الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(176) محمَّد بن محمَّد بن محمش بن علي بن داود بن أيوب بن محمَّد أبو طاهر الفقيه الزيادي الشافعي النيسابوري الأديب
. (1)
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو طاهر محمَّد بن محمَّد بن محمش الزيادي الفقيه.
وورد: أبو طاهر محمَّد بن محمَّد بن محمش.
وورد: أبو طاهر محمَّد بن محمَّد بن محمش الفقيه.
وورد: محمَّد بن محمَّد بن محمش الفقيه.
وورد: محمَّد بن محمَّد بن محمش الزيادي.
وورد: محمَّد بن محمَّد بن محمش.
وورد: أبو طاهر الزيادي.
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 18 رقم 3)، مختصر تاريخ الحاكم (ص109)، سير أعلام النبلاء (17/ 276، 278)، تاريخ الإِسلام (9/ 157)، المعين في طبقات المحدثين (121) تذكرة الحفاظ (3/ 1051)، العبر في خبر من غبر (3/ 105)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 198، 200)، اللباب في تهذيب الأنساب (6/ 336)، توضيح المشتبه (4/ 323)، الإرشاد في معرفة علماء الحديث (3/ 862)، طبقات الشافعية (1/ 195)، شذرات الذهب (3/ 192)، طبقات الفقهاء (ص 223)، تهذيب الأسماء (2/ 525)، تاج العروس (17/ 160)، هدية العارفين (6/ 59).
وورد: أبو طاهر الفقيه.
وورد: أبو طاهر الإمام.
وورد: أبو طاهر.
روى عن: أحمد بن إسحاق بن إبراهيم أبي بكر الصيدلاني النيسابوري المعدل الطبيب، وأحمدُ بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن بن نوح الفقيه أبي بكر النيسابوري الشافعي المعروف بالصبغي أخي أبي العباس الصبغي إملاء، وأحمدُ بن محمَّد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، وأحمدُ بن محمَّد بن يحيى بن بلال أبي حامد (1) بن بلال النيسابوري المعروف بالخشاب، وأحمدُ بن هارون بن إبراهيم الفقيه أبي العباس الحاكم النيسابوري المعروف بالتبان، وأحمدُ بن يعقوب بن أحمد بن مهران بن عبد الله أبي سعيد الثقفي النيسابوري الزاهد العابد نسيب أبي العباس السراج، وحاجب بن أحمد بن يرحم بن سفيان أبي محمَّد الطوسي مسند نيسابور، وحسان بن محمَّد بن أحمد بن هارون بن حسان بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبي الوليد القرشي الأموي النيسابوري الفقيه الشافعي العابد، والحسين بن علي بن يزيد بن داود بن يزيد أبي علي النيسابوري الحافظ، والعباس بن محمَّد بن قوهيار أبي الفضل النيسابوري الكسائي القوهياري، وعبد الله بن يعقوب بن إسحاق أبي العباس الكرماني، وعبدوس بن الحسين (2) بن منصور أبي الفضل النيسابوري النصراباذي السمسار أخي الحسن، وعلي بن إبراهيم ابن معاوية أبي الحسن النيسابوري المعدل الصالح، وعلي بن حمشاذ بن سختويه بن
(1) تصحف في السنن الكبرى (1/ 106) إلى: حاتم.
(2)
تصحف في السنن الكبرى (6/ 280) إلى: الحسن.
نصر أبي الحسن النيسابوري صاحب التصانيف وكان سماعه منه سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وعمرو بن عبد الله بن درهم أبي عثمان النيسابوري المطوعي الغازي المعروف بالبصري، والفضل بن عبد الله (1) بن مسعود، إن كان محفوظًا، ومحمَّد ابن إبراهيم بن الفضل أبي بكر النيسابوري المعمري الفحام إملاء، ومحمَّد بن أحمد ابن سعيد أبي جعفر الرازي صاحب محمَّد بن مسلم بن وارة، ومحمَّد بن الحسن بن محمَّد أبي طاهر النحوي النيسابوري المحمداباذي وكان سماعه منه سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، ومحمَّد بن الحسين بن الحسن بن الخليل أبي بكر النيسابوري القطان مسند خراسان وكان سماعه منه سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة، ومحمَّد بن عبد الله بن أحمد أبي عبد الله الأصبهاني الصفار الزاهد، ومحمَّد بن عمر بن حفص أبي بكر التاجر النيسابوري السمسار العابد، ومحمَّد بن محمَّد بن المبارك أبي الطيب الحناط النيسابوري فيما قرأ عليه سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ويحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه إملاء.
سمع منه: أبو بكر البيهقي إملاء وقراءة عليه من أصل كتابه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه.
وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد ابن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة؛
(1) قلت: كذا في شعب الإيمان (3/ 381) وغير موضع من كتب التراجم وفي مصدر ترجمته من لسان الميزان (6/ 344) جاء: الفضل بن عبيد الله مصغرا وأشار الحافظ ابن حجر أن الدارقطني ضعفه وسمى أباه عبد الله مكبرًا. انتهى.
وحديثه يعلو في الثقفيات (1)، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف؛ وهو من أقرانه، ومحمَّد بن محمَّد بن أحمد أبو جعفر الشاماتي النيسابوري الأديب، وخلق يطول ذكرهم.
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو طاهر الإِمام ويعرف بالزيادي؛ لأنه كان يسكن ميدان زياد بن عبد الرحمن، إمام أصحاب الحديث بخراسان وفقيههم ومفتيهم بالإتفاق بلا مدافعة، وكان له تبحر في علم الشروط والأدب، وصنف كتابا في الشروط، وقد روى عنه الحاكم مع تقدمه، ولد سنة ثلاثة عشرة وثلاثمائة، ومات في شعبان سنة عشر وأربعمائة، ودفن في مقبرة الحيرة (2).
قال أحمد بن محمَّد بن الحسن المعروف بالخليفة النيسابوري: قال أبو عبد الله الحاكم في تاريخه: محمَّد بن محمَّد بن محمش (3) أبو طاهر الزيادي (4) النيسابوري (5)
قال الذهبي: الفقيه، العلامة، القدوة، شيخ خراسان، أبو طاهر محمَّد بن محمَّد بن محمش بن علي بن داود الزيادي، الشافعي، النيسابوري، الأديب، كان يسكن بمحلة ميدان زياد (6) بن عبد الرحمن فنسب إليها، وكان والده من العابدين، ولد أبو طاهر سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، (7) وأسمعه أبوه سنة خمس وعشرين،
(1) يعني الفوائد العشرة المشار إليها.
(2)
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 18).
(3)
تصحف في مختصر تاريخ الحاكم إلى: مجمش. بالجيم.
(4)
تحرف في مختصر تاريخ الحاكم إلى: الزناطي.
(5)
مختصر تاريخ الحاكم (ص 109).
(6)
محلة بنيسابور معجم البلدان (5/ 241).
(7)
قلت: كذا في الأصل، وهو تحريف بين كما يظهر من السياق والصواب ولد أبو طاهر سنة =
وبعدها من أبي حامد بن بلال
…
وكاد أن يسمع من ابن الشرقي، وكان إماما في المذهب، متبحرا في علم الشروط، له فيه مصنف، بصيرا بالعربية، كبير الشأن، وكان إمام أصحاب الحديث ومسندهم ومفتيهم وقال: قال عبد الغافر بن إسماعيل: أملى نحوا من ثلاث سنين، ولولا ما اختص به من الإقتار وحرفة أهل العلم لما تقدم عليه أحد، وقد روى عنه من أقرانه الحاكم ابن البيع، مات في شعبان سنة عشر وأربعمائة، رحمه الله (1).
قال السبكي: الفقيه الشيخ أبو طاهر الزيادي، إمام المحدثين والفقهاء بنيسابور في زمانه، وكان شيخا أديبا عارفا بالعربية، سلمت إليه الفقهاء الفتيا بمدينة نيسابور والمشيخة، وله يد طولى في معرفة الشروط، وصنف فيه كتابا، وكان مع ذلك فقيرا، وبقي يملي ثلاث سنين، ولد سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وسُمع منه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وبعدها، وتفقه سنة ثمان وعشرين، وأدرك أبا حامد الشرقي ولم يسمع منه، روى عنه أبو عبد الله الحاكم وذكره في تاريخه وقد مات قبله، وأخذ الفقه عن أبي الوليد وأبي سهل، وعنه أخذ أبو عاصم العبادي وغيره، وكان والده من العباد الصالحين، وإنما عرف بالزيادي فيما يظهر من كلام أبي سعد لأن زيادا اسم لبعض أجداده، ويؤيده تصريح أبي عاصم العبادي بأنه منسوب إلى بشير بن زياد، وقال شيخنا الذهبي تبعًا لعبد الغافر الفارسي: إنما قيل له الزيادي؛ لأنه سكن ميدان زياد بن عبد الرحمن بنيسابور.
قلت -يعني السبكي-: ويشبه أن يكون ما ذكره أبو عاصم تصريحا وأبو سعد تلويحا أصح مما ذكره عبد الغافر، ذكره أبو عاصم في الطبقة الخامسة وكان من حقه أن يذكر في الرابعة، ولكنه قال: إنما أخرته إلى الخامسة لامتداد عمره.
= سبع عشرة وثلاثمائة كما في تاريخ الإِسلام (9/ 157)، وطبقات السبكي (4/ 198) والله أعلم.
(1)
سير أعلام النبلاء (17/ 276، 278).
أثنى عليه أبو عاصم وقال: الفقه مطيته يقول بزمامه، طريقه له معبدة، وخفيه ظاهر، وغامضه سهل، وعسيره يسير، ورأيته يناظر ويضع الهناء مواضع النقب.
قال -أبو عاصم-: وأخذ العلم عن أبي الوليد، فلما توفي انتقل إلى أبي سهل. انتهى.
وذكره عبد الغافر فقال: إمام أصحاب الحديث بخراسان وفقيههم ومفتيهم بالاتفاق بلا مدافعة، توفي الأستاذ أبو طاهر في شعبان سنة عشر وأربعمائة (1).
* محمَّد بن منصور أبو سعيد الرئيس الجرجاني، عن أبي أحمد محمَّد بن أحمد العبدى.
وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى (2).
قلت: الاسم محرف، صوابه: مسعود بن محمَّد أبو سعيد الرئيس الجرجاني، كما في سائر أسانيد البيهقي، وأيضًا كما في سائر كتب التراجم، يأتي إن شاء الله في حرفه.
(1) طبقات الشافعية الكبرى (4/ 198، 200).
(2)
(9/ 226).