الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(132) محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن محمَّد الحافظ أبو بكر الأردستاني الأصبهاني، ساكن أصبهان
. (1)
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو بكر محمَّد بن إبراهيم بن أحمد الأردستاني.
وورد: أبو بكر محمَّد بن إبراهيم الأردستاني الحافظ.
وورد: محمَّد بن إبراهيم الأصبهاني.
وورد: أبو بكر بن إبراهيم.
وورد: أبو بكر بن إبراهيم الأصبهاني.
وورد: أبو بكر بن إبراهيم الأردستاني.
وورد: أبو بكر الأردستاني.
وورد: أبو بكر الأصبهاني.
روى عن: أحمد بن عمرو أبي نصر العراقي ببخارى، وشعيب بن علي بن شعيب بن عبد الوهاب بن الحسن أبي نصر القاضي الهمذاني بهمذان، وعبد الملك
(1) تاريخ بغداد (2/ 317)، سير أعلام النبلاء (17/ 428)، تاريخ الإِسلام (9/ 428)، الأنساب (1/ 178)، شذرات الذهب (3/ 227)، النجوم الزاهرة (4/ 279)، المنتظم (8/ 90).
ابن أبي الشوارب أبي القاسم وليس بمحفوظ (1)، وعمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد ابن محمد بن أيوب بن أزداذ بن سراح بن عبد الرحمن أبي حفص البغدادي الواعظ المعروف يابن شاهين، ومحمَّد بن عيسى أبي القاسم السراج الشيخ الصالح.
سمع منه: أبو بكر البيهقي وكان يقرأ عليه ببغداد، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه ووصفه بالحفظ، ومن طريقه تحمل البيهقي رحمه الله الجامع الكبير لسفيان الثوري.
وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، ومحمَّد بن عثمان القومساني، وظفر ابن هبة الله، وغيرهم.
قال أبو بكر الخطيب: أبو بكر الأردستاني ساكن أصبهان، كان رجلا صالحا يكثر السفر إلى مكة ويحج ماشيًا وحدث ببغداد عن أبي الحسين أحمد بن محمَّد الخفاف النيسابوري
…
وغيرهم من هذه الطبقة. كتبت عنه، وكان ثقة يفهم الحديث، بلغنا أن أبا بكر الأردستاني مات بهمذان في سنة سبع وعشرين وأربعمائة (2).
قال الذهبي: الإِمام، الحافظ، الجوال، الصالح، العابد، أبو بكر محمَّد بن إبراهيم بن أحمد الأردستاني.
سمع من عدد كثير، وحدث عن أبي الشيخ
…
وإسماعيل بن حاجب الكشاني
(1) كذا في دلائل النبوة (6/ 12) وبتخريج الحديث من تاريخ أصبهان (2/ 226) إذ فيه محمَّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب عن جعفر بن سليمان فهذا يؤيد أن سند الدلائل غير مستقيم فثم سقط في السند، ولعل: أبي القاسم. وهي كنية ابن أبي الشوارب كما في إسناد الدلائل مراد بها عبد الله بن محمَّد بن عبد العزيز أبي القاسم البغوي وهو صاحب ابن أبي الشوارب ولن يستقيم السند بذلك أيضًا فالبغوي لا يدرك شيخ البيهقي فلتراجع الأصول الخطية للدلائل وليصوب الإسناد منها، فإنه لم يتيسر لي ذلك. والله أعلم.
(2)
تاريخ بغداد (2/ 317، 318).
وحدث عنه بالصحيح، ولقي بعكا أبا زرعة المقرئ، وتلا على جماعة. روى عنه: محمَّد بن عثمان القومساني
…
والبيهقيُّ في كتبه، ووصفه بالحفظ.
وقال: قال شيرويه: كان ثقة يحسن هذا الشأن، سمعت عدة يقولون: ما من رجل له حاجة من أمر الدنيا والآخرة يزور قبره ويدعو إلا استجاب الله له، قال: وجربت أنا ذلك.
وقد حدث عنه في سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة بصحيح البخاري عبد الغفار بن طاهر بهمذان.
قلت: هو ممّن فات ابن عساكر ذكره في تاريخه، وكان مع علمه بالأثر قيما بكتاب الله، رفيع الذكر، أخذ بالبصرة عن أحمد بن محمَّد بن العباس الأسفاطى، وأحمدُ بن عبيد الله النهرديري، ويكنى أيضًا بأبي جعفر، مات سنة أربع وعشرين وأربعمائة (1).
قال أبو سعد السمعاني: أبو بكر محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن محمَّد الأردستاني الحافظ، كان حافظًا متدينا مكثرا من الحديث، رحل إلى العراق والحجاز والشام وديار مصر، وخرج إلى خراسان وبلغ إلى ما وراء النهر، وكتب الكثير، ذكره أحمد بن محمَّد بن ماما الحافظ، وقال: شاب مفيد حسن العشرة، كان جهد في تتبع الآثار، وجدّ في جمع الأخبار بالعراق وبخراسان وما وراء النهر، وأقام ببخارى سنين يكتب معنا فحصل أكثر حديث بخارى، ثم رجع فوجدت خبره في سنة أربع وأربعمائة عند الحافظ الجليل أبي عبد الله بن البيع بنيسابور، ثم خرج إلى مصر فلم أسمع بخبره بعد ذلك. وقال: ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ في تاريخ بغداد فقال: أبو بكر الأردستاني ساكن أصبهان كان رجلًا صالحا يكثر السفر إلى
(1) سير أعلام النبلاء (17/ 428، 429).
مكة ويحج ماشيًا، كتبت عنه وكان ثقة يفهم الحديث.
وقال: وذكره أبو زكريا يحيى بن أبي عمرو بن منده في كتاب أصبهان فقال: أبو بكر محمَّد بن إبراهيم الأردستاني أحد الحفاظ، كان متقيا متدينا، سافر إلى خراسان وبغداد، ومات بهمذان يوم عاشوراء سنة سبع وعشرين وأربعمائة يوم الثلاثاء (1).
(1) الأنساب (1/ 178، 179).