الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(102)
علي بن أحمد بن عبدان بن محمَّد بن الفرج بن سعيد بن عبدان أبو الحسن الأهوازي النيسابوري الشيرازي رواية مسند أحمد بن عبيد الصفار
(1).
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي:
أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان الأهوازي.
وورد: أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان.
وورد: أبو الحسن بن أبي بكر بن عبدان.
وورد: أبو الحسن بن أبي بكر الأهوازي.
وورد: أبو الحسن بن أبي بكر.
وورد: أبو الحسن بن أحمد بن عبدان.
وورد: أبو الحسن بن عبدان.
وورد: علي بن أبي بكر بن عبدان.
وورد: علي بن أحمد بن عبدان.
وورد: ابن عبدان.
(1) تاريخ بغداد (13/ 232)، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 374، رقم 1247)، سير أعلام النبلاء (17/ 397، 398)، تاريخ الإِسلام (9/ 257)، تاريخ جرجان (ص 548).
روى عن: أحمد بن عبدان بن الفرج بن سعيد بن عبدان أبي بكر الأهوازي الحافظ؛ أبيه، وأحمدُ بن عبيد بن إسماعيل أبي الحسن البصري الصفار ابن زوجة الكديمي ومؤلف كتاب السنن على المسند قراءة عليه، وأحمدُ بن محمود بن زكريا ابن خرزاذ أبي بكر القاضي الأهوازي المعروف بالسينيزي، وسليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير أبي القاسم اللخمي الشامي الطبراني صاحب المعاجم الثلاثة، ومحمَّد بن أحمد بن محمويه أبي بكر العسكري بالأهواز، ومحمَّد بن الفضل بن جابر وليس بمحفوظ (1)، ومحمود بن محمَّد المروزي وليس بمحفوظ (2).
(1) قلت: وقع في شعب الإيمان (12/ 210) مطبوعة الرشد وكذلك مطبوعة دار الكتب (7/ 132) ما صورته: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا محمَّد بن الفضل بن جابر، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، وظاهر السند أن محمَّد بن الفضل بن جابر شيخ لعلي بن أحمد ابن عبدان، ولكن الصواب خلاف ذلك؛ فثم سقط في السند، وصوابه: أخبرنا علي بن أحمد ابن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمَّد بن الفضل بن جابر، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، كما في الآداب (ص 303، رقم 923) وأيضًا كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله تعالى. والله أعلم.
(2)
قلت: وقع في القضاء والقدر (2/ 686) نشرة الرشد ما صورته: أخبرنا علي، نا محمود بن محمَّد المروزي، نا علي بن حجر
…
وظاهر السند أن محمود بن محمَّد المروزي شيخ لابن عبدان ولكن الصواب خلاف ذلك فثم سقط في السند وصوابه أخبرنا علي، أنا أحمد، نا محمود بن محمَّد المروزي، نا علي بن حجر
…
ويؤيد ذلك السند الذي قبله من القضاء والقدر (2/ 685) وهو: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار، نا معاذ بن المثنى
…
فهذه هي عادة البيهقي رحمه الله تعالى في جميع كتبه يأتي بشيخه معرفا وشيخ شيخه ثم بعد ذلك يقوم بتجريد اسم شيخه وشيخ شيخه، كما هي عادة كثير من المحدثين قلت: وبالرجوع إلى نشرة العبيكان من القضاء والقدر (ص 285، رقم 421) وجدت السند هكذا: أخبرنا علي، أنا أحمد بن محمود بن محمَّد المروزي، نا علي بن حجر
…
وهذا السند تصحفت فيه: أنا أحمد، أنا محمود بن محمَّد المروزي
…
إلى: أنا أحمد بن محمود بن محمَّد المروزي قلت: ومحمود بن محمَّد المروزي هو: محمود بن محمَّد بن عبد العزيز أبو محمَّد المروزي مترجم في تاريخ بغداد (15/ 112) ونص الخطيب على أنه يروي عن علي =
سمع منه: أبو بكر البيهقي وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل مسند أحمد بن عبيد الصفار، ومعجم الطبراني، الدعاء للطبراني.
وروى عنه أيضًا: عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة، وعبد الملك بن عبد الله بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن دشت بن قطن أبو سهل الدشتي النيسابوري، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد ابن فارس بن سهل الحافظ أبو الفتح بن أبي الفوارس البغدادي؛ انتقى عليه.
قال أبو بكر الخطيب: أبو الحسن الأهوازي وأصله شيرازي انتقل إلى نيسابور فسكنها، وقدم بغداد حاجا في سنة ست وتسعين وثلاثمائة وحدث بها، وانتقى عليه محمَّد بن أبي الفوارس وكان ثقة، وقدمت نيسابور في السنة التي مات فيها فحدثني محمَّد بن يحيى بن إبراهيم المزكي أنه مات في صفر أو شهر ربيع الأول من سنة خمس عشرة وأربعمائة الشك منه، قلت: وقدمت أنا نيسابور في شهر رمضان (1).
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الأهوازي الجليل أبو الحسن الحافظ المحدث ابن المحدث، سمّعه أبوه الكثير، وحدث سنين بالجبال وخراسان ونيسابور وسجستان وغيرها من البلدان، وهو راوية مسند أحمد بن عبيد الصفار الذي سمعت منه كل الأئمة والصدور والكبار ممّن دب ودرج، حدث عن والده أبي بكر أحمد بن عبدان الحافظ الشيرازي
…
وأبي عبد الله الشعار وطبقتهم عن مشايخ شيراز وأصبهان وخراسان، خرج له أبو الفتح بن أبي الفوارس وغيره
= ابن حجر كما هو الموافق للسند وهذا أيضًا يؤيد ما ذهبنا إليه. والله أعلم.
(1)
تاريخ بغداد (13/ 232).
الفوائد، وهو على الجملة من كبار المحدثين المكثرين سماعا ورواية، توفي بنيسابور سنة خمس عشرة وأربعمائة (1).
قال الذهبي: الشيخ المحدث الصدوق أبو الحسن علي ابن الحافظ أحمد بن عبدان بن الفرج بن سعيد بن عبدان الشيرازي ثم الأهوازي ثقة مشهور عالي الإسناد سمع أباه .... وعدة، حدث عنه أبو بكر البيهقي في تصانيفه، توفي بخراسان في سنة خمس عشرة وأربعمائة (2).
(1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 374).
(2)
سير أعلام النبلاء (17/ 397، 398).