الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(178) محمَّد بن موسى بن الفضل بن شاذان أبو سعيد بن أبي عمرو الصيرفي النيسابوري، راوية أبي العباس الأصم
(1).
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو سعيد محمَّد بن موسى بن الفضل الصيرفي.
وورد: أبو سعيد محمَّد بن موسى بن الفضل.
وورد: أبو سعيد محمَّد بن موسى.
وورد: محمَّد بن موسى بن الفضل بن شاذان.
وورد: محمَّد بن موسى بن الفضل النيسابوري.
وورد: محمَّد بن موسى بن الفضل الصيرفي.
وورد: محمَّد بن موسى بن الفضل.
وورد: محمَّد بن موسى.
وورد: أبو سعيد بن أبي عمرو الصيرفي.
وورد: أبو سعيد بن أبي عمرو (2).
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 24 رقم 17)، سير أعلام النبلاء (17/ 350)، تاريخ الإِسلام (9/ 369)، العبر في خبر من غبر (3/ 146)، شذرات الذهب (3/ 220)، الوافي بالوفيات (5/ 59)، التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ص 110).
(2)
تصحف في السنن الكبرى إلى: عمر. أكثر من أربعة وثلاثين مرة.
وورد: أبو سعيد الصيرفي.
وورد: أبو سعيد.
روى عن: أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن بشر بن مغفل بن حسان ابن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مغفل أبي محمد المزني المغفلي الهروي الملقب بالباز الأبيض، والحسن بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبي محمد الأزهري الإسفراييني، والحسن بن يعقوب بن يوسف أبي الفضل البخاري النيسابوري العدل، ومحمَّد بن عبد الله بن أحمد أبي عبد الله الأصبهاني الصفار الزاهد، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف أبي عبد الله الشيباني النيسابوري ابن الأخرم، ويعرف قديما: بابن الكرماني، ويحيى بن منصور ابن يحيى بن عبد الملك أبي محمد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه، وأبي عبد الله الطالقاني، وليس بمحفوظ (1).
سمع منه: أبو بكر البيهقي قراءة عليه من أصل سماعه وإجازة، وأكثر الرواية
(1) قلت: جاء في شعب الإيمان (12/ 282، رقم 9400)، مطبوعة مكتبة الرشد، وأيضًا مطبوعة دار الكتب العلمية (7/ 167، رقم 9866)، ما صورته: وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أنا أبو عبد الله الطالقاني
…
فذكره، غير أنه قال: عن الحسن رفعه قال: "إن الله ليكفر عن المؤمن من خطاياه كلها بحُمى ليلة" قال ابن المبارك: هذا من جيد الحديث.
وظاهر السند أن أبا عبد الله الطالقاني شيخ لأبي سعيد بن أبي عمرو، ولكن الصواب خلاف ذلك فثم سقط في السند بين أبي سعيد بن أبي عمرو وبين أبي عبد الله الطالقاني.
قال العلامة الألباني -رحمه الله تعالى- في: السلسلة الضعيفة (14/ 333، 334)، حديث رقم (6144) عند تعليقه على حديث "إن الله ليكفر عن المؤمن خطاياه كلها بحمى ليلة": أخرجه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (ق 68/ 2): حدثنا أبو يعقوب التميمي، حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني، عن عبد الله بن المبارك، عن عمر بن المغيرة الصغاني، عن حوشب، عن الحسن
…
يرفعه. قال ابن المبارك: هذا من جيد الحديث.=
عنه في تصانيفه، وعنه تحمل البيهقي الخراج ليحيى بن آدم، ومسند الشافعي رواية الأصم، ومختصر الحج الكبير، وكتاب اختلاف مالك والشافعيُّ، وكتاب علي وعبد الله، وأمالي الحج، والمبسوط، وفوائد الأصم، وكثيرًا من كتب الشافعي رحمه الله، وبعض كتب ابن أبي الدنيا.
وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، بنيسابور، وطاهر بن محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن يوسف أبو عبد الرحمن النيسابوري المستملي المعدل، وعبد الغفار بن محمَّد بن الحسين بن علي بن شيرويه بن علي أبو بكر الشيرويي النيسابوري التاجر خاتمة أصحابه، وعبد الله بن محمَّد بن علي بن محمَّد ابن أحمد بن علي بن جعفر بن منصور بن مَتّ أبو إسماعيل الأنصاري الهروي مصنف كتاب ذم الكلام وشيخ خراسان -من ذرية صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أبي أيوب الأنصاري- والقاسم ابن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة، وخلق كثير.
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الصيرفي أبو سعيد النيسابوري الثقة، الرضا، المشهور بالصدق والإسناد العالي، الصوفي حالًا، سمع الكثير عن الأصم، وكانت عنده تذكرة مسموعاته مع والده أبي عمرو لأكثر كتبه إلا
= ورواه البيهقي في شعب الإيمان (7/ 167، حديث رقم، 9866) بعد أن رواه من طريق علي بن عبد العزيز: ثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني
…
به موقوفًا، وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أنا أبو عبد الله الطالقاني
…
فذكره؛ غير أنه قال: عن الحسن رفعه، قال: "إن الله ليكفر
…
". كذا وقع فيه، والظاهر أن فيه سقطا؛ فلم ندر هل هو من طريق ابن أبي الدنيا -كما أرجح- أو غيره؟ وقد رجعت إلى مصورة الشعب التي عندي فوجدت فيها خرمًا فيه أحاديث، هذا منها. انتهى.
أن أصوله قد ضاعت ولم يبق من الأصول إلا قليل، وكان يروي مما وقع في أيدي الناس من أصول سماعه وهو كثير الاحتياط فيه، توفي في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة (1).
قال الذهبي: الشيخ، الثقة، المأمون، أبو سعيد محمَّد بن موسى بن الفضل بن شاذان، الصيرفي، ابن أبي عمرو النيسابوري، كان والده أبو عمرو مثريا، وكان ينفق على الأصم، فكان لا يحدث حتى يحضر محمَّد هذا، وإن غاب عن سماع جزء أعاده له، فأكثر عنه جدًا، مات في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة عن نيف وتسعين سنة (2).
وقال أيضًا: أبو سعيد بن أبي عمرو النيسابوري الصيرفي أحد الثقات والمشاهير بنيسابور (3).
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 24).
(2)
سير أعلام النبلاء (17/ 350).
(3)
تاريخ الإِسلام (9/ 369).
(179)
محمَّد بن نصرويه بن أحمد وهو: محمَّد بن أحمد بن عبيد الله بن عمر بن سعيد (1) بن حفص بن هاشم أبو سهل الحفصي الكشميهني المروزي، راوي صحيح البخاري عن أبي الهيثم الكشميهني صاحب الفربري. (2)
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو سهل محمَّد بن نصرويه بن أحمد المروزي.
وورد: أبو سهل محمَّد بن نصرويه بن أحمد الكشميهني.
وورد: أبو سهل محمَّد بن نصرويه المروزي.
وورد: أبو سهل محمَّد بن نصرويه الكشميهنى.
وورد: أبو سهل محمَّد بن نصرويه (3).
وورد: أبو سهل بن نصرويه المروزي (4).
(1) في سير أعلام النبلاء (18/ 224)، وتاريخ الإِسلام (10/ 238): بن عبيد الله بن عمر بن سعيد. في الأنساب (245): بن عبيد الله بن سعد.
(2)
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 60، رقم 114)، سير أعلام النبلاء (18/ 244، 245)، تاريخ الإِسلام (10/ 238)، الأنساب (4/ 175، 176)، العبر في خبر من غبر (3/ 263)، شذرات الذهب (3/ 325)، التقييد (ص 53).
(3)
تصحفت في دلائل النبوة (5/ 416) إلى: ابن نضرويه. بالضاد المعجمة.
(4)
تصحف في شعب الإيمان (12/ 403) إلى: أبو سهل بن نصرويه المزني.
وورد: أبو سهل بن نصرويه.
وورد: أبو سهل.
روى عن: أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلي راوي مسند الإِمام أحمد بن حنبل الشيباني، وعلي بن إبراهيم أبي الحسن الطغامجي (1)، وعلي بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حبيب أبي أحمد الحبيبي المروزي، ومحمَّد بن أحمد بن خنب (2) بن أحمد بن راجيان بن جاميهان بن ماجك بن ماتي أبو بكر البخاري البغدادي الدهقان ببخارى إملاء، ومحمَّد بن عبد الله بن يزداد بن علي أبي بكر الرازي.
سمع منه: أبو بكر البيهقي من أصل كتابه عند قدومه عليهم نيسابور، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه.
وروى عنه أيضًا: إسماعيل بن أبي صالح أبو سعد المؤذن، وعبد الوهاب بن شاه بن أحمد بن عبد الله أبو الفتوح النيسابوري الشاذياخي؛ سمع منه صحيح البخاري، ووجيه بن طاهر بن محمَّد بن محمَّد بن أحمد أبو بكر، أخو زاهر الشحامي النيسابوري.
قال البيهقي رحمه الله: أخبرنا أبو سهل محمَّد بن نصرويه المروزي، قدم من بخارى علينا، وكان ثقة (3).
(1) كذا في السنن الكبرى (4/ 122)، والقراءة خلف الإِمام (ص 185) وهو تصحيف وصوابه الطغامي كما في شعب الإيمان (3/ 161) وهو: أبو الحسن علي بن إبراهيم بن أحمد بن عقار الطغامي صاحب الأوقاف مترجم في الإكمال لابن ماكولا (5/ 273).
(2)
تصحف في السنن الكبرى (2/ 41، 385) إلى: حبيب.
(3)
السنن الصغرى (3/ 168، رقم 3073).
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الحفصي أبو سهل المروزي، قدم نيسابور، شيخ مستور سليم النفس والجانب.
ظهر له سماع صحيح البخاري عن الكشميهني بمرو، وهو آخر من رواه عنه فيما أظنه، فسمع منه المشايخ بمرو، وظهر له العز والقبول بذلك السماع، وحمل إلى نيسابور بسبب ذلك، وأكرمه نظام الملك، وقرئ عليه الصحيح في المدرسة النظامية، وحضر أولاد القضاة والأئمة والرؤساء، واتفق له مجلس قام بهم وبالفقهاء قل ما عهدنا مثله وكنا حاضرين، ولما فرغ منه رده مكرمًا إلى مرو، وكان من جملة العوام إلا أنه كان صحيح السماع كما ذكر، وتوفي بعد ذلك بقريب، وكان حضوره سنة خمس وستين وأربعمائة (1).
قال أبو سعد السمعاني: أبو سهل الحفصي الكشميهني المروزي شيخ سليم الجانب لا يفهم شيئًا من الحديث غير أنه صحيح السماع، سمع الجامع الصحيح عن أبي الهيثم محمَّد بن المكي الكشميهني، وحمله نظام الملك أبو علي الوزير إلى نيسابور حتى حدث بهذا الكتاب بها، وسمع منه أكثر علماء الوقت بنيسابور، وقرئ عليه الكتاب في المدرسة النظامية
…
وقرئ عليه في سنة خمس وستين وأربعمائة، وتوفي فيما أظن سنة ست (2).
قال الذهبي: الشيخ المسند أبو سهل المروزي الحفصي راوي صحيح البخاري عن أبي الهيثم الكشميهني، صاحب الفربري، حدث به بمرو ونيسابور، وكان رجلًا مباركا من العوام، أكرمه نظام الملك وسمع منه، ووصله بجملة، قال أبو سعد السمعاني: لم يحدث بالصحيح بمرو، وحمله النظام الوزير إلى نيسابور، فحدث
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص60).
(2)
الأنساب (4/ 175، 176).
بالصحيح في النظامية، وسمع منه عالَم لا يحصون، وانصرف في سنة خمس وستين وأربعمائة، وفيها مات.
وهو محمَّد بن أحمد بن عبيد الله بن عمر بن سعيد بن حفص، فنسب إلى الجد فقيل: الحفصي، وقيل: مات في سنة ست وستين (1).
(1) سير أعلام النبلاء (18/ 244، 245).
(180)
محمَّد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب الإِمام أبو الحسن الطوسي الطابراني (1) الفقيه المتكلم الأشعري ابن عم أبى النضر الفقيه. (2)
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
الفقيه أبو الحسن محمَّد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب ابن عم أبى النضر الفقيه.
وورد: الفقيه أبو الحسن محمَّد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب.
وورد: أبو الحسن محمَّد بن يعقوب بن أحمد الفقيه.
وورد: الفقيه أبو الحسن محمَّد بن يعقوب بن أحمد الطوسي.
وورد: الفقيه أبو الحسن محمَّد بن يعقوب.
وورد: أبو الحسن محمَّد بن يعقوب الفقيه.
وورد: الفقيه أبو الحسن محمَّد بن يعقوب الطابرانى.
وورد: أبو الحسن محمَّد بن يعقوب الفقيه.
(1) قال ياقوت الحموي في معجمه (4/ 3): طَابَرَانُ: بعد الألف باء موحدة ثم راء مهملة وآخره نون، إحدى مدينَتي طوس؛ لأن طوس عبارة عن مدينتين أكبرهما طابران والأخرى نوقان، وقد خرج من هذه جماعة من العلماء نسبوا إلى طوس، وقد قيل لبعض من نسب إليها: الطبراني، والمحدثون ينسبون هذه النسبة إلى طبرية الشام. انتهى.
(2)
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 45، رقم 70).
روى عن: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح وشيخ الشافعية وكان سماعه منه بجرجان، وعبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمَّد بن مبارك بن القطان أبي أحمد الجرجاني المعروف بابن القطان صاحب كتاب الكامل في الجرح التعديل، وعبد الله بن محمَّد بن عثمان أبي محمَّد الواسطي ابن السقاء محدث واسط بواسط، وعبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا أبي القاسم البغدادي المعروف بابن الفامي وهو والد أبي طاهر المخلص ببغداد لفظا، ومحمَّد بن أحمد بن الحسن ابن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبي علي البغدادي المعروف بابن الصواف ببغداد، ومحمَّد بن أحمد بن عمرويه أبي العباس النوقاني، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد بن يعقوب بن عبد الله أبي بكر المفيد البغدادي الجرجرائي الزاهد، ومحمَّد ابن أحمد ابن محمَّد بن موسى أبي بكر الواسطي البابسيري بواسط، ومحمَّد بن الحسن بن كوثر أبي بحر البربهاري، ومحمَّد بن علي بن حبيش بن أحمد بن عيسى ابن خاقان أبي الحسين الناقد، ومحمَّد بن محمَّد بن يوسف بن الحجاج بن الجراح ابن عبد الله بن عبد الخالق أبي النضر الفقيه الطوسي الشافعي شيخ المذهب بخراسان.
سمع منه: أبو بكر البيهقي بالطابران، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه.
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الإِمام أبو الحسن الطوسي الفقيه المتكلم الأشعري من مذكوري أئمة أصحاب الشافعي المشهورين بالتدريس والفتوى وكثرة الحديث، رحل إلى العراق واستفاد وأفاد، توفي
…
(1).
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 45).