الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إن الشَّبَابَ والفَراغَ والجِدَة
…
مَفْسَدةٌ لِلْمَرءِ أَيُّ مَفْسَدة (1)
فالكُلِّيُّ هو (2): المفسدةُ، وجُزئيَّاتُها: الشَّبابُ، والفراغُ، والجِدَةُ.
الفرقُ
(3): عَكْسُه؛ أي: عكسُ الجمع، وهو: إيقاعُ تبايُنٍ بين أمرين من نوع واحدٍ؛ كقوله (4):
مَا نَوالُ (5) الغَمَامِ وقْتَ ربيعٍ
…
كَنَوالِ الأَمِيرِ يَومَ سَخَاءِ
(1) البيت من الرَّجز. وقائله أبو العتاهية. قاله ضمن أرجوزته المشهورة التي سَمَّاها (ذات الأمثال)، وهو في ديوان الشّاعر:(388) برواية: "للعقل" مكان "للمرء"، وهو في: أبو العتاهية أشعاره وأخباره: (448)، وفي الأَغاني:(2/ 284) برواية المتن.
واستُشهد به في المفتاح: (425)، والمصباح:(247)، والإيضاح:(6/ 45)، والتِّبيان:(506).
وهو في المعاهد: (2/ 283).
(2)
هكذا في الأَصْل، ب. وفي أ:"هي".
(3)
هكذا بلفظ: "الفرق" في جميع نسخ الشَّرح الّتي بين يديّ. وفي ف: "التّفريق" وعليه ورد لفظ المفتاح.
يقول أحد شرّاح الفوائد الغياثية: (259 / أ): "هذه الضيغة تسمّى في علم البديع بالتَّفريق، ولا يكاد يوجد التَّعبير عنه بـ (الفرق) ".
(4)
البيتان من الخفيف. وقائلها: رشيد الدّين الوطواط. وهما في حدائق السِّحر في دقائق الشّعر؛ للوطواط: (178).
واستُشهد بهما برواية: "وقت سخاء" في نهاية الإيجاز: (295)، والمفتاح:(425)، وبرواية المتن في المصباح:(247)، والإيضاح:(6/ 46).
وهما في المعاهد: (2/ 300).
(5)
النَّوال: العطاء.