الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ونحو قوله -تعالى-: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} (1)، {كُلٌّ في فَلَكٍ} (2)، وقولُ العماد الكاتب (3) للقاضي الفاضل (4):(سِرْ فلا كبا بِكَ الفرسُ)، وقول (5) القاضي في جوابه:(دام علا العماد)؛ وهكذا (6) كلّ كلامٍ إذا قلّبته كان إيّاه.
السَّجْعُ
، وهو: عطفٌ على قوله: (التَّجْنيس)، وإِن احتمل عطفه
(1) سورة المدّثّر، الآية:3.
(2)
سورة الأنبياء، من الآية:33.
(3)
هو أبو عبد الله؛ مُحَمَّد بن صفيِّ الدِّين مُحَمَّد بن حامد عماد الدِّين الأَصبهانيّ. ولد سنة 519 هـ. برع في علوم شتَّى، وساد في علم التَّرسّل، خدم بالإِنشاء الملك نور الدّين، فلمَّا مات استكتبه صلاحُ الدِّين. له عدَّة مصنّفاتٍ، منها:"خريدة القصر وجريدة العصر"، "البرق الشّاميّ"، "الفتح القُسِّي في الفتح القدسيّ". تُوفِّي في أَوَّل رمضان سنة 597 هـ.
ينظر في ترجمته: الكامل في التَّاريخ: (10/ 276)، وفيات الأعيان:(4/ 382 - 387)، سير أعلام النّبلاء:(21/ 354 - 350).
(4)
هو أبو عليّ، عبد الرَّحيم بن عليِّ بن الحسن البيسانيّ الأَصْل، العسقلانيّ المولد. ولد سنة 529 هـ. خدم في ديوان الفاطميّين فترة، ثم وُزِّر لصلاح الدّين الأَيوبيّ. انتهت إليه براعة التَّرسّل وبلاغة الإِنشاء. توفّي سنة 596 هـ.
ينظر: خريدة القصر وجريدة العصر: (1/ 35 - 36)، وفيات الأعيان:(3/ 133 - 138)، وسير أعلام النّبلاء:(21/ 338 - 344).
(5)
في أ: "وقوله". ولا وجه للضَّمير مع التَّصريح بالاسم بعدَه.
(6)
في ب: "وكذا".