الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(8) أحمد بن أبي علي الحسن ابن الحافظ أبي عمرو أحمد بن محمَّد ابن أحمد بن حفص بن مسلم بن يزيد أبو بكر الحرشي الحيري النيسابوري الشافعي، الإِمام العالم المحدث، مسند خراسان، قاضي القضاة، وجده هو سبط أحمد بن عمرو الحرشي شيخ نيسابور
. (1)
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أحمد بن أبي علي الحرشي.
وورد: أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمَّد الحرشي (2).
وورد: أبو بكر أحمد بن الحسن (3) الحيري (4).
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 80، رقم 174)، سير أعلام النبلاء، (17/ 356)، تاريخ الإِسلام (9/ 357)، العبر في خبر من غير (3/ 143)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 6)، شذرات الذهب (3/ 217)، طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح (1/ 329)، الأنساب للسمعاني (4/ 289)، الوافي بالوفيات (6/ 189)، التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ص 133)، تاج العروس للزبيدي (11/ 120).
(2)
تحرفت في السنن الكبرى (1/ 57) إلى: الجرشي. بالجيم.
(3)
تصحف في دلائل النبوة (5/ 27) إلى: ابن الحسين.
(4)
تحرفت في دلائل النبوة (2/ 116) مرة إلى: الحميري، وأخرى إلى: الحربي (5/ 5).
وورد: أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي.
وورد: أبو بكر أحمد بن الحسن.
وورد: أبو بكر بن الحسن القاضي.
وورد: أحمد بن الحسن.
وورد: أبو بكر الحيري.
وورد: أبو بكر القاضي.
وورد: القاضي أبو بكر.
وورد: أبو بكر.
روى عن: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح وشيخ الشافعية بجرجان، وأحمدُ بن إبراهيم ابن محمَّد بن أحمد بن الضحاك أبي عبد الله المصري بمكة، وأحمدُ بن محمَّد بن عبد الله بن زياد بن عباد أبي سهل القطان البغدادي النحوي ببغداد، وإسماعيل بن عبد الله بن محمَّد بن ميكال أبي العباس الأديب الميكالي النيسابوري من ذرية كسرى يزدجرد بن بهرام جور الفارسي، وحاجب بن أحمد بن يرحم بن سفيان أَبي محمَّد الطوسي مسند نيسابور بنيسابور، وحامد بن محمَّد بن عبد الله محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي؛ الرفاء، والحسن بن محمَّد بن إسحاق ابن أخت أبي عوانة الإسفراييني أبي محمَّد الأزهري الإسفراييني المهرجاني، والحسين بن علي (1) بن يزيد بن داود بن يزيد أبي علي الحافظ النيسابوري الصائغ، ودعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبي محمَّد السجزي البغدادي المعدل التاجر ذي الأموال العظيمة؛ بمدينة السلام، وعبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم ابن الأمير عيسى ابن أمير
(1) تحرف في السنن الكبرى (3/ 121) إلى: الحسن. وانظر حاشية المحقق على السنن.
المؤمنين المنصور أبي جعفر عبد الله بن محمَّد بن علي بن عبد الله بن العباس أبي جعفر الهاشمي البغدادي المعروف بابن بريه الهاشمي ببغداد، وعبد الله بن محمَّد بن إسحاق أبي محمَّد المكي الفاكهي، إجازة بمكة، وعبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمَّد بن مبارك بن القطان أبي أحمد الجرجاني المعروف بابن القطان صاحب كتاب الكامل في الجرح والتعديل بجرجان، وعمر بن محمَّد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي حفص الجمحي صاحب علي بن عبد العزيز بمكة، ومحمَّد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة أبي منصور الأزهري الهروي اللغوي الشافعي إمام أهل اللغة، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد بن معقل أبي علي -وقيل: أبي عبد الله- الميداني النيسابوري راوية جزء الذهلي عنه، خاتمة أصحابه بنيسابور، ومحمَّد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن الحسين بن محمَّد بن سليمان بن داود بن عبيد الله بن مقسم أبي بكر البغدادي المقرئ العطار ببغداد، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن الهيثم بن عمران بن يزيد أبي بكر الأنباري البندار؛ يعرف بابن أبي أحمد، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية، ومحمَّد بن علي بن دحيم أبي جعفر الشيباني الكوفي محدث الكوفة بالكوفة، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم.
سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور قراءة عليه من أصل كتابه وإملاء وإجازة، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل البيهقي مسند الشافعي، ومسند عبد الله ابن وهب.
وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن
بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ؛ بنيسابور، وعبد الغفار بن محمَّد بن الحسين بن علي بن شيرويه بن علي أبو بكر الشيروي النيسابوري التاجر خاتمة أصحابه، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبي القاسم القشيري صاحب الرسالة، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة (1)، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف، وروى عنه في تاريخه وهو أكبر منه، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق، ومكي بن منصور بن محمَّد بن علان أبو الحسن الكرجي العلاني المعتمد المعروف بالسلار، وغيرهم كثير.
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: القاضي الجليل أبو بكر الحيري الحرشي، وقد ذكره الحاكم أبو عبد الله بذكر أسلافه ولم يأل جهدا في تعريف بيته ونسبه وحاله وسيره، إلا أنه عاش بعد الحاكم إلى نيف وعشرين وأربعمائة وظهرت بامتداد عمره بركة إسناد الأصم حتى أفاد الخلق الكثير والجم الغفير بالسماع منه، وصارت حياته تاريخًا في إسناده، وكان من أصح أقرانه سماعا وأوفرهم إتقانا وأشرفهم أصلًا ونسبا وأكثرهم حرمة وأتمهم ديانة واعتقادا وأعمهم بركة وفائدة، جده سعيد بن عبد الرحمن الحرشي كان خليفة عبد الله بن عامر بن كريز على خراسان، وجده الآخر بعده أبو عمرو شيخ نيسابور في عصره في الرئاسة والمروءة والعدالة والتحديث، وهو من أولاد عثمان بن عفان من قبل أمه فلذلك يقال
(1) وهي المعروفة بالأجزاء الثقفيات وتعرف أيضًا بالفوائد العوالي.
له: العثماني. وبيته بيت العلم والتزكية، تفقه على الأستاذ أبي الوليد القرشي وعقد له مجلس النظر في حياة الأستاذ، وقرأ الأصول على جماعة من أصحاب الأشعري، وصنف في الأصول والحديث، وكان نظيف النفس نقي الطهارة مبالغا في الاحتياط مائلا من شدة الاحتياط إلى الوسوسة، قلد التزكية (1) بنيسابور مدة ثم قلد القضاء بعده، وخرج له الحاكم أبو عبد الله الفوائد سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة، ثم خرج له أبو عمرو البحيري، وعقد مجلس الإملاء سنة اثنين وثمانين وثلاثمائة فحدث نحوا من خمسين سنة، وأملى أربعين سنة، وسمع بجرجان وبغداد والكوفة وبمكة، وبقي كذلك محدث عصره إلى أن توفي في شهر رمضان سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، وكانت ولادته سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، وكان وقت وفاته ابن سبع وتسعين سنة، أصابه وقر في أذنه في آخر عمره، وكان يقرأ عليه مع ذلك ويحتاط في السماع إلى أن اشتد ذلك قريبا من سنتين أو ثلاث فما كان يحسن أن يسمع، وكل من سمع قبل ذلك فهو صحيح السماع منه لشدة احتياطه (2).
قال الذهبي: الإِمام العالم المحدث مسند خراسان، قاضي القضاة، أبو بكر أحمد بن أبي علي الحسن بن الحافظ أبي عمرو أحمد بن محمَّد بن أحمد بن حفص ابن مسلم بن يزيد الحرشي الحيري النيسابوري الشافعي، وجده هو سبط أحمد بن عمرو الحرشي، ولد في حدود سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، ورَّخه أبو بكر محمَّد ابن منصور السمعاني وقال: هو ثقة في الحديث.
تفقه على أبي الوليد حسان بن محمَّد، ودرس الكلام والأصول على أصحاب أبي الحسن الأشعري، وانتقى عليه أبو عبد الله الحاكم، وقد أملى من سنة اثنتين
(1) ومنه سمي المزكي، وهو اسم لمن يزكي الشهود ويبحث عن حالهم ويبلغ القاضي. الأنساب للسمعاني (11/ 278).
(2)
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 80، 81).
وثمانين وثلاثمائة، وكان بصيرا بالمذهب فقيه النفس يفهم الكلام، وقلد قضاء نيسابور مدة، حدث عنه الحاكم وهو أكبر منه، وقد قرأ بالروايات على أحمد بن العباس الإِمام تلميذ الأشناني، وسمعنا مسند الشافعي من طريقه، أثنى عليه الحاكم وفخم أمره وقال: كان جدهم الأكبر سعيد بن عبد الرحمن الحرشي خليفة الأمير عبد الله بن عامر بن كريز على نيسابور، تلا أبو بكر بأحرف على أبي بكر الإِمام، وعقد له مجلس النظر في حياة الأستاذ أبي الوليد، مات الحيري في شهر رمضان سنة إحدى وعشرين وأربعمائة وله ست وتسعون سنة رحمه الله (1).
قال السمعاني: قاضي نيسابور، فاضل غزير العلم، رحل إلى العراق والحجاز، وحدث، روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وذكره في التاريخ، وأكثر عنه أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي وأبو صالح المؤذن الحافظان في جماعة من الغرباء وأهل نيسابور، وآخر من روى عنه بقية المشايخ أبو بكر عبد الغفار بن محمَّد ابن الحسين الشيروي، وأُحْضرت مجلسه وسمعت منه عنه، وكانت وفاة أبي بكر الحيري في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، وقبره بالحيرة على يسار الطريق إذا خرجت إلى مرو مشهور يزار (2).
(1) سير أعلام النبلاء (17/ 356 - 358).
(2)
الأنساب (4/ 289).