الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1) إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم بن مهران الأستاذ أبو إسحاق المهرجاني الإسفراييني، الأصولي، المتكلم، الفقيه، الشافعي، الإمام، العلامة، الأوحد، إمام أهل خُراسان، يلقب رُكن الدين
، أحد المجتهدين في عصره، وصاحب المصنفات الباهرة (1).
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
الأستاذ أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم الإسفراييني.
وورد: الأستاذ أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم.
وورد: الإِمام أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم الإسفراييني.
وورد: الإِمام أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم المهرجاني.
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 120 رقم 269)، سير أعلام النبلاء (17/ 353)، تاريخ الإِسلام (9/ 291)، العبر في خبر من غبر (3/ 130)، المقتنى في سرد الكنى (1/ 73)، المعين في طبقات المحدثين (ص 32)، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (4/ 256)، تذكرة الحفاظ (3/ 1084)، تبيين كذب المفتري (ص 243)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 170)، وفيات الأعيان (1/ 28)، شذرات الذهب (3/ 209)، تهذيب الأسماء واللغات (2/ 462)، الأنساب (1/ 237)، اللباب في تهذيب الأنساب (1/ 55)، الوافي بالوفيات (6/ 70)، تاريخ ابن الوردي (1/ 327)، طبقات الفقهاء للشيرازي (ص 134)، معجم البلدان (1/ 178)، كشف الظنون (1/ 539)، فهرسة اللبلي (ص 68)، أسماء الكتب (ص 119)، هدية العارفين (1/ 8)، مرآة الجنان (3/ 31)، طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح (1/ 312).
وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم الإِمام.
وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم.
وورد: الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني.
وورد: الأستاذ أبو إسحاق.
روى عن: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح (1) وشيخ الشافعية وكان سماعه منه بخرسان، وبشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان، ودعلج ابن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبي محمَّد السجزي البغدادي المعدل التاجر ذي الأموال العظيمة ببغداد، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات (2) العالية ببغداد، وعبد الخالق بن الحسن بن محمَّد بن نصر بن مرزوق بن بزيع بن عبد الرحمن أبي محمَّد البغدادي السقطي المعدل المعروف بابن أبي رُوبَا، ومحمَّد ابن أحمد بن الحسين بن القاسم بن السري بن الغطريف بن الجهم أبي أحمد الغطريفي الجرجاني الرباطي المغازي؛ بجرجان، ومحمَّد بن علي أبي جعفر الجَوْسَقَاني (3)؛ من أهل إسفرايين، ومحمَّد بن محمَّد بن بِندويه (4) الخراساني
(1) يعني المستخرج.
(2)
الأجزاء الغيلانيات هي أحد عشر جزءًا تخريج الدارقطني من حديثه يعني من حديث محمَّد بن عبد الله الشافعي. الرسالة المستطرفة (ص 92).
(3)
تحرفت في المنتخب من السياق (ص 120) إلى الجرمقاني.
(4)
ضبط في الإكمال لابن ماكولا (1/ 182): بندويه أوله باء مكسورة معجمة بواحدة وبعدها نون وقال مبهمة وبقيته مثل الذي قبله يعني -تيرويه- وجاء أيضًا هكذا في شعب الإيمان (10/ 530)، وأما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله فجاء رزمويه ولعله تصحيف من النساخ أو لعله قيل فيه: بندويه ورزمويه والأول أشبه والله أعلم.
صاحب محمَّد بن أيوب الرازي (1)، ومحمَّد بن يزداد بن مسعود أبي بكر الجَوْسَقَاني صاحب محمَّد بن أيوب الرازي.
سمع منه: أبو بكر البيهقي، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه.
وروى عنه أيضًا: طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر أبو الطيب الطبري الشافعي فقيه بغداد؛ وتخرج به في المناظرة، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك ابن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة، وهبة الله بن أبي الصهباء محمَّد بن حيدر بن محمَّد بن فتحويه أبو السنابل القرشيّ النيسابوري الشريف العدل وكان سماعه منه إملاء في مسجد عقيل (2) بعد صلاة العصر يوم الخميس في المحرم سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وهو أول إملاء عقد له (3).
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الأستاذ الإِمام أبو إسحاق الإسفراييني أحد من بلغ حد الإجتهاد لتبحره في العلوم واستجماعه شرائط الإمامة من العربية والفقه والكلام والأصول ومعرفة الكتاب والسنة، رحل إلى العراق في طلب العلم وحصل ما لم يحصله غيره، وأخذ في التدريس والتصنيف والإفادة، وكان ذا فنون بالغا في كل فن درجة الإمامة، وكان طراز ناحية الشرق فضلا عن نيسابور وناحيته التي كان منها، ثم كان من المجتهدين في العبادة المبالغين في الورع والتَّحَرُّج، ذكره الحاكم لعلو منزلته وكمال فضله، انتخب عليه الحاكم أبو عبد الله
(1) في مصدر ترجمته من الإكمال لابن ماكولا (1/ 182) حدث عن محمَّد بن أيوب الرازي وفي أسانيد البيهقي يروي عن يحيى بن محمَّد بن غالب النسوي فلعله له رواية عن محمَّد بن أيوب الرازي في غير كتب البيهقي. والله أعلم.
(2)
قال ابن الأثير: مسجد عقيل كان مجمعا لأهل العلم، وفيه خزائن الكتب الموقوفة، وكان من أعظم منافع نيسابور. الكامل في التاريخ (9/ 448).
(3)
طبقات الشافعية (4/ 259).
عشرة أجزاء، وخرّج له أحمد بن علي الحافظ اليَزْدِيّ (1) ألف حديث، وعقد له مجلس الإملاء بنيسابور في مسجد عقيل بعد أبي طاهر الزيادي سنة عشر وأربعمائة، وحضر الحفاظ والمشايخ من الصدور واهل العلم، وأملى سنين أعصار الخميس مدة وأعصار الجمعة مدة، وكان ثقة ثبتا في الحديث.
وقال -يعني عبد الغافر-: سمعت أبا صالح المؤذن يقول: سمعت أبا حازم العبدوي يقول: كان الإِمام يقول لي بعد ما رجع من إسفرايين: أشتهي أن يكون موتي بنيسابور حتى يصلي عليّ جميع أهل نيسابور. فتوفي بعد هذا الكلام بنحو من خمسة أشهر يوم عاشوراء سنة ثماني عشرة وأربعمائة، وكان يوما مطيرا ثم طلعت الشمس بعد الظهر، وحمل إلى مقبرة الحيرة، وصلى عليه الإِمام الموفق، ودفن في مشهد أبي بكر الطوسي، ثم ورد ابنه في خلق عظيم ونقلوه بعد ثلاث وصلوا عليه في ميدان الحسين وحملوه إلى إسفرايين ودفن في مشهده، والناس يتبركون به ويزورونه (2) وتستجاب عنده الدعوات (3)، وبقيت بعده من آثاره وتصانيفه جملة تبقى إلى القيامة إن شاء الله تعالى.
وقال -يعني عبد الغافر-: وحكى لي من أثق به أن (الصاحب بن عباد)(4) كان إذا انتهى إلى ذكر الباقلاني وابن فورك والإسفراييني -وكانوا متعاصرين من أصحاب
(1) في المنتخب (ص 120) الرادي، وفي سير أعلام النبلاء (17/ 354) الرازي، وكلاهما تصحيف، والمثبت من الإكمال لابن ماكولا (1/ 456).
(2)
في المنتخب: والناس يتبركون ويزورونه. والمثبت من نشرة دار الفكر من المنتخب (ص 128) وانظر مقدمة الكتاب (ص 26 - 28).
(3)
لم يرد في الشرع الحنيف أن قصد القبور من أسباب إجابة الدعاء. وانظر تفصيل ذلك فيما تقدم ص 26 - 28.
(4)
في المنتخب: أن ابن الصاحب. والمثبت من تبيين كذب المفتري (ص 244).
الأشعري- قال لأصحابه: إن الباقلاني بحر مغرق، وابن فورك صِلّ (1) مطرق، والإسفراييني نار تحرق.
وقال -يعني عبد الغافر-: وكأن روح القدس نفث في روعه حتى أخبر عن حال هؤلاء الثلاثة بما هو حقيقة الحال منهم.
أكثر أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الرواية عنه في تصانيفه (2).
قال الذهبي: الإِمام العلامة الأوحد الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني الأصولي الشافعي الملقب ركن الدين، أحد المجتهدين في عصره وصاحب المصنفات الباهرة.
وقال -يعني الذهبي-: ارتحل في الحديث، وأملى مجالس وقع لي منها.
وقال: ومن تصانيفه كتاب جامع الخلي في أصول الدين والرد على الملحدين (3) في خمس مجلدات، وبنيت له بنيسابور مدرسة مشهورة، توفي بنيسابور يوم عاشوراء من سنة ثماني عشرة وأربعمائة.
وقال: قال الشيخ أبو إسحاق في الطبقات: درس عليه شيخنا أبو الطيب، وعنه أخذ الكلام والأصول عامة شيوخ نيسابور.
وقال غيره: نقل تابوته إلى إسفرايين، ودفن هناك بمشهده.
(1) صل: يعني داهية. لسان العرب (11/ 381).
(2)
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 120، 121).
(3)
وقيل: جامع الحلي بالحاء، انظر الوافي بالوفيات (6/ 70)، ووفيات الأعيان (1/ 28)، وقيل: جامع الجلي بالجيم، انظر كشف الظنون (1/ 539)، وهدية العارفين (1/ 8).
قلت: وله أيضًا من المصنفات: أدب الجدل، ومسائل الدور، وتعليقة في أصول الفقه وغير ذلك. قال أبو القاسم ابن عساكر في تبيين كذب المفتري (ص 244): وفوائد هذا الإِمام وفضائله وأحاديثه وتصانيفه أكثر وأشهر من أن تستوعب في مجلدات فضلا عن أطباق وأوراق.
وقال: قال الحاكم في تاريخه: أبو إسحاق الأصولي الفقيه المتكلم، المتقدم في هذه العلوم، انصرف من العراق وقد أقر له العلماء بالتقدم.
إلى أن قال: وبني له بنيسابور المدرسة التي لم يبن بنيسابور مثلها قبلها، فدرس فيها (1).
قال أبو القاسم ابن عساكر: قال أبو عبد الله الحاكم: إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم الفقيه الأصولي المتكلم المقدم في هذه العلوم أبو إسحاق الإسفراييني الزاهد، انصرف من العراق بعد المقام بها وقد أقر له أهل العلم بالعراق وخراسان بالتقدم والفضل فاختار الوطن إلى أن خرج بعد الجهد إلى نيسابور، وبني له المدرسة التي لم يبن بنيسابور قبلها مثلها ودرس فيها وحدث، سمع بخراسان الشيخ أبا بكر الإسماعيلي وأقرانه وبالعراق (2).
(1) سير أعلام النبلاء (17/ 353: 355).
(2)
تبيين كذب المفتري (ص 243).