين، من أصحاب الشافعي، حسن الاعتقاد والسيرة والطريقة، صحب أبا سعيد بن الأعرابي بمكة، وأبا الحسن البوشنجي بنيسابور، وأخذ الطريقة عنهما، وأدرك الأسانيد العالية بنيسابور وهراة والجبال والعراق والحجاز، فسمع بنيسابور من أبي بكر محمَّد بن الحسين القطان .... وبمكة من ابن الأعرابي
…
وعاش حتى صارت الرحلة إليه، وأملى في دار السنة، وسمع منه المشايخ، وانتخب عليه الحفاظ مثل أبي بكر الحافظ وطبقته، حدث نيفا وأربعين سنة على الصحة والاستقامة، وكُف في آخر عمره، وكان مولده سنة خمس عشرة وثلاثمائة، ووفاته في رمضان سنة تسع وأربعمائة، ودفن بمقبرة باب معمر بنيسابور (2).
قال الذهبي: الإِمام المحدث الصالح شيخ الصوفية أبو محمَّد الأردستاني المشهور بالأصبهاني نزيل نيسابور، ولد سنة خمس عشرة وثلاثمائة، وحج وصحب شيخ الحرم أبا سعيد بن الأعرابي وأكثر عنه، وسمع بنيسابور، وأضر بأخرة، توفي في رمضان سنة تسع وأربعمائة عن أربع وتسعين سنة، رحمه الله، أكثر عنه البيهقي (3).
(1) تاريخ بغداد (11/ 452، 453).
(2)
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 272، 273).
(3)
سير أعلام النبلاء (17/ 239).
قال السمعاني: الأردستاني المعروف بالأصبهاني نزيل نيسابور، كان أحد الثقات المكثرين، رحل إلى العراق والحجاز وأدرك الشيوخ، وكان له قدم ثابت في التصوف، صحب بمكة أبا سعيد بن الأعرابي، وبنيسابور أبا الحسن البوشنجي، وعاش حتى صارت إليه الرحلة وانتخب عليه الحفاظ مثل ابن بكير البغدادي (1)، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في تاريخ نيسابور، وروى عنه، وآخر من روى عنه في الدنيا أبو بكر بن علي بن خلف الشيرازي الأديب، وكانت ولادته سنة خمس عشرة وثلاثمائة، ووفاته في شهر رمضان سنة تسع وأربعمائة، ودفن بمقبرة باب معمر بنيسابور (2).
(1) كذا في الأنساب وفي المنتخب (ص 273): أبي بكر الحافظ وأشار المحقق أنه في عدة نسخ: أبي بكر. والله أعلم.
(2)
الأنساب (1/ 177، 178).