الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عقليًّا؛ إذ لا بدَّ للحسّيِّ من أن يكون طرفاه حسِّيين؛ لامتناع قيام المحسوس بالمعقول. ولا يجبُ العكسُ؛ أي: لا يجبُ إذا كان الوجهُ عقليًّا أن يكونَ طرفاه عقليّين؛ لصحّةِ إدراك العقلِ من المحسوسِ شيئًا معقولًا؛ كما في النَّوع الثاني.
وفي الإيضاح سدَّسَ الأنواعَ بأن زِيدَ فيما طرفاه حسيان قسمٌ ثالثٌ، وهو ما يكونُ الوجهُ مختلطًا -أي: من الحسّيَّ والعقليّ- نحو: رأيتُ شمسًا؛ أي: إنسانًا كالشّمسِ في حُسْن الطّلعة؛ وهو حسّيّ، ونباهةُ الشَّأن؛ وهو عقليّ (1). ولا طائل تحتَه؛ لأَن المركبَ من الحِسّيّ والعقليِّ عقليّ [ضرورةً؛ فليسَ قسمًا مُسْتقلا](2).
الأَصل الرَّابعُ: في الكناية
.
وهي تركُ التَّصريح؛ والتَّصريحُ: أداءُ المعنى مما هو موضوعٌ له من غير مزاحمٍ، بذكر الشَّيءِ إلى ذكرِ ما يلزمه لينتقلَ من المذكورِ إلى المَتْروك؛ سواءٌ كان المذكورُ مُرادًا أو لا؛ نحو:(طويلُ النَّجادِ)؛ أي: حمائلُ السَّيفِ، لينتقل من طوله إلى ما هو ملزومه -وهو طول القامةِ؛ لأَنَّها إذا طالت؛ طال النَّجادُ.
وهذا التَّعريفُ بناءً على ما ذهب السَّكاكيُّ إليه في صدر الفنِّ (3).
(1) ينظر: الإيضاح: (5/ 80).
(2)
ما بين المعقوفين ساقط من الأَصْل. ومثبت كله من: ب، وبعضه:"ضرورة" من أ.
(3)
ذهب السكاكي رحمه الله إلى أن إيراد المعني الواحد على صورة مختلفة لا يتأتى إِلا في =
سُمِّيت الكنايةُ كنايةً لخفائها؛ أي: لما فيها من إخفاءِ [وجهِ](1) التَّصريح، وكذلك (2) جميعُ تقاليبها المركّبةِ من (كافٍ) و (نونٍ) و (ياءٍ) في العربيّة تدلُّ على الخفاءِ؛ كالكنى؛ كـ (أمِّ فلان)، و (ابن فلان)؛ بإخفاء وجهِ التَّصريحِ بأسمائهم الأعلام، وكـ (نِكَياتِ الزمّان) لحوادثها (3) النَّازلة على بَنِيه من حيثُ لا يَشْعرون، وكـ (الكَين) للّحَمة المستبْطنة في فرجِ المرأة، وكـ (النَّيك)(4) لإخفاءِ النَّاس إيّاه.
= الدّلالات العقليَّة. وهي الانتقال من معنى إلى معنى بسبب علاقة. وهذه العلاقة لا تخلو:
إِمَّا أن يكون الانتقال من الملزوم إلى اللازم، كما تقول:(رعينا غيثًا)، والمرادُ لازمه وهو النّبت. وهذا ما يعرف بالمجاز.
وإمّا أن يكون الانتقال من اللّازم إلى الملزوم؛ كما تقول: (فلان طويل النّجاد)، والمرادُ طول القامة؛ الذي هو ملزوم طول النجاد. وهذا ما يعرف بالكناية. وفي قول الشَّارح:"بناء على ما ذهب إليه السَّكاكيّ" دلالة على وجود مذهب آخر؛ يخالف ما ذهب إليه السَّكاكيُّ ومَن حذا حذوه". وهذا الآخر هو مذهب الخطيب القزويني ومَن جاء بعده. حيث يرى أَن الكناية (الإيضاح: 5/ 158): "لفظ أريد به لازم معناه مع جواز إرادة معناه حينئذ".
فالأَمرُ عنده بالعكس؛ إذا الانتقال من الملزوم إلى اللازم، وظاهر أن الخلاف بينهما لفظيّ؛ لتحقّق مطلق الارتباط بين المعنيين.
(1)
ما بين المعقوفين ساقط من الأَصْل. ومثبت من أ، ب.
(2)
في الأَصْل: "ولذلك" والصواب من: أ، ب، ف.
(3)
هكذا -أيضًا- في المفتاح. وفي أ: "لحوادثه".
(4)
كان الأَوْلَى بالشارح رحمه الله العدول عن التَّصريح بهذه اللفظة والإشارة إلى=
ولها للكنايةِ مراتبٌ:
فقريبةٌ (1)؛ كـ (طويل النجادِ) لطويلٍ (2)؛ لعدم تعدّدِ الوسائطِ واللّوازمِ.
وبعيدةٌ؛ كـ (نؤومة الضُّحى) لخدومةِ (3)؛ لتعدّد الواسطة (4)؛ لأن نومها وترك السَّعي عند وقت السَّعي لازمٌ لَسعي غيرها لها، وسعي غيرها لها يلزمُ كونها مُرفَهةً مخدومةً؛ قال امرؤُ القيْس (5):
وَتُضْحِي فَتِيتُ المِسْكِ فَوْق فِرَاشِهَا
…
نَؤُومُ الضُّحى لَمْ تَنْتَطِقْ (6) عن تَفَضُّلِ (7)
وأَبْعد؛ كـ (مَهْزول الفَصِيل) للمضيافِ؛ لتعدُّد وسَائِطها أكثر من تعدُّدها في (نؤومة الضُّحى)؛ لأن هُزال الفصيل يلزمُ فقد الأمِّ،
= معناها بمثل ما أشار السَّكاكي رحمه الله إذ قال (402): "مقلوب الكين".
(1)
في الأَصْل، ب:"قريبة". والمثبت من: أ، ف.
(2)
هكذا -أيضًا- في ف. وفي أ: "لطول القامة".
(3)
هكذا -أيضًا- في ف. وفي أ، ب:"للمخدومة".
(4)
في ب: "الرّابطة".
(5)
تقدّمت ترجمته ص (392) قسم التّحقيق.
والبيتُ من الطّويل، وهو في ديوان الشاعر:(17).
(6)
تنتطق: أي تشدّ إزارًا على وسطها. ينظر: اللسان (نطق): (10/ 355).
(7)
التّفضّل: لبس ثوب واحد. ينظر: اللِّسان (فضل): (11/ 526).
وقوله: "لم تنتطق عن تفضل" كناية عن أنَّها ليست بخادم فتتفضّل وتنتطق للخدمة.
وفقدها مع كمال عناية العربِ بالنُّوق لا سيّما بالمُتَلِّيات (1) منها يلزمُ كمال قُوّة الدّاعي إلى نحرها، ولا داعي (2) إلى نحر المتلّيات أقوى من صرفها إلى الطبائخ، ومن صرف الطبائخ، إلى قرى الأضياف، فهزُال الفصيلِ لازمُ للمضيافيّة -كما ترى- بعدّةِ لوازم.
وأقسامُها -أي: الكناية- ثلاثةٌ، إذ المقصودُ بها إِمَّا الموصوف، أو الصِّفةِ، أو التَّخصيص لها؛ للصَّفَة به بالموصوف، والمرادُ بالصِّفة: ما هي؛ نحو: الجودُ في الجواد؛ أي: يُرادُ (3) بها الوصفُ الأعمُّ من وصف النُّحاة.
فالأوّلُ، أي: ما كانَ المقصودُ بها نفسَ الموصوفِ؛ قسمان: قريبةٌ، وهي أَنْ يتَّفقَ في صفة من الصِّفاتِ اختصاصٌ بموصوفٍ مُعيّنٍ عارضٌ فتذكرها؛ متوصِّلًا بها إلى ذكر ذلك الموصوف؛ كـ (جاءَ المضْيَافُ)؛ أي: الكثير الضِّيافة؛ لمن اشتهر به وعرضَ اختصاصُ المَضيافيّةِ به له.
(1) في الأَصْل: "المثلثات" ولا وجه له. وفي أ: "المنليات"، وفي ب:"المثليات" وهي إحدى الرّوايتين الواردة فيهما؛ كما صرّح بذلك الشيرازي في شرح المفتاح: (1079).
والمثبت هي الّتي أثبتها شارح المفتاح المتقدّم، وهي الرّواية الأَوْلَى -كما ذكر-، وقال في بيان معناها (المصدر السّابق: 1079): "وهي الّتي تلاها ولدها، يقال: أتلت النّاقة إذا تلاها ولدها".
(2)
في الأَصْل: "ولا دواعي" والصَّواب من أ، ب، المفتاح.
(3)
هكذا في الأَصْل. وفي أ، ب:"المراد". والمعنى واحد.
وبعيدةٌ، وهي أن تتكلّفَ اختصاصها بالموصوفِ؛ بأن يُضمَّ لازم (1) إلى لازمٍ آخر؛ فتلفق مجموعا وصفيًّا مانعًا من دخول ما عدا مقصودك فيه؛ وهو الذي يسمَّى في علم الاستدلال: بـ (الخاصَّةِ المركّبةِ)؛ لحصولِ الاختصاصِ بالتَّركيب؛ لكونِ كُلِّ اللّوازم أعمَّ من الملزوم، ومجموعها مُساويًا له؛ كما يقال في رسمِ الخفّاش:(طائرٌ ولود)؛ لأنّ كلا منهما أعمُّ منه، والمجموع مساو له؛ إذْ لا طائر ولودًا غيره.
كـ (مُستوى القامة، بادي البشرة، عريض الأظفار)، للإنسان؛ فإن كل واحد من الثّلاثِ غيرُ مختصٍّ بالإنسان لوجوده في غيره، كفى النِّسْناسِ، والحيَّةِ، والقردةِ، والمجموعُ خاصٌّ به، وهكذا كل رسمٍ ذُكِر مجرّدًا عن المرسومِ كانت كناية.
وفي المفتاح مكان قوله: (بادي البشرة) قوله: (حي)(2)؛ وهذا أولى.
والثاني؛ أي: ما كان المقصودُ بها نفس الصِّفةِ -أيضًا- قِسْمان:
قريبةٌ، وهي أن تنتقلَ إلى مطلوبكَ من أقرب لوازمه إليه؛ كـ (طويل النجاد)؛ متوصّلا به إلى طُول قامته.
(1) هكذا أجمعت النُّسخ على رفع كلمة "لازم" بناءً على أنها نائب فاعل، والفعل:"ويضم" مبني للمجهول، ولكن ظاهر السياق يقتضي نصبها؛ حيث بنيت الأفعال السّابقة والتّالية لها في العبارة للمعلوم.
(2)
ينظر ص (404).
وبعيدةٌ؛ وهي أن تنتقل إلى مطلوبك من لازمٍ بعيدٍ بواسطة (1) لوازم مُتسلسلةٍ؛ كـ (كثيرِ الرَّمادِ)؛ فإنّه يُنْتقل فيه من كثرةِ الرّمادِ إلى كثرة الجمرة، ومنها إلى كثرةِ إحراق الحطبِ تحت القدر، ومنها إلى كثرة الطبائخ، ومنها إلى كثرةِ الأكلة، ومنها إلى كثرة الضِّيفان، ومنها إلى أنه مِضْيافٌ. وكذا (جبان الكلبِ)؛ فإنّه يُنتقلُ فيه من جُبن الكَلب عن الهرير في وجْه من يَدْنو من دار صاحبه (2) مع كونِ الهرير له في وجه من لا يعرفُ أمرًا طبيعيًّا له وهُو مشعرٌ (3) باستمرارِ تأديبٍ [له](4)؛ لامتناع تغيُّر الطبيعة بموجبٍ لا يقوى، واستمرارِ تأديبه أن لا ينبح مُشعرٌ باستمرار مُوجب نباحه؛ وهو اتّصال مشاهدته وجوهًا إِثْر وجُوه (5)، والاتّصالُ مشعرٌ بكونِ ساحته مَقْصد دانٍ وقاصٍ (6)، وكونه كذلك مُشْعر بكمال شهرةِ صاحبها بحُسن قِري الأضياف؛ قال الشّاعر (7):
(1) في أ: "بوساطة"، وهما بمعنى.
(2)
في أزيادة: "إليه"، والمعنى تام بدونها.
(3)
في الأَصْل: "مشعرًا" بالنّصب. والصواب من أ، ب. وقريب منه لفظ المفتاح.
ويؤيّده ورود الكلمة نفسها في السّياق المماثل بالرفع.
(4)
ما بين المعقوفين ساقط من الأَصْل. ومثبت من: أ، ب.
(5)
في الأَصْل: "وجوده" وهو تحريف بالزّيادة. والصَّواب من أ، ب.
(6)
في أ: "أدان وأقاص".
(7)
البيتُ من الوافر، وهو بهذه الرّواية في الحماسة -تحقيق عسيلان-:(2/ 303)، الحيوان:(1/ 384)، شرح ديوان الحماسة للمرزوقيّ:(4/ 1650)، شرح ديوان=
وَمَا يَكُ فِيَّ مِنْ عَيْبٍ فَإِنِّي
…
جَبَانُ الكَلْبِ مَهْزُولُ الفَصِيلِ
والثالثُ؛ أي: ما يكونُ المقصود بها اختصاصَ الصِّفةِ بالموصوفِ هو (1) -أيضًا- قِسْمان:
قريبةٌ؛ لقلّةِ الوسائطِ (2) وسُرعةِ انتقالِ الذِّهن إليها؛ نحو:
إن السَّمَاحَةَ والمُرُوءَةَ والنَّدَى
…
فِي قُبَّةٍ ضُرِبَتْ عَلَى ابْنِ الحَشْرَجِ (3).
= الحماسة للتبريزي: (4/ 93).
كما ورد برواية: "ومَهْمَا فِيَّ من عيب" في الصّناعتين: (387).
واستُشْهد به في دلائل الإعجاز: (264)، نهاية الإيجاز:(271)، المفتاح:(405)، المصباح:(150)، الإيضاح:(5/ 167).
والبيت عائر لا ثانيَ له، وغير منسوب في المصادر المتقدّمة. لكن نسبه الأستاذ محمّد عبد المنعم خفاجي في تحقيق الدّلائل:(273)، والإيضاح:(5/ 167) لابن هرمة، وليس في ديوانه. ولم أقف على مصدر نسبه إليه.
(1)
هكذا في الأَصْل بالتَّذكير على أنه راجع إلى "الثّالث". وفي أ، ب:"وهي" بالتّأنيث على أنه راجع إلى الاسم الموصول.
ومراده بهذا القسم: الكناية عن النسبة.
(2)
في أ، ب:"الواسطة".
(3)
ابن الحشرج هو عبد الله بن الحشرج بن الأَشهب بن ورد بن عمرو، الجعديّ؛ أحد سادات قيس، ولي أكثر أعمال خراسان، وبعض أعمال فارس وكرمان. كان شاعرًا، جوادًا، مقرَّبًا لبني أميّة. توفِّي نحو سنة 90 هـ.
ينظر في ترجمته: الأغاني: (6/ 278 - 287)، معاهد التّنصيص:(2/ 174)، =
وهو عَلَمُ شخصٍ. فإِنَّه أرادَ أن يُثبت اختصاص ابن الحشرج بهذه الصِّفاتِ فتركَ التَّصريحَ؛ بأن يقول: إنّه مختصٌّ بها، أَوْ نحوه، إلى الكنايةِ؛ بأن جعلها في قُبَّةٍ مضروبةٍ عليه.
وبعيدةٌ؛ وهي ما بخلافها (1) نحو:
المَجْدُ يَدْعُو أَن يَدُومَ لِجِيْدِهِ (2)
…
عِقْدٌ، مَسَاعِي ابنِ العَمِيدِ (3) نِظَامه (4)؛
فإِنَّه لَمَّا أرادَ أن يُثبتَ المجدَ لابن العميدِ لا على سبيل التَّصريح
= الأَعلام: (4/ 82 - 83).
والبيت من الكامل، وقائله: زياد بن الأعجم. قاله مع ثلاثة أبيات حين وفد على الممدوح بنيسابور.
والبيت بهذه الرِّواية في الأغاني: (6/ 286)، وبرواية: "إِن السَّماحة والشَّجاعةَ
…
": (6/ 278).
واستشهد به في دلائل الإعجاز: (306)، نهاية الإيجاز:(271)، المفتاح:(407)، المصباح:(152)، الإيضاح:(5/ 170)، التّبيان:(410).
وهو في المعاهد: (2/ 173).
(1)
في أ: "ما يخالفها".
(2)
الجيد: العنق. اللِّسان (جيد): (3/ 139).
(3)
مساعي ابن العميد: مكارمه وأفضاله. قال الجوهريّ (الصّحاح: 5/ 1896): "والمسعاة واحدة المساعي في الكرم والجود".
(4)
البيتُ من الكامل، ولم يُنْسب في المصادر التي أوردته. حيث استُشْهد به في المفتاح:(408)، والمصباح:(152)، والإيضاح:(5/ 171)، والتبيان:(410).
- "أثبتَ لابن العميدِ مساعي، وجعلها نظامَ عقدٍ، وبيّنَ أن مناطَ ذلك العِقْد هو جيد المجد؛ فنبّهَ بذلك على اعتناءِ ابن العَميد بتزيين المجدِ، ونبَّه بتزيينه إِيَّاه على اعتنائه بشَأنه-؛ أعني: بشأن (1) المجد- وعلى محبَّتهِ (2) له؛ ونبَّه بذلك على أنَّه ماجدٌ، ولم يقنعه ذلك حتَّى جعل المجدَ -المعرّف تعريف (3) الجنس- داعيًا أن يدومَ ذلك العقدُ لجيده (4)، فنبّه لذلك على طلبِ حقيقة المجدِ دوامَ بقاء ابن العميدِ، ونبَّه بذلك على أَن تَزْيينه والاعتناء بِشَأنه مَقْصوران على ابن العميدِ، حتَّى أحكم تخصيص المجد بابن العميدِ، وأكَّده أبلغ تأكيد"(5).
والأمرُ في مخالفته للمفتاح (6)؛ حيثُ انقسمت [؛ أي: الكنايةُ المطلوبُ بها تخصيص الصِّفة بالموصوف](7) فيه إلى اللطيفة والألطف (8)؛ في تقسيمه (9) إيّاها إلى القريبة والبعيدةِ كأخويه- سهلٌ؛ إذْ كونها ألطف
(1) في ب: "على لسان" مكان: "أعني بشأن".
(2)
في الأَصْل زيادة: "بذلك" والسِّياق تام بدونها. ولعلها تكررت من انتقال النَّظر مع ما بعدها.
(3)
في ب: "بتعريف".
(4)
في الأَصْل: "بحيده" والمثبت من أ، ب، المفتاح.
(5)
المفتاح: (409).
(6)
في ب: "المفتاح".
(7)
ما بين المعقوفين غير موجود في الأَصْل، ب. ومثبت من أ.
(8)
ينظر: المفتاح: (407).
(9)
أي: المصنّف.